المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غآيآتٌ تكمُن بِـ الوسَآئِل


الوردة الحنونه
04-14-2016, 10:36 AM
((غآيآتٌ تكمُن بِـ الوسَآئِل))
((" نعل الملك "))
يُحكى أنْ ملكاً كَان يحكُم دولةً واسعة جداً ..
أراد هذا الملك يوماً القِيام
بِـ رحلة برية طويلة . وخِلال عَودتِه وجَد أنْ أقدآمُه تَورمَت بِسبب
المَشي في الطُرِق الوعِرة، فأصّدرَ مرسُوماً يقضِي بِتغطيِة كُل
شَوآرِع مدِينتِه بِالجلْد ولكن أحد ((مُستشآريِه)) أشآر عَليه بِرأيٍ أفضَل
وهو عَملْ قِطعة جِلد صَغيرة تَحت قَدميّ المَلك ((فقط))
فَكانَت هَذِه بِدايَة
((نِعلُ الأحّذيَة))
إذَا أردتَ أنْ تَعيشَ سَعيداً فِي العَآلمْ
فَلآ تُحاوِل تَغيِير كُل العَالم بلْ إعمَل عَلى الـ ((تَغيِيِر فِي نَفسِكْ))
ومِنْ ثُمَ حَآول تَغيِير العَالَم بِأسّره
((" الإعلانْ والأعَمى" ))
جَلسَ رَجُلٌ أَعمَى على إحدَى عَتباتِ عِمارة واضِعا ً قُبعتَهُ
بيّن قَدميِه
وبِجانبهِ لوحةٌ مكتوبٌ عَليها :
((أنَا أعّمى أرجُوكُم سَاعدونِي))
فمرّ ((رَجل إعلانَات)) بِالأعمى ووقَف ليرَى أنْ قُبعتَه
لا تَحوي سِوى قُروشً قلَيلة فَوضع المَزِيد فِيها .
دُون أنْ يَستَأذِن الأعّمَى فَأخذَ لَوحتَه وكَتَب عَليّها
عِبَارَة أُخرَى وأَعَآدهآ مَكآنَهآ ومَضى فِي طَريِقه .
لاحَظ الأعَمَى أنْ قُبعَته قَدْ ((إمّتلأت)) بِالقُرُوش والأورَاق النَقدِيّة
فَعرفَ أنْ شَيئاً قَد تَغيّر وأدّرَك أنْ مَآسمِعهُ
مِنْ الكِتَابة هُو ذَلكَ التَغيِيِر فَسَألَ أحدُ المَارَة
عَمآ هُو مَكتُوب عَليها فَكانت الآتِي :
((نَحنُ فِي فَصل الرَبيِع لَكننَي لاَ أسّتطِيع رُؤيةْ جَمالَه))
غَيّر وسَائِلكْ عِندمَا لا تَسيِر الأمُور كَمآ يَجبْ
===========
((" حِكآيَة النَسرّ "))
يُحكى أنْ نَسّراً كَان يِعيِش فِي إحّدى الجِبَال
ويَضَع عِشهُ عَلى قِمةْ إحّدَى الأشّجَآر،وكَان عِش
النَسر يَحتوي عَلى 4 بَيضاتْ، ثُم حَدث أنْ هَز زِلزاَلٌ عَنيِف الأرّض
فَسَقطَت بَيضَة مِنْ عِش النَسرّ
وتَدحّرَجتْ إلى أنْ إسّتَقَرَتْ فِي قَنْ لِلدَجَاج
وظنْت الدَجاجات بِأن عَليهآ أنْ تَحمِي وتَعتنِي بِبيضةِ النَسر هذه
وتَطوعتْ دجآجةٌ كَبيِرة فِي السِنْ لِلعِنَايَة بِالبيّضَة إلى أنْ تَفقِس
وفِي أحَدِ الأيَام فَقسَت البَيضَة
وخَرجَ مِنّهَا ((نَسرٌ)) صَغيرٌ جميِل، ولَكن هَذا النَسر بَدَأ
يَترَبى عَلى أنّهُ((دَجَاجة))
وأَصبَح يُعرَف أنّه لَيّسَ إلاَ دَجاجَة، وفِي أحَد الأَيَام وفِيمَا كَانَ يَلعبْ فِي سَاحةِ قَنْ الدَجَاج ، شَاهدَ مَجموعة مِن النُسُور تُحلِق عَالياً فِي السَمَاء،
تَمنّى هَذَا النَسرّ لَو يَستَطِيع التَحلِيِق عَالياً مِثل هَؤلاَءِ النُسُور
لَكِنه قُوبل بِضحكآت الاسّتهزَآء مِن الدجَاج ، قَائلين لَه: مَا أنْت سِوى ((دَجآجة)) ولنْ تَستَطيِع التَحليِق
عَالياً مِثل النُسور، وبَعدَها تَوقَف النَسر عنْ حِلم التَحليِق فِي الأعَالِي
وآلَمه اليَأس ولمْ يِلبثْ أنْ مَآت بَعد أنْ عَاش حَياةً طويِلة مِثل الدَجآج .,
إنْك إن ركنْت إلَى واقِعك السَلبي تُصبح أسِيراً وفِقاً لِما تُؤمنْ بِه
فَإذا كُنت نَسراً وتحلُم لِكي تُحلق عَالياً في سَماء النَجاح
فَتابِع ((أحّلامَك)) ولاَ تَستمِع لِكلِماتِ الدَجاج
(( الخَاذِلِين لِطُموحِك مِمنْ حَولِك!))
حَيثُ أنْ القُدرَة والطَاقة عَلى تَحقِيق ذَلك مُتواجدتَين لَديك بَعدَ مَشيِئةِ الله سُبحانَه وتَعَالى
وإعّلم بأنْ نَظرتَك الشَخصِية لِذآتك وطُموحِك هُمآ الّلذان يُحددآنِ نَجآحك منْ فَشلِك !
لِذآ فإسّعَ أنْ تصقِل نَفسَك ، وأنْ تَرفعّ منْ إحّتِرامِك ونَظّرتِك
لِذآتِك فَهي السَبيل لِنجاحك ، ورَافق منْ يُقوي عَزيمَتك .
===========
" لَو سَقطتْ منْك فَردة حِذاءك.. واحِدة فقطْ
.. أو مثلاً ضَاعتْ فردَة حِذاء.. واحِدة فقطْ ؟؟
مـَــاذا ستَفعل بِالأُخرى ؟ "
يُحكى أنْ ((غَانـدِي))
كَانَ يجّري بِسرعة لِلحاقِ بِقطآر
وقَد بَدأ القِطار بِالسيّر
وعنْد صُعودهِ القِطار سَقطت منْ قَدمه إحّدى فَردتيّ حِذآئه
فَما كَان مِنه إلاّ خَلع الفَردة الثانِية
وبِسُرعة رَماهَا بِجوارالفَردة الأولَى علَى سِكة القِطَار
فَتعجَب أصدِقاؤُه !!!!؟
وسَألوه
مَاحَملَك عَلى مَافَعلتْ؟
لِماذَا رَمِيت فَردة الحِذَاء الأُخرَى؟
فَقال ((غَاندِي)) ((الحَكيِم ، أحّببتُ للِفقِير الّذي يَجد الحِذاء أنْ يَجد فَردتَين فَيستطِيع الإنْتِفاع بِهما
فَلو وَجدَ فَردَةً واحِدة فَلن تُفيده ولنْ أسّتفيِد أنَا منْها أيضاً))
نُريد أنْ نُعلِم أنْفسنا منْ هَذا الدَرس
أنْه إذَا فَاتنَا شَيءْ فَقدْ يَذهب إلى غَيرِنا ويَحمِل لهُ السَعادة
فَلنفّرح لِفرحِه ولا نَحزن عَلى مَافاتِنا
فَهلْ يُعيد الحُزنْ مَا فاتْ؟
كَمْ هُو جَميِل أنْ نُحول المِحن التَي تَعترضْ حَياتِنا إلَى مِنح وعَطَاء
ونَنْظر إلى الجُزء المُمتلئ منْ الكَأس
وليّس الفَارِغ مِنه ...
((فَكُونوآ أصّحآبَ الغَآيآت اللّذيِن لآيتَجآهلُون الوسَآئل))
تكمُن بِـ الوسَآئِل))
((" نعل الملك "))
يُحكى أنْ ملكاً كَان يحكُم دولةً واسعة جداً ..
أراد هذا الملك يوماً القِيام
بِـ رحلة برية طويلة . وخِلال عَودتِه وجَد أنْ أقدآمُه تَورمَت بِسبب
المَشي في الطُرِق الوعِرة، فأصّدرَ مرسُوماً يقضِي بِتغطيِة كُل
شَوآرِع مدِينتِه بِالجلْد ولكن أحد ((مُستشآريِه)) أشآر عَليه بِرأيٍ أفضَل
وهو عَملْ قِطعة جِلد صَغيرة تَحت قَدميّ المَلك ((فقط))
فَكانَت هَذِه بِدايَة
((نِعلُ الأحّذيَة))
إذَا أردتَ أنْ تَعيشَ سَعيداً فِي العَآلمْ
فَلآ تُحاوِل تَغيِير كُل العَالم بلْ إعمَل عَلى الـ ((تَغيِيِر فِي نَفسِكْ))
ومِنْ ثُمَ حَآول تَغيِير العَالَم بِأسّره
((" الإعلانْ والأعَمى" ))
جَلسَ رَجُلٌ أَعمَى على إحدَى عَتباتِ عِمارة واضِعا ً قُبعتَهُ
بيّن قَدميِه
وبِجانبهِ لوحةٌ مكتوبٌ عَليها :
((أنَا أعّمى أرجُوكُم سَاعدونِي))
فمرّ ((رَجل إعلانَات)) بِالأعمى ووقَف ليرَى أنْ قُبعتَه
لا تَحوي سِوى قُروشً قلَيلة فَوضع المَزِيد فِيها .
دُون أنْ يَستَأذِن الأعّمَى فَأخذَ لَوحتَه وكَتَب عَليّها
عِبَارَة أُخرَى وأَعَآدهآ مَكآنَهآ ومَضى فِي طَريِقه .
لاحَظ الأعَمَى أنْ قُبعَته قَدْ ((إمّتلأت)) بِالقُرُوش والأورَاق النَقدِيّة
فَعرفَ أنْ شَيئاً قَد تَغيّر وأدّرَك أنْ مَآسمِعهُ
مِنْ الكِتَابة هُو ذَلكَ التَغيِيِر فَسَألَ أحدُ المَارَة
عَمآ هُو مَكتُوب عَليها فَكانت الآتِي :
((نَحنُ فِي فَصل الرَبيِع لَكننَي لاَ أسّتطِيع رُؤيةْ جَمالَه))
غَيّر وسَائِلكْ عِندمَا لا تَسيِر الأمُور كَمآ يَجبْ
===========
((" حِكآيَة النَسرّ "))
يُحكى أنْ نَسّراً كَان يِعيِش فِي إحّدى الجِبَال
ويَضَع عِشهُ عَلى قِمةْ إحّدَى الأشّجَآر،وكَان عِش
النَسر يَحتوي عَلى 4 بَيضاتْ، ثُم حَدث أنْ هَز زِلزاَلٌ عَنيِف الأرّض
فَسَقطَت بَيضَة مِنْ عِش النَسرّ
وتَدحّرَجتْ إلى أنْ إسّتَقَرَتْ فِي قَنْ لِلدَجَاج
وظنْت الدَجاجات بِأن عَليهآ أنْ تَحمِي وتَعتنِي بِبيضةِ النَسر هذه
وتَطوعتْ دجآجةٌ كَبيِرة فِي السِنْ لِلعِنَايَة بِالبيّضَة إلى أنْ تَفقِس
وفِي أحَدِ الأيَام فَقسَت البَيضَة
وخَرجَ مِنّهَا ((نَسرٌ)) صَغيرٌ جميِل، ولَكن هَذا النَسر بَدَأ
يَترَبى عَلى أنّهُ((دَجَاجة))
وأَصبَح يُعرَف أنّه لَيّسَ إلاَ دَجاجَة، وفِي أحَد الأَيَام وفِيمَا كَانَ يَلعبْ فِي سَاحةِ قَنْ الدَجَاج ، شَاهدَ مَجموعة مِن النُسُور تُحلِق عَالياً فِي السَمَاء،
تَمنّى هَذَا النَسرّ لَو يَستَطِيع التَحلِيِق عَالياً مِثل هَؤلاَءِ النُسُور
لَكِنه قُوبل بِضحكآت الاسّتهزَآء مِن الدجَاج ، قَائلين لَه: مَا أنْت سِوى ((دَجآجة)) ولنْ تَستَطيِع التَحليِق
عَالياً مِثل النُسور، وبَعدَها تَوقَف النَسر عنْ حِلم التَحليِق فِي الأعَالِي
وآلَمه اليَأس ولمْ يِلبثْ أنْ مَآت بَعد أنْ عَاش حَياةً طويِلة مِثل الدَجآج .,
إنْك إن ركنْت إلَى واقِعك السَلبي تُصبح أسِيراً وفِقاً لِما تُؤمنْ بِه
فَإذا كُنت نَسراً وتحلُم لِكي تُحلق عَالياً في سَماء النَجاح
فَتابِع ((أحّلامَك)) ولاَ تَستمِع لِكلِماتِ الدَجاج
(( الخَاذِلِين لِطُموحِك مِمنْ حَولِك!))
حَيثُ أنْ القُدرَة والطَاقة عَلى تَحقِيق ذَلك مُتواجدتَين لَديك بَعدَ مَشيِئةِ الله سُبحانَه وتَعَالى
وإعّلم بأنْ نَظرتَك الشَخصِية لِذآتك وطُموحِك هُمآ الّلذان يُحددآنِ نَجآحك منْ فَشلِك !
لِذآ فإسّعَ أنْ تصقِل نَفسَك ، وأنْ تَرفعّ منْ إحّتِرامِك ونَظّرتِك
لِذآتِك فَهي السَبيل لِنجاحك ، ورَافق منْ يُقوي عَزيمَتك .
===========
" لَو سَقطتْ منْك فَردة حِذاءك.. واحِدة فقطْ
.. أو مثلاً ضَاعتْ فردَة حِذاء.. واحِدة فقطْ ؟؟
مـَــاذا ستَفعل بِالأُخرى ؟ "
يُحكى أنْ ((غَانـدِي))
كَانَ يجّري بِسرعة لِلحاقِ بِقطآر
وقَد بَدأ القِطار بِالسيّر
وعنْد صُعودهِ القِطار سَقطت منْ قَدمه إحّدى فَردتيّ حِذآئه
فَما كَان مِنه إلاّ خَلع الفَردة الثانِية
وبِسُرعة رَماهَا بِجوارالفَردة الأولَى علَى سِكة القِطَار
فَتعجَب أصدِقاؤُه !!!!؟
وسَألوه
مَاحَملَك عَلى مَافَعلتْ؟
لِماذَا رَمِيت فَردة الحِذَاء الأُخرَى؟
فَقال ((غَاندِي)) ((الحَكيِم ، أحّببتُ للِفقِير الّذي يَجد الحِذاء أنْ يَجد فَردتَين فَيستطِيع الإنْتِفاع بِهما
فَلو وَجدَ فَردَةً واحِدة فَلن تُفيده ولنْ أسّتفيِد أنَا منْها أيضاً))
نُريد أنْ نُعلِم أنْفسنا منْ هَذا الدَرس
أنْه إذَا فَاتنَا شَيءْ فَقدْ يَذهب إلى غَيرِنا ويَحمِل لهُ السَعادة
فَلنفّرح لِفرحِه ولا نَحزن عَلى مَافاتِنا
فَهلْ يُعيد الحُزنْ مَا فاتْ؟
كَمْ هُو جَميِل أنْ نُحول المِحن التَي تَعترضْ حَياتِنا إلَى مِنح وعَطَاء
ونَنْظر إلى الجُزء المُمتلئ منْ الكَأس
وليّس الفَارِغ مِنه ...
((فَكُونوآ أصّحآبَ الغَآيآت اللّذيِن لآيتَجآهلُون الوسَآئل))

تحكمني قناعتي
04-14-2016, 11:31 AM
مشكلتنا انفسنا مياله للكسل
والرضا بالواقع مهما كان
وعدم محاولة تطوير الذات


إبداع يصل الى حدود الإمتاع والجمال

موضوع يستحق القراءه اكثر من مره
والرجوع اليه من فترة لفتره للإستفاده منه




تقبلي شكري لك وردتنا الحنونه

ويعطيك العافيه والصحه يارب

ابو خالد
04-14-2016, 11:42 AM
طرح اكثر من رائع تسلم يمينك

ماننحرم من جديدك المميز

ننتظر جديدكـ بكـل شووق

يعطيك العافيه

ج ـنوًٍُن إنثـًٍُـى
04-14-2016, 01:10 PM
جدًآ ججَمييل
وانتقاءَ مميزِ
سلمتـي الوردة الحنونه
جنآئن آلوَرد لَـكِ

رذاذ الماس
04-14-2016, 03:33 PM
الوردة الحنونة

جميل ورائع هو طرحك
كثير من الحكم والعبر بداخل حروفك
كل غايتي ان اكون هنا دوما
ولكن س يكون اسمك هو الوسيلة للجمال
دمت بخير

الوردة الحنونه
04-15-2016, 01:00 AM
اشكركم على مروركم ومشاركتكم جميعا
يعطيكم العافيه نورتوا لا عدمناكم
دمتم بسعااده

المسافر
04-15-2016, 05:07 AM
الوردة الحنونة
قصص وعبر تحمل معانٍ گثيرة وعبر جميلة. تنقلت بين مفاهيم گثيرة واخترت الجميل من گل مگان وذلگ ليس عليگ بغريب
ودي ووردي
وصباحگ أجمل.

الوردة الحنونه
04-18-2016, 10:17 AM
اشكرك المسافر على مرورك ومشاركتك
يعطيك العافيه ..
انرت
دمت بسعااده

AL KING
05-02-2016, 11:42 AM
كلام جدا روعه

راق لي طرحك كثيرا