القصص والروايات يختص بالقصص والروايات الادبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-2020, 12:47 PM   #11

افتراضي

قصة ورقة التوت

ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي
وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل
ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت
فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا:
كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟
فقال الإمام الشافعى: "ورقة التوت طعمها واحد
لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً
وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة
فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟
".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!





  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2020, 05:39 PM   #12

Thumbs Up

قصة عن التقدير
أب قبل أن يموت قال لابنه: هذه ساعة جد جد جدك عمرها أكتر من 200 سنة، لكن قبل أن أعطيك إياها اذهب لمحل الساعات في أول الشارع، وقل له أريد بيعها، وانظر كم سعرها ..
ذهب ثم عاد لأبيه، وقال :
الساعاتي دفع فيها 5 دولارات لأنها قديمة ،
قال له اذهب إلى محل الأنتيكة...
ذهب ثم عاد، وقال :
دفع فيها 5 ألاف دولار ..
قال الأب : اذهب إلى المتحف واعرض الساعة للبيع ،
ذهب ثم عاد، وقال لأبيه :
أحضروا خبيراً وقيّمها، وعرضوا عليّ مليون دولار مقابل هذه القطعة،
قال الأب :
أردت أن أعلمك إنّ المكان الصحيح يقدّر قيمتك بشكل صحيح، فلا تضع نفسك بالمكان الخاطئ وتغضب إذا لم يقدروك.
"من يعرف قيمتك هو من يقدّرك، فلا تبقَ بمكان لا يليق بك".






