الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-22-2024, 08:46 PM   #1


صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر؟
أهل السنة والشيعة أقاموا الدنيا وأقعدوها وتحاربوا وتعاركوا على أمور ليست من الإسلام فى شىء
ما هو الدين ؟
إنه نصوص الوحى الإلهى
ولكنهم جعلوا الدين مناصرة فلان وعلان وكل فريق يذكر أسماء والفارق أن أهل السنة يجعلون الصحابة كلهم مؤمنون حتى ولو عصوا الله وقتلوا بعضهم البعض والشيعة يكفرون بعضهم حسب وقائع ليس عليه أى دليل من كتاب الله وكتاب الله ينفى كل الفتن الكبرى والتاريخ المعروف من تقاتل الصحابة وقتلهم لبعضهم البعض وهدم الكعبة التى لا تهدم أبدا " ومن دخله كان آمنا" وتحول الدولة من العدل إلى الكفر المسمى الملك العضوض
كل هذا يتعارض مع قوله سبحانه :
" رضى الله عنهم ورضوا عنه"
ويتعارض مع أن الكفر وهو تحول الدولة من العدل للكفر وهو مخالفة أحكام الدين يكون فى عهد الخلف وهو من يأتون بعد الجيل الأول الذى سموه الصحابة وهم الذين آمنوا مع محمد(ص) " محمد رسول الله والذين معه" و" فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه"
والدليل قوله سبحانه :
" فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات"
ولكن التاريخ المفترى الذى نعرفه من الكتب يخبرنا أن الذين آمنوا أكثرهم كفر فتقاتلوا وتحاربوا ومثلوا بجثث بعضهم وبعضهم تركوا الأخرين يتقاتلون معتزلين إياهم مع قوله سبحانه :
"فأصلحوا بين أخويكم"
وغيروا الدولة وبدلوا الأحكام
بحثنا موضوعه أن صاحب الغار ليس كما معروف من الكتب أبو بكر الصديق وقد تناول الباحث علاء الدين البصير فى كتابه صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر؟ الخرافة التى اخترعها بعض محدثى الشيعة حيث قال :
"الصاحب لقبه به الله - عز وجل - في القران الكريم : " إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا { (التوبة:40)
وقد اجمع العلماء سنة وشيعة على ان الصاحب المقصود هنا ابو بكر رضي الله عنه .
فعن انس أن أبا بكر حدثه فقال : قلت للنبي (ص) وهو في الغار : لو أن احدهم نظر الى قدميه لابصرنا تحت قدميه !! فقال النبي (ص) ( يا أبا بكر ! ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) "
والرواية السابقة هى استغفال للناس فكيف تقف على رأس إنسان وعندما تنظر إلى قدميك تراه مع أنه تحت قدميك وقدميك تخفيه ؟
وكيف وقف الكفار المطاردون للنبى(ص) وصاحبه وعددهم كبير على رأسى اثنين فقط ؟
من ألفوا الرواية ضحكوا على الناس وسخروا ممن يقرئونها أو يسمعونها
وقال الكاتب :
"قال الحافظ ابن حجر:
} إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا { (التوبة:40)
فان المراد بصاحبه هنا ابو بكر بلا منازع، والاحاديث في كونه كان معه في الغار كثيرة وشهيرة ، ولم يشركه في المنقبة غيره .
ولقد نزلت في حق رسول الله (ص) وحق الصديق لم يشركهما في شرفها وفضلها أحد من الأمة أو الصحابة وفيها من الفضائل التي اختص بها أبو بكر الصديق دون غيره من الأصحاب ما لا يحصى.
في الآية الكريمة يتفرد الصديق بلقب الصاحب المضاف الى أشرف مصحوب : رسول الله (ص) إذ جاء اللفظ هكذا : (صاحبه)"
صحبة الرسول (ص) دالة على مكانة عالية لصاحبه المعروف لدى الناس ولكن بعض الشيعة المحدثين اعتبر أن آية النصر فى الهجرة دالة على كفر الصاحب فنقل الكاتب عن عالم سبيط النيلى وهو سودانى متشيع وعن غيره الأقوال التالية:
" صحبة أبي بكر للنبي(ص) في الغار دالة على الكفر والنقص هذا ما صرح به الكثير من علماء الشيعة ومنهم على سبيل المثال صاحب كتاب الشهاب الثاقب في إثبات الناصب الشيخ عالم سبيط النيلي ، حيث قال :
قال الصادق في حديث الجب :
ان في جهنم وادياً يشتكي أهل النار وسكان جهنم من حره ونتنه ، وفي الوادي قليب يشتكي أهل الوادي من حره ونتنه ، وفي القليب جب يشتكي أهل القليب من حره ونتنه وما اعد الله فيه من العذاب ، وفي الجب تابوت يضج أهل الجب من عذابه ، وفي التابوت خمسة نفر ."
ورواية الشيعة عن صادقهم رواية كاذبة فلا وجود لأودية ولا قليب ولا جب ولا توابيت فى النار فما هى الحاجة إلى توابيت ولا موتى فى النار ؟
وأدوات العذاب فى القرآن معدودة الزقوم وهو الضريع وهو الغسلين كأكل وهو الطعام ذو الغصة والحميم وهو الغساق وهو الماء الحميم كشراب وسائل للصب على الأجسام والسلاسل وهى الأغلال المربوطين فيها فى بطول سبعين ذراع والكى بالذهب والفضة المكنوزة وحرق الجلود
وأكمل الكاتب كلام الشيعى النيلى حيث قال:
"فقال سبيط النيلي وهو يخاطب احمد الكاتب صاحب كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي فكتاب النيلي مخصص للرد على كتاب احمد الكاتب :
أفتدري من هؤلاء الخمسة يا ابن الماكرين المفترين ؟ انهم الذين احرقوا الأولياء والذين ادعوا مع الله إلهاً آخر :
نمرود ، وقابيل ، وفرعون ، وأعرابيان غليظا القلب من هذه الأمة صاحبا محمد(ص) أعرفتهما يا هذا ؟
ثم ذكر الآية} إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ... {
فقال سبيط : فهذا أحد الرجلين وقد ثبت الكفر عليه في كل ألفاظ الآية وذلك بملاحظة الأمور التالية : وعد ثمانية من هذه الأمور يثبت فيها كفر أبي بكر .
ومنها : قال : انه تعالى اثبت وجود كلمتين في الغار أحدهما كلمة الله العليا وهو رسول الله والأخرى كلمة الذين كفروا وهو أبو بكر . ثم ذكر الآية :} يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا { (التوبة: من الآية74)
فقال : وقد ورد تفسير الآية عن أهل البيت في سبعة أحاديث ان المقصود بكلمة الكفر هو أبو بكر "
ونقل الكاتب عن بعض فقهاء الشيعة كلام مماثل حيث قال:
" وقال نور الله التستري :
صحبة أبي بكر للنبي في الغار توجب له العار والشنار .
* قال أبو الصلاح الحلبي :
لا فضيلة في قصة الغار ، بل هي دالة على النقص.
* قال العلامة الحلي :
لا فضيلة له في الغار لجواز ان يستصحبه حذراً منه لئلا يظهر امره .
وايضاً فان الآية تدل على نقصه ، لقوله } لا تَحْزَنْ { فانه يدل على خوره وقلة صبره وعدم يقينه بالله تعالى وعدم رضاه ...
* قال نور الله التستري :
فلاّنه شاهد عليه بالنقص والعار ، واستحقاقه لسخط الملك الجبار ، لا الفضيلة والاعتبار ...""
بالطبع لا يوجد فى الآية أى دليل على كفر الصاحب فلفظ لا تحزن ليس دليل على الكفر لأن لو كان الحزن دليل كفر فقد كفر يعقوب(ص) بناء على قولهم لقوله " إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله " فالرجل هنا كان حزينا حتى أنه بكى حتى عمى كما قال سبحانه" فابيضت عيناه من الحزن"
والآية تتحدث عن الذين كفروا وليس عن واحد كافر فكيف يتم وصف الصاحب بالكفر والله يتحدث عن جماعة هم الكفار الذين طاردوهم وكذبوا الرسالة
وكان رد البصير ردا مقنعا فطالما أبو بكر كافر فلماذا يتحمل الآلام والمتاعب واحتمال قتله فى تلك الرحلة وفى امكانه الجلوس فى مكة مرتاحا ؟وهو قوله حيث قال :
"فما الذي اجبر ابا بكر على مرافقة النبي (ص) في هجرته تلك الصعبة المستصعبة ، الخطيرة والمخيفة ؟!
وما الدافع له على ذلك ؟
وما كان ينتظر من كل هذه المعاناة فلو كان منافقاً - كما يدعي الشيعة - فلماذا يتحمل كل هذه المعاناة ؟
ولماذا يفر من قومه الكفار تاركاً وراءه كل شيء ، وهم المسيطرون ولهم العزة في مكة ؟!
وان كان نفاقه لمصلحة دنيوية ، فاي مصلحة كان يرجوها مع النبي(ص) تلك الساعة والنبي (ص) وحيد طريد ولم يثبت مطلقاً انه وعده بشيء من الاشياء حتى ولو كان حقيراً ؟"
والكاتب الذى جمع تلك الأقوال السيئة هو نجاح الطائى وزاد على ذلك أن أتى برواية تقول أن الصاحب كان عبد الله بن أريقط بن بكر الليثى وليس أبو بكر بن أبى قحافة حيث قال البصير نقلا عنه :
"وهكذا حاول مكتشفنا العظيم أن يبرهن في كتابه هذا ان من كان في الغار مع الرسول (ص) لم يكن أبا بكر وانما هو شخص آخر يسمى عبد الله بن أريقط بن بكر ، برواية طويلة من غير سند نقلها من كتب شيعية هي :
( إكمال الدين ، اعلام الورى ، البحار )
نص رواية نجاح
فضلاً عن انه لم ينقل منها في كتابه إلا هذه العبارات فقال :
[ إذ التقى النبي (ص) بعبد الله بن أريقط بن بكر في جبل ثور فقال له رسول الله (ص) :
يا ابن أريقط أتمنك على دمي ؟
فقال ابن بكر : إذاً أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك فأين تريد يا محمد ؟
قال محمد (ص) يثرب.
قال ابن بكر : لاسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد"
وتناول الكاتب البصير أقوال نجاح الطائى عن رواية بن أريقط فتبين له أن الرواية لم تذكر فى كتاب إكمال الدين للصدوق حيث قال :
"أما ما يخص كتاب إكمال الدين للصدوق ( المتوفى 318هـ ) فاني قد بحثت فيه عن هذه الرواية فلم اعثر عليها ، ومتن الكتاب الأصلي خال من أية اشارة اليها...
ولكن عند الرجوع إلى الحاسوب والى قرص المعجم الفقهي الإصدار الثالث-إصدار الحوزة العلمية بقم - وجدت أن نجاحاً قد اعتمد على نسخة إكمال الدين المحققة بتحقيق علي اكبر غفاري ( إصدار مؤسسة النشر الإسلامي لجماعة المدرسين بقم ) ولكنه ايضاً لم يشر إليها . وكما قلت إن متن إكمال الدين الذي كتبه الصدوق خال من هذه الرواية، ولكن محقق الكتاب علي اكبر غفاري وضعها في الهامش شارحاً فيه كلام الصدوق، وقد نقلها كذلك عن كتاب الطبرسي إعلام الورى"
وحتى يبين الكاتب كذب الطائى نقل رواية الصدوق ولم يصرح فيها باسم أحد لا أبو بكر ولا عمر ولا غيرهم ومحقق الكتاب هو من ذكر الأسماء حيث قال :
"اليك بدءا : ما ذكره الصدوق :
قال الصدوق :
ونقول يا أبا الحسن هذا حجة الله على الجن والإنس ومن لا تثبت حجته على الخلق إلا بعد الدعاء والبيان محمد (ص) قد أخفى شخصه في الغار حتى لا يعلم بمكانه ممن احتج الله عليهم به إلا خمسة نفر . انتهى قوله .
وعلق المحقق علي اكبر غفاري على هذا الكلام في الهامش بما يلي :
قد أخفى شخصه في الغار حتى لم يعلم بمكانه ممن احتج الله عليهم به إلا خمسة نفر المراد بالخمسة : على بن أبي طالب ، وأبو بكر ، وعبد الله بن اريقط الليثى ، وأسماء بنت أبي بكر ، وعامر بن فهيرة . والقصة كما في إعلام الورى هكذا ، ثم بدأ بسرد القصة كما ذكرها صاحب كتاب إعلام الورى ... .(1). انتهى قول المحقق ."
وقال الكاتب أن ما قاله محقق الكاتب ليس من الكتاب حيث قال:
"أقول :
اضافة المحقق للكتاب لا تعد من الكتاب كما يعرف ذلك كل عاقل من الباحثين "
وتناول الكاتب المصدر الرئيسى للرواية وهو كتاب الطبرسى إعلام الورى حيث نقل التالى :
"فلما أصبحوا تفرقوا في الجبال ، وكان فيهم رجل من خزاعة يقال له : أبو كرز يقفو الآثار ، فقالوا له : يا أبا كرز اليوم اليوم . فما زال يقفو أثر رسول الله (ص)حتى وقف بهم على باب الحجرة ، فقال:
هذه قدم محمد ، هي والله أخت القدم التي في المقام ، وهذه قدم أبي قحافة أو ابنه .
وقال : ههنا عبر ابن أبي قحافة .
فلم يزل بهم حتى وقفهم إلى باب الغار وقال لهم : ما جازوا هذا المكان ، إما أن يكونوا صعدوا السماء أو دخلوا الأرض وبعث الله العنكبوت فنسجت على باب الغار.
قال : وجاء فارس من الملائكة في صورة الأنس فوقف على باب الغار وهو يقول لهم : ( اطلبوه في هذه الشعاب ، فليس ههنا ) . فأقبلوا يدورون في الشعاب وبقي رسول الله (ص)في الغار ثلاثة أيام، ثم أذن الله له في الهجرة وقال : ( أخرج عن مكة يا محمد فليس لك بها ناصر بعد أبي طالب ) فخرج رسول الله (ص)من الغار.
وأقبل راع لبعض قريش يقال له : ابن اريقط فدعاه رسول الله (ص)وقال له : يا ابن اريقط أءتمنك على دمي ؟
قال : إذا والله أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك ، فأين تريد يا محمد ؟
قال : ( يثرب ) . قال : والله لأسلكن بك مسلكا لا يهتدي فيه أحد .
قال له رسول الله (ص):
ائت عليا وبشره بأن الله قد أذن لي في الهجرة فيهيئ لي زادا وراحلة .
وقال أبو بكر : ائت أسماء ابنتي وقل لها : أن تهيئ لي زادا وراحلتين، واعلم عامر بن فهيرة أمرنا وكان من موالي أبي بكر وقد كان أسلم وقل له: ائتنا بالزاد والراحلتين . فجاء ابن اريقط إلى علي عليه السلام ، فأخبره بذلك ، فبعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله (ص)بزاد وراحلة ، وبعث ابن فهيرة بزاد وراحلتين . وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله سلم من الغار وأخذ به ابن اريقط على طريق نخلة بين الجبال ، فلم يرجعوا إلى الطريق إلا بقديد فنزلوا على أم معبد هناك ، وقد ذكرنا حديث شاة أم معبد والمعجزة التي ظهرت فيها فيما قبل ، وحديث سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي ورسوخ قوائم فرسه في الأرض ، فلا وجه لإعادته ] "
وبين الكاتب أن الطائى أضاف للرواية لفظ ابن بكر بعد عبد الله بن أريقط حيث قال :
"قد اضاف لفظة ( بن بكر ) الى اسم عبد الله بن اريقط ، ليصبح الاسم بعدها هو (عبد الله بن اريقط بن بكر) "
وبين الكاتب البصير أن الطائى حذف بعض رواية الطبرسى فى كتابه وهو المتعلق بأبى بكر الصديق حيث قال :
"وأما ما انقصه من هذه الرواية فهو ايضاً كثير جداً ولكن ما يهمنا هو ما حذفه من وجود أبي بكر مع النبي في الغار والهجرة حيث ذكر الشيخ الطبرسي ما يلي :
[ فقال : هذه قدم محمد ، هي والله أخت القدم التي في المقام ، وهذه قدم أبي قحافة أو ابنه . وقال : ههنا عبر ابن أبي قحافة .
وقال أبو بكر :
ائت أسماء ابنتي وقل لها : أن تهيئ لي زادا وراحلتين ، وأعلم عامر بن فهيرة أمرنا وكان من موالي أبي بكر وقد كان أسلم وقل له : ائتنا بالزاد والراحلتين ]"
وهو النص الذى يثبت أن الصاحب هو أبو بكر
بالطبع البحث الأول والثانى يأتيان فى إطار حرب السنة والشيعة التى لم تهدأ من قرون وهى حرب حمقاء لم يستفد منها أحدهما وإنما الكل خسر لصالح الأعداء الذين فرقوا الأمة شيعا
الحرب خلاصتها أننا يجب أن نعظم أفرادا بأسماءهم لم يذكرهم الله بأسماءهم فى كتابه ولا طلب منا أن نتولاهم أو نعاديهم فالمسلم يتولى كل مسلم بغض النظر عن اسمه ويعادى كل كافر محارب للمسلمين بغض النظر عن اسمه
الغريب أنه لا يوجد نص فى كتاب الله يطلب منا ذكر الأسماء التى جعلها السنة أحد أركان العقيدة وجعلها الشيعة أساس المذهب
العراك والتقاتل ما زال على أشده بين الفريقين من خلال وسائل الإعلام كالكتب والمنتديات وغرف المحادثة والمجموعات على وسائل التواصل وكله عراك على أفراد ماتوا ولن يفيد أحد منهم أيا من الفريقين
وبدلا من البحث عن اقامة دول عادلة واحدة يبنونها ما زال الكل يبحث عمن هو الأفضل أبو بكر وعمر أم على وعن كون فاطمة أم عائشة ألأفضل وعن كون الأولى بالإمامة أبو بكر وعمر وعثمان أم على وأولاده واتهامات بالجملة بكفر أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة بالقتل والخروج من بيت الرسول (ص) واتهام لعائشة رضى الله عنها بالفجور والعياذ بالله ومن هم أهل البيت ...
القوم ماتوا وشبعوا موت كما يقال وما زلنا نتعارك حولهم تاركين طاعة أحكام الله والغريب العجيب أن من يذكون نار تلك المعارك هم الكبار فى الفريقين وكأنهم هم الرابحون من تلك الحرب الحمقاء
نفس المعارك دارت قديما حول كون إبراهيم(ص) وأولاده(ص) وأحفاده (ص) يهود أم نصارى أو صائبون أو هندوس ... فكل فريق من الناس كان يحسبهم أصلهم فكان الرد الإلهى على الكل :
أنهم خلوا أى ماتوا ولن يحاسب المتعاركون على أعمالهم كما لم يحاسب الرسل(ص) على أعمال المتعاركين حيث قال :
"تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون"
فالمطلوب هو طاعة أحكام الله وليس العراك حول موتى
بقيت مسألة الأفضلية فى كتاب الله وهى :
أن الله ذكر الأفضل بدون ذكر أسماء ففضل المجاهدون فى سبيله على القاعدين بدون جهاد حيث قال :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وقد بين أن السابقون المقربون بعضهم ممن أمنوا فى عهد خاتم النبيين(ص) وبعضهم من المتأخرين عنهم فى العصور التالية حتى القيامة حيث قال :
"والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "
وبين أن القاعدين وهم أهل اليمين بعضهم ممن آمنوا فى عصر خاتم النبيين(ص) وبعضهم من المتأخرين عنهم فى العصور التالية حيث قال :
"لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين"
ولم يذكر الله اسم أحد لا من الذين آمنوا مع خاتم النبيين(ص) ولا من بعدهم لأن كتاب الله لو كتبت فيه أسماء هؤلاء وهؤلاء والكفار فسيكون كشف مصير كل فرد وهذا معناه أن الناس سيكونون مسيرين وليسوا مخيرين طالما كل واحد ذكر باسمه ومصيره ومن ثم يكون هذا والعياذ بالله تكذيب من الله تعالى عن ذلك لنفسه





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas