المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بينَ دفّتي عناقِ


الوردة الحنونه
05-26-2016, 12:11 AM
قَالت ,’ أخشى أن يُفتن بإغفاءتكَ اللّيل فيُعانق أحلامكَ سفراً بكَ نحو النّوم الأبديّ


قال ,’ حبيسةُ أحلامي دوماً أنتِ ، لستُ أرحل نحو الأماني دون كفّيكِ المغموسَة دفئاً بكفّي

أسبلت مشاعرهَا للعناق و راحت تغفو بينَ صدرِ الكلمات ِ
الكلمات تلكَ المُترنّحة على ساعدِ صمتِها تتلُوها جهرًا للوحدة ليلاً
"ما رأيتُ قبلكَ رجُلًا "
دوّنتْها بحبرٍ ممزوجٍ بسكّر الصّدق
قالتْها ببَحّةٍ معجونةٍ بحُمرة الخجل
لم تكتف ... هيَ على صمت نحرَ صبرها أعلنت الحَرب
أَضرمت نار البَوح بساحات الوَرق يحُومها حضورُ السّطور
سطورٌ دسّت بينَ زواياها دمعا و شوقا كثِيرا ...

لا رَحمة في الحُب !

و أنا أخْطو بقلبٍ بينَ وجْهتَي البُعد و الإشتيَاق
كلٌّ منهُما أخذ مني ما تيسّر من فرح
الطريقُ نحوكَ أحفظُه عن ظهرِ وفاءٍ و لستُ أذكرُ أنّي تعبتُ يوماً من طُول مسافَة الّلقاء
ذاكَ الذي لنْ / لمْ يحدُث بَعد !
و لأنّ تعلّقي قابَ قوسينِ من غرام لم أفتح نوافذ هِجرانكَ ذاتَ تَعب
دوماً كنتُ أجدّل أمانيَّ بتعويذاتِ إبتسامة "صوتُه كلّ الحَياة "
فأنا ممّن يُجدن الحبّ و يخفقنَ في نِسيانه !
فكيفَ لحرفٍ أن يقلب وجهَة الحزن نحوَ أملٍ لا يستكِين
و كيفَ لحرفٍ أن يُلقي القبض على قلبٍ و روحٍ و بتلاتِ مشاعرٍ نمت من مطرٍ أنتَ
و ماذا عن قلبٍ لم يسبل خِماره لسواك !
فلا أحدَ يصفُني كما تفعل و لا أحدَ يقرأني كما تفعل و لا أحدََ يسمعُني كما تفعل
ثم لا أحد جرحَ قلبي و ليتكَ لم تفعَل ...

سأُشفيني بكتابةٍ هي منّي إليَّ الأقرب
سأعشقُ الحروف ، أدسّ بروحِها الأسرَار التي ما عرفَها غير قلبينَا
فلا فتنَة لمحتُها إلا بعينيكَ و لا غزلًا سمعتُه إلّا من شفتيكَ
و لا فرحةً تأبطتُها إلّا بذراعيكَ
و ستبقَى الرّاحل الوقُور الذي يرْتحلُ بصمتِي و يتأنّق به حبرِي
بينَ دفّتي عناقِ الحبرِ بالأوْراق أرسمُ إسمكَ جهاتٍ أربَع
لا مفرّ لقلبي لغيرِها
و سيبقَى القلبُ الذي يجعلُني لا أنساكَ هو ذاتُه ما يجعلُني أهواك َ
و ستبقى الصّدفة التي أتَت بكَ هيَ ذاتها من أخذتكَ ضِعفين : أنتَ وَ قلبي رُفقتكَ !


رآقت لي ..

المسافر
05-26-2016, 12:44 AM
جميل ما راق لگ وحينما نبحث عن الأجمل دوما نجده بين أحضان صفحاتگ التي مزجت الحبر المعتق بگل جميل بالصفحة التي تفوح طيبا ومعانٍ راقية ليست إلا لگ..
بين سطورگ تلگ عشت حوالي نصف الساعة قرأتها مرارا وتأملت گل حرف فيها فعرفت أنه يحمل الگثير من الألم ومن الشوق ومن التردد ومن التيه فے بحور الحب التي لا تفتأ عن ضرب موجاتها القوية لتگدر قوبا أضناها الحب وأوجعها القدر!
فے تلگ اللحظات البسيطة هنا قرأت رجالا ونساء لا حصر لهم ذنبهم أنهم عشقوا بعمق
أراهم باگين فے تلگ الليالي المظلمة وبرد الشتاء يضرب قلوبهم ليزيد الألم آلاما والوجع موتا .. وفے تلگ الظهريات المحرقة التى تشوي القلوب حسرة وگمدا .. قد تگون أسباب البعد تافهة ولا تذگر ولگن عواقبه تهدم فرحة وتقتل قلبا وتبگي سنين العمر..
يحضر المحب متأنقا فيجاذب طرفه الآخر أياما وربما سنين ويعود بلا قلب لأن قلبه استوطن وطنا آخر حيث دفء المشاعر وطيب النفس وروعة الإنسان ولگن يد الزمن تجبر الجسد على العودة لدياره ويرفض القلب أن يعود ليگتب شهيدا فے سجلات العاشقين..
سيدتي وسيدة الجمال معانيا والجلال قدرا
أخبرتگ ذات مساء أن حرفگ يمتلگ گاريزما خاصة وأن معانيگ تحتوي الجمال گل الجمال..
ثملت من إيقاع الحروف وگأنها قطرات مطر ضلت طريقها فتساقطت فے ليلة صيف!
وترگت القلب بين حروفگ وعدت لدياري يحملني الشوق لمساء أجمل..
سلمت وسلم انتقاؤگ ودام تميزگ وتألق قلبگ بما يستحق يا سندريلا المگان وعاصمة جميل السجايا
المسافر گان هنا

تحكمني قناعتي
05-26-2016, 11:38 AM
لا رَحمة في الحُب !

و أنا أخْطو بقلبٍ بينَ وجْهتَي البُعد و الإشتيَاق
كلٌّ منهُما أخذ مني ما تيسّر من فرح
الطريقُ نحوكَ أحفظُه عن ظهرِ وفاءٍ و لستُ أذكرُ أنّي تعبتُ يوماً من طُول مسافَة الّلقاء
ذاكَ الذي لنْ / لمْ يحدُث بَعد !



ماراق لي راق لنا وبشده

إبداع كالعاده
وسطور وكلمات مليئه بالاحاسيس والمشاعر الجياشه
كل الشكر لك وردتنا الحنونه على مانثرتي هنا
وبإنتظار جديدك دائما

بسمة خجل
05-27-2016, 11:06 PM
بوح مترف يعانق السماء
حروف وكلمات عذبه شفافه
لك كل الود وردتنا

واتنفسك حلم
05-29-2016, 07:20 PM
بوح جميل
ومشاعر واحاسيس رائعه
نثرتيها في متصفحك الجميل
الله يعطيك العافية يالغلا
لاعدمناك

ابو خالد
09-18-2016, 01:08 AM
يسلم ذوقك الراقي ياذوق
انتقاء جميل ومميز خاطره رائعه تستحق الوقوف عليها
دمت ودام عطائك

العاطفي
12-11-2016, 08:22 AM
الوردة الحنونه

صباح الخيرات والمسرات


قلم مميز

واحساس عذب

دوما تنقلي كل ماهو جميل وراقي

وهذا يدل على شخصكِ الراقي

وذوقكِ العالي

عساكِ بخير دوما

دمتي بكل الحب والاحترام

اخوكِ العاطفي