  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2020, 05:44 PM   #13

افتراضي

الحمامتان والسلحفاة يُحكى أن حمامتان جميلتان قررتا السفر والابتعاد عن الغدير الذي عاشتا إلى جانبه طويلاً بسبب شح الماء فيه، فحزنت صديقتهما السلحفاة وطلبت منهما أن تأخذاها معهما، فأجابتها الحمامتان بأنها لا تستطيع الطيران، بكت السلحفاة كثيراً وتوسلتهما بأن تجدا طريقة لنقلها معهما، فكرت الحمامتان كثيراً وقررتا حملها معهما، فأحضرتا عوداً قوياً أمسكت كل واحدة منهما به من طرف وطلبتا من السلحفاة أن تعض على هذا العود حتى تطيرا بها، وحذرتاها من أن تفتح فمها مهما كلّف الأمر لأن ذلك سيؤدي إلى سقوطها، وافقت السلحفاة على ذلك ووعدتهما بأن تنفذ ما طلبتاه منها، وطارت الحمامتان فوق الغابة، إلى أن رأى بعض الناس الحمامتين والسلحفاة فقالوا: يا للعجب حمامتان تحملان سلحفاة وتطيران بها!! لم تستطع السلحفاة تمالك نفسها فقالت: فقأ الله أعينكم ما دخلكم انتم! فسقطت بعد أن أفلتت العود من فمها وتكسرت أضلعها وقالت باكية: هذه هي نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد. غاندي وفردة الحذاء يُحكى أنّ المهاتما غاندي كان يركض بسرعةٍ ليلحق بالقطار، والذي كان قد بدأ بالتحرك، ولكنّ إحدى فردتي حذائه سقطت أثناء صعودِه على متن القطار، فخلع فردة حذائه الثّانية، ورماها قريباً من الفردة الأولى، فاستغرب أصدقاؤه وسألوه: "لماذا رميت فردة حذائك الأخرى؟" فقال غاندي: "أردتُ للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين كي يكون قادراً على استخدامهما، فهو لن يستفيد إن وجد فردةً واحدةً، كما أنّني لن أستفيد منها أيضاً! الحسود والبخيل وقف بخيلٌ وحسودٌ أمام ملك، فقال لهما: "اطلبا أيّ شيءٍ تريدانه، وسأعطي الثّاني ضعف طلب الأوّل". لم يكن أيّ منهما يريد للآخر أن يأخذ أكثر منه، فأخذا يتشاجران طويلاً، ويطلبُ كلٌّ منهما من الآخر أن يطلب أولاً، فقال الملك: "إن لم تفعلا ما آمركما به قطعت رأسيكما". فقال الحسود للملك: "يا مولاي اقلع إحدى عينيّ!" نعل الملك يُقال إنّ ملكاً كان يحكم دولةً واسعةً وكبيرةً جدّاً، وأراد هذا الملك يوماً ما أن يخرج في رحلة طويلة، ولكنّ قدميه تورمتا وآلمتاه خلال الرحلة، فقد مشى كثيراً في الطّرق الوعرة، ولذلك فقد أصدر قراراً ينصّ على تغطية جميع شوارع دولته بالجلد، ولكنّ أحد مستشاريه كان ذكياً، فأشار عليه برأيٍ سديد، وهو وضع قطعةٍ صغيرةٍ من الجلد تحت قدمي الملك فقط، فكانت هذه بداية نعل الأحذية. الأحمق والصبي يُروى أنّ مغفّلاً خرج من منزله يحمل على عاتقه صبيّاً عليه قميصٌ أحمر، فمشى به، ثمّ نسيه، فجعل يقول لكلّ من يراه: "أرأيت صبيّاً عليه قميصٌ أحمر؟" فقال أحدهم: "لعلّه هذا الصبيُّ الذي تحمله على كتفيك". فرفع رأسه، ونظر إلى الصبي، وقال له بغضب: "ألم أقل لك ألّا تفارقني؟" درهم في الصحراء مرّ رجلٌ بآخر يحفر في الصحراء، فقال له: "ما بك أيّها الرجل، ولماذا تحفر في الصحراء؟" قال: "إنّي دفنت في هذه الصحراء بعضاً من المال، ولست أهتدي إلى مكانه"، فقال له: "كان يجب أن تجعل عليه علامة". قال: "قد فعلت". قال: "وما هي العلامة؟" قال: "غيمةٌ في السماء كانت تظلّها، ولست أرى العلامة الآن". الإعلان والأعمى جلس رجل أعمى على رصيفٍ في أحد الشوارع، ووضع قبّعته أمامه، وبجانبه لوحة مكتوب عليها: "أنا رجلٌ أعمى، أرجوكم ساعدوني"، فمرّ رجل إعلانات بالشارع الذي يجلس فيه الأعمى، فوجد أنّ قبّعته لا تحتوي سوى على القليل من المال، فوضع بعض النقود في القبّعة، ثمّ -ودون أن يستأذن الأعمى- أخذ اللوحة التي بجانبه وكتب عليها عبارةً أخرى، ثمّ أعادها إلى مكانها وغادر. بدأ الأعمى يلاحظ أنّ أنّ قبّعته امتلأت بالنقود، فعرف أنّ السبب هو ما فعله ذلك الرجل بلوحته، فسأل أحد المارة عمّا كُتب على اللوحة، فكانت الآتي: "إنّنا في فصل الربيع، ولكنّني لا أستطيع رؤية جماله!". حكاية النسر كان هناك أنثى نسرٍ تعيش على قمم إحدى الجبال، وتضع عشّها على واحدةٍ من الأشجار المنتشرة على ذاك الجبل، وفي يومٍ من الأيام باضت أنثى النسر أربع بيضات، إلّا أنّ زلزالاً عنيفاً هزّ الجبل، فسقطت إحدى البيضات من العشّ، ثمّ تدحرجت إلى الأسفل حتى استقرّت في قنّ للدجاج، فأخذتها إحدى الدجاجات واحتضنتها حتى فقست، وخرج منها نسرٌ صغير. ربّت الدجاجات فرخ النسر مع فراخهنّ، فبدأ يكبر مع فراخ الدجاج ويتعلّم معها، وطوال هذا الوقت ظلّ يظنّ أنّه دجاجة، وفي أحد الأيّام كان النسر الصغير يلعب مع فراخ الدجاج في الساحة، فرأى مجموعةً من النّسور تحلق عالياً، فتمنّى لو أنه يستطيع الطيران مثلها، لكنّ الدجاجات بدأن بالسخرية والاستهزاء منه، وقالت له إحدى الدجاجات: "أنت دجاجة، ولن تستطيع التّحليق كالنّسور"، حزن النسر الصغير كثيراً، ولكنّه استسلم ونسي حلمه بالتّحليق في السماء، ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياةً طويلةً كحياة الدّجاج. القناعة كنز لا يفنى جاء في القصص القديمة أنّ ملكاً أراد أن يكافئ أحدَ مُواطنيه، فقال له: "امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك"، ففرح الرجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولاً بجنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب، ففكّر في العودة إلى الملك كي يمنحه مساحة الأرض التي قطعها، ولكنّه غيّر رأيه، فقد شعر أنّه يستطيع قطع مسافةٍ أكبر، وعزم على مواصلة السّير، فسار مسافاتٍ طويلة، وفكّر في العودة إلى الملك مكتفياً بالمسافة التي قطعها، إلّا أنّه تردّد مرّةً أخرى، وقرّر أن يواصل السّير حتى يحصل على المزيد. ظلّ الرّجل يسير أياماً وليالي، ولم يعد أبداً، إذ يُقال إنّه قد ضلّ طريقه وضاع في الحياة، ويقال أنّه مات من شدة إنهاكه وتعبه، ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء أو السّعادة أبداً، فقد أضاع كنزاً ثميناً، وهو القناعة؛ فالقناعة كنزٌ لا يفنى. مصيدة الطموح في يومٍ من الأيام ذهب صيادان لاصطياد الأسماك، اصطاد أحدهما سمكةً كبيرة الحجم، فوضعها في سلته وقرر العودة إلى بيته، فسأله الصياد الآخر: "إلى أين تذهب؟!" فأجاب: "سأذهب للبيت، فقد اصطدت سمكةً كبيرةً جدّاً"، فردّ الرّجل: " إنّ من الأفضل اصطياد سمكٍ أكثر"، فسأله صديقه: "ولم عليّ فعل ذلك؟" فردّ الرّجل: لأنّك عندئذٍ تستطيع بيع الأسماك في السوق"، فسأله صديقه: "ولماذا أبيع الأسماك؟" قال: "لكي تحصل على نقودٍ أكثر"، فسأله صديقه: "ولماذا أفعل ذلك؟" فردّ الرّجل: "لأنّك عندها تستطيع ادّخاره وزيادة رصيدك في البنك"، فسأله: "ولم أفعل ذلك؟" فردّ الرّجل: "كي تصير غنياً"، فسأله الصّديق: "وماذا أفعل عندما أصبح غنيّاً؟" فردّ الرّجل: "تستطيع عندها في أحد الأيّام أن تستمتع بوقتك مع زوجتك وأبنائك"، فقال له الصّديق العاقل: "وهذا ما أفعله الآن بالضبط، ولا أريد تأجيله حتى يضيع مني عمري!" ثمار الأمانة يُحكى أن أميراً شاباً كان يريد الزواج من فتاة على قدر من الأخلاق، فأمر بإصدار مرسوم ملكي يطلب فيه من كل شابة ترغب في أن تكون عروساً له الحضور إلى القصر الملكي البديع يوم غد في تمام الساعة الثامنة صباحاً، جاء اليوم الموعود واحتشدت الفتيات في ساحة القصر كل في أبهى طلة لها، ووقف الأمير وحيّاهن ونادى بهن، وأخبرهن بأنه سيعقد مسابقة ستتوج من تفوز فيها ملكة على عرش قلبه، وبأنه سيعطي كل فتاة منهنّ حوض زراعة فيه بذرة، وطلب من كل واحدة منهنّ أن تعتني بهذه البذرة بطريقتها على أن تعود إلى هنا بعد شهر من اليوم، أخذت الفتيات أصص الزرع وغادرن متفاجآت بهذه المسابقة الغريبة، وكانت من هذه الفتيات فتاة جميلة تُدعى ماريا، واظبت ماريا على سقاية بذرتها وعنايتها بجدٍ لكنها لم تلاحظ نموها طوال الشهر أبداً، فقررت أنها لن تذهب إلى القصر يوم غد لأن بذرتها لم تنمو، إلّا أنّ العمة ديانا أقنعتها بضرورة الذهاب، خاصة وأنها بذلت كل ما يمكنها من مجهود للعناية بهذه البذرة. ذهبت ماريا إلى القصر بحوضها الخالي من النبات، وكلها خجل وهي ترى ما تحمله الفتيات من نباتات مختلفة الأشكال والألوان بأيديهنّ، همّت ماريا بالعودة إلى البيت والدموع تغالبها إلّا أنّ الوزير الذي كان يتجوّل في الساحة طلب منها أن تصعد معه إلى المنصة لتقابل الأمير، ذُهلت ماريا وصعدت معه مضطربة إلى المنصة، حيّاها الأمير وقال: لقد أمرت الوزير بإعطاء كل فتاة منكن حوض زراعة فيه بذرة فاسدة، لأرى ما ستفعلن بها، فاستبدلتنها ببذرة أخرى للفوز بالمسابقة، إلّا أنّ ماريا هي الوحيدة التي منعتها امانتها من فعل ذلك فأبقت الحوض على ما هو عليه، وعليه أعلن الأمير فوز ماريا بالمسابقة وطلبها للزواج منه وسط ذهول الفتايات المخادعات جميعاً. شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش�� هل عادة أحلام اليقظة سيئة حقاً، وصلت لمرحلة بناء قصص في خيالي مع أشخاص التقي بهم في طريقي للعمل كيف يمكنني التخلص من هذه العادة؟ هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا





  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2020, 05:54 PM   #14

افتراضي

واكيد كان مفيد
لا خلا وعدم من وجودك الملكى
كل الشكر والتقدير





  رد مع اقتباس
قديم 12-29-2020, 10:24 AM   #15

افتراضي

الرسام البخيل

عاش رسّام عجوز في قرية صغيرة وكان يرسم لوحات
غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد..

- في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له:
أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، لماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟!
انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا
ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء..

- لم يردّ عليه الرسام وابتسم بهدوء

- خرج الفقير منزعجًا من عند الرسّام وأشاع في القرية

بأنّ الرسام ثري ولكنّه بخيل، فنقموا عليه أهل القرية..

- بعد مدّة مرض الرسّام العجوز ولم يعره
أحد من أبناء القرية اهتمامًا ومات وحيدًا..

- مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ
الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا..

- وعندما سألوه عن السبب، قال:
بأنّ الرسّام العجوز الذي كان يعطيني كل شهر مبلغا من المال
لارسل لحمًا للفقراء، ومات فتوقّف ذلك بموته .
.
.
قد يسيء بعض الناس بك الظن ، وقد يظنك آخرون أطهر من ماء الغمام ،
ولن ينفعك هؤلاء ولن يضرك أولئك ، المهم حقيقتك وما يعلمه الله عنك.

- لا تحكم على أحد من ظاهر ما تراه منه،
فقد يكون في حياته أمورًا أخرى لو علمتها لتغير حكمك عليه ..





  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2020, 02:17 PM   #16

افتراضي

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟
...قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ..
فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟! لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي
عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ، ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لإن آلطرفْ آلآخرْ لآ يستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلةْ
في كثير من الأحيان نندم علي معاملتنا لناس نظن انهم لا يستحقون معاملة طيبة
ولكن هذا الندم غير صحيح
فنحن ينبغي أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم...





  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2020, 02:56 PM   #17

افتراضي

يقول جيري : لا يوجد في العالم من هو مخطئ على الدوام , فحتى الساعة الواقفة تكون على حق مرتين في اليوم الواحد .
يقول راجي الراعي : [ الدمع ] لفظة لولا حرفها الاخير لبقيت [ دما ً]
شتم رجل أعرابيا فلم يجبه , فقيل له في ذلك , فقال : انا لا ادخل في حرب الغالب فيها شرٌ من المغلوب .
روي أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – رأى سكران فأراد ان يأخذه ليعزره . فشتمه السكران فرجع عنه فقيل له : يا أمير المؤمنين لمّا شتمتك تركته ؟! قال : إنما تركته لأنه أغضبني , فلو عزرته لكنت قد انتصرت لنفسي , فلا أحب أن أضرب مسلماً لحمية نفسي .
قال الاحنف بن قيس : إياكم ورأي الأوغاد .. قالوا وما راي الأوغاد ؟!
قال : الذين يرون الصفح والعفو عاراً..





  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2020, 02:59 PM   #18

افتراضي

يحكى ان أحد التجار ركب في سفينة في البحر , فانكسرت , وغرق من فيها , وكان التاجر من جملتهم , فألقى ثيابه , وتعلق بشيء حتى تقاذفته الأمواج إلى جزيرة , وهوعارٍِ جائع خائف , فجلس على الشاطىء مفكرا"
فبينما هو كذلك ,وإذا بخيل قد أقبلت , وهم أربعون فارسا" ومعهم جواد مجنب خالي السرج ,فلما وصلوا إليه وسلموا عليه , وقدموا له اللباس , وأمروه بالركوب ,فركب , وساروا به حتى بلغ قصرا" أدخلوه إليه , وألبسوه التاج وسلَّموا له الملك ,
وقالوا له : لك كل ما تشتهيه , فتنعَّم أياما" ثلاثة , ثم اصطفى واحدا" من حاشيته وسأله من شأنهم , فقال : نحن أمراء لبلاد , ولا نتفق على تمليك واحد منَّا ؛ لأنَّنا متساوون في الشَّرف , فاتفقنا على تدبير المملكة , وفي كل سنة نحضر إلى هذه الجزيرة , ونتجوَّل فيها , فأول إنسان نراه نجعله ملكا" علينا .
قال الرجل : وما يصنع الملك عندكم ؟ ...
قالوا له : ما يشتهي من الأمر والنهي , والعزل والنصب ,والتدبير والأكل والشرب والنكاح وسائر الشَّهوات , إذا كان لا يضر بحال المملكة , وعلينا الإطاعة , كل ذلك إلى سنة , فإذا انتهت تلك السنة , أخذناه ورميناه في جزيرة كذا. ...
قال : وما في تلك الجزيرة ؟ ...
قالوا الوحوش والسباع والهوام.
فجعل الرجل يفكر بمصيره , فاقترح عليهم أن يهيئوا له البنائين والعمال , وأن ينقلوا مواد البناء إلى تلك الجزيرة , ويحولوها إلى مدينة كأحسن ما يكون من المدن ففعلوا . وفي سنة واحدة قبل انتهاء المدة , أقبلوا به ووضعوه فيها , فوجد نفسه قد انتقل من مدينة لأحسن منها , ومن حياة لأفضل منها .
ثم رجعوا إلى أنفسهم , وفكروا في شأنه , ووجدوا منه عدلا" وعقلا" , فطلبوا منه العودة إليهم واستمراره في الملك إلى أن يوافيه الأجل .
ثم وعظهم فقال :
اعلموا أيُّها الإخوان : أنَّ كلَّ من يولد في هذه الحياة , يولد عاريا" , ولا يملك شيئا" , ثم يهيأ له الَّسرير والفراش والوثير , وتقدَّم له الخدمات؛ ولكنَّه بعد أن ينتهي أجله ,ينقل إلى المقابر الموحشة ,فمن قدم العمل الصَّالح , وجد وتنعَّم فيه .
وأنتم إذا فعلتم لأنفسكم كما فعلت أنا لنفسي , كانت عاقبتكم بعد الموت إلى خير , وإن قضيتم حياتكم هذه في الشَّهوات , كان مصيركم مصير من ملك عليكم قبلي.





  رد مع اقتباس
قديم 01-02-2021, 04:45 PM   #19

افتراضي

نبي الله أيوب عليه السلام
أتاه الله سبعة من البنين ومثلهم
من البنات وأتاه الله المال والأصحاب.
وأراد الله أن يبتليه ليكون اختباراً له وقدوة
لغيره من الناس.
فخسر تجارته ومات أولاده وابتلاه الله
بمرض شديد حتى اقعد ونفر الناس
منه حتى رموه خارج مدينتهم
خوفاً من مرضه
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى
وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد
ماتسد به حاجتها وحاجة زوجها.
واستمر أيوب في البلاء ثمانية عشر عام
وهو صابر ولا يشتكي لأحد حتى
زوجته ولما وصل بهم الحال الى ما وصل
قالت له زوجته
يوماً لو دعوت الله ليفرج عنك
ما أنت فيه من البلاء

فقال : كم لبثنا بالرخاء
قالت : 80 سنة
قال : اني استحي من الله لأني مامكثت
في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي.
وبعد أيام.
خاف الناس من زوجة نبي الله أيوب أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه
فقصت إحدى ظفائر شعرها وباعتها
لكي تشتري الطعام لها ولزوجها
وسألها من أين لكِ هذا.؟
فلم تجبه وفي اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى وتعجب منها زوجها.
وألح عليها فكشفت عن رأسها
فنادى ربه نداء تأن له القلوب
يا ألله لقد إستحى من لله أن
يطلب الشفاء وأن يرفع عنه البلاء
فقال كما جاء في القرآن الكريم :

[ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين]

فجاء الأمر من الملك جل جلاله

[ أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ]

فقام صحيحاً ورجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه فقالت :
هل رأيت المريض الذي كان هنا؟
فوالله مارايت رجلاً أشبه به إلا أنت
عندما كان صحيحا
فقال : أما عرفتني
فقالت : من أنت؟
فقال : أنا أيوب
يقول إبن عباس :
لم يكرمه الله هو فقط
بل أكرم زوجته أيضاً التي صبرت
معه أثناء هذا الإبتلاء
فرجعها الله شابة وولدت لأيوب
عليه السلام ست وعشرون ولد وبنت
ويقال ست وعشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه وتعالى :
[ واتيناه أهله ومثلهم معهم ]

فصبراً
يا من ضاقت بك
الدنيا فلو تعلم ما لكَ
عند الله لبكيت شوقاً وفرحا





  رد مع اقتباس
قديم 01-02-2021, 04:48 PM   #20

افتراضي

قالوا أن هناك سائق تاكسي

أستوقفه شخص فقير وشبه عاجز
قال له :إلى أين...؟
قال له : إلى أقصى جادة في الجبل
وما معي درهم أعطيك إيَّاه
قال له : حاضر

أوصله إلى آخر جادة فلما نزل
من مركبته أقبل عليه أولاده ، وسألوه :
أجئتنا بالخبز يا أبي...؟
فقال : لا والله ما جئت بالخبز
وأخفى السبب في نفسه لأنه لايملك المال
ولانه إستحى من السائق أن يطيل عليه
المسافة والوقت دون أجرٍ أو مقابل

فأراد السائق أن يكمل معروفه
فنزل إلى جادة في أسفل الجبل
و أشترى خمس أكياس خبز وذهب إليه
وأعطاه الخبز... أقسم السائق بالله
أن أولاد الرجل الفقير إلتهموا
نصف الخبز في دقائق
من شدة جوعهم وفقرهم

بعد ذلك نزل السائق بسيارته من الجبل
إلى المدينة يسعى في كسب رزقه
ويبحث عن زبون وراكب جديد...
فاستوقفه سائحان قالا له :
خذنا إلى المطار ، فأخذهما إلى المطار
وأعطاه ألفين وخمسمئة ليرة
والتسعيرة الاعتيادية
لهذه الرحلة خمسمئة ليرة

وهو في المطار جاءه سائحان آخران
طلبا أن يوصلهما إلى فندق في دمشق
أعطوه مئتي دولار
تعادل عشر آلاف ليره

هل تعرفون ماذا فعل السائق بعد هذا.؟
بقية الحكاية غير متوقعة
وهي اكثر عمقاً من كل ما سبق
رجع السائق إلى بيت
الرجل الفقير في الجبل

وأشترى لهم ما لذ وطاب من الفواكه
والحلويات ، واللحوم وقال للرجل الفقير :
ساق الله لي كل هذا الرزق بسببك
لأنني خدمتك وكانت خدمتي لك
خالصة لوجه الله تعالى
وعدت إليك لاني أردت أن أعوّد نفسي
وأربيها على التعلق بالله تعالى
فهو الرزاق
وان أربّيها على التصدق
وإخلاص النية





  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجمل مناظر الغروب من العالم☆☆⊙المساخة للحميع ملكة جروح الصـــــــــــور 78 08-13-2021 12:51 AM
☆☆هرمون السعادة☆☆ ملكة جروح الصحه والطب 4 06-16-2021 09:45 AM
☆فوائد أكليل الجبل☆ حصى البان☆ ملكة جروح الصحه والطب 1 12-29-2020 10:42 AM
☆☆البقع البنية بالوجه ☆☆اسباب♡وطرق علاج♡ ملكة جروح الصحه والطب 3 12-25-2020 12:40 PM
☆☆علاج منزلى للبقع والتجاعيد بالوجه☆☆ ملكة جروح الصحه والطب 3 12-25-2020 12:36 PM



الساعة الآن 07:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas