كلي لكـ
08-25-2010, 09:38 PM
بِسم الله الرحمن الرحيم
السامري رجل من بني إسرائيل ذكر لنا القرآن منه خبرا أنه دعا بني إسرائيل إلى عبادة العجل فكان سببا في ضلال بني إسرائيل فعوقب بتيه خاص في الصحراء واستيحاش عن الناس .
إنه السامري نموذج لدعاة الضلال وزرع التيه بين الناس. اتخذ لترويج فتنته أساليب كثيرة منها :
1. ادعى لنفسه الفهم و العلم لشيء لا يعلمه قوم بني إسرائيل كما قال تعالى ( بصرت بما لم يبصروا به ) والبصر"بضم الصاد" رؤية الأشياء الدقيقة الخفية بخلاف أبصر فإنه رؤية الأشياء الواضحة كما قال تعالى عن أخت موسى" فبصرت به عن جنب وهم لايشعرون".
2. كانت هذه الحلي الذي صنع منه العجل عند بني إسرائيل مأخوذ من القبط إما استعاره منهم أو سرقة فجاء لهم السامري بفكرة أنه يجمع لهم هذه الزينة في عجل ودخل لهم عبر التنزه من تأثمهم من أخذهم الحلي من القوم ليوقعهم في إثم أعظم منه بأن يصنعوا منه إلها
3. دخل السامري عليهم بما تعودوه من رؤيتهم لقوم فرعون وهم يعبدون الأصنام ومصداق ذلك ( وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليذرك والهتك".
4. دخل السامري عليهم من المظهر فصنع العجل من ذهب ليوحي إليهم أن إلههم خير من إله الفراعنة فهو من ذهب وأولئك من معدن .
5. دخل السامري على قلوبهم بما ادعاه من أنه جبريل في البحر على فرس فأخذ قبضة من أثره ( فقبضت قبضة من أثر الرسول ) ليدخل لهم عبر مايعظمونه ــ جبريل ــ وهو من باب التبرك بالأولياء.
6. أنه ألقى هذه القبضة على العجل فأحدث صوتا "فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار". بطريقه لبس عليهم إذ أن هذا الصوت صوت هواء يمر من دبر العجل الى فمه فهو خداع وتلبيس
- هذا شيء من طرق أشباه السامري في زماننا من الخداع والتمويه وإبراز المظاهر الخلابة الجوفاء لإغفال الناس عن الحقيقة وبواطن الأمور .
- أراد السامري بهذا الأمر أن يكون له مكانة وحظوة في بني إسرائيل فعوقب بنقيض قصده ( اذهب فإن لك في الحياة أن تقول لامساس.) أراد التفاف الناس حوله فها هو يهرب من الناس ويهرب الناس منه أصبح متوحشا فارا منهم ...... في الأرض .
أما تلاميذ السامري ربما يكونوا بادئ أمرهم غير مقتنعين أو غير متحمسين ولكن عوقبوا بشر أعمالهم أن صاروا يحبون العجل وزينت المعصية في قلوبهم " وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم"
- قصة السامري تتكرر في كل مكان وزمان من يخرج الناس ويظهر لهم الشبه ويلبس عليهم الحق ويفتري في دين الله بالقول ان هذا ليس من دين الله وهو منه أو يقول هو من دين الله وهو ليس منه
- ( إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين)
السامري رجل من بني إسرائيل ذكر لنا القرآن منه خبرا أنه دعا بني إسرائيل إلى عبادة العجل فكان سببا في ضلال بني إسرائيل فعوقب بتيه خاص في الصحراء واستيحاش عن الناس .
إنه السامري نموذج لدعاة الضلال وزرع التيه بين الناس. اتخذ لترويج فتنته أساليب كثيرة منها :
1. ادعى لنفسه الفهم و العلم لشيء لا يعلمه قوم بني إسرائيل كما قال تعالى ( بصرت بما لم يبصروا به ) والبصر"بضم الصاد" رؤية الأشياء الدقيقة الخفية بخلاف أبصر فإنه رؤية الأشياء الواضحة كما قال تعالى عن أخت موسى" فبصرت به عن جنب وهم لايشعرون".
2. كانت هذه الحلي الذي صنع منه العجل عند بني إسرائيل مأخوذ من القبط إما استعاره منهم أو سرقة فجاء لهم السامري بفكرة أنه يجمع لهم هذه الزينة في عجل ودخل لهم عبر التنزه من تأثمهم من أخذهم الحلي من القوم ليوقعهم في إثم أعظم منه بأن يصنعوا منه إلها
3. دخل السامري عليهم بما تعودوه من رؤيتهم لقوم فرعون وهم يعبدون الأصنام ومصداق ذلك ( وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليذرك والهتك".
4. دخل السامري عليهم من المظهر فصنع العجل من ذهب ليوحي إليهم أن إلههم خير من إله الفراعنة فهو من ذهب وأولئك من معدن .
5. دخل السامري على قلوبهم بما ادعاه من أنه جبريل في البحر على فرس فأخذ قبضة من أثره ( فقبضت قبضة من أثر الرسول ) ليدخل لهم عبر مايعظمونه ــ جبريل ــ وهو من باب التبرك بالأولياء.
6. أنه ألقى هذه القبضة على العجل فأحدث صوتا "فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار". بطريقه لبس عليهم إذ أن هذا الصوت صوت هواء يمر من دبر العجل الى فمه فهو خداع وتلبيس
- هذا شيء من طرق أشباه السامري في زماننا من الخداع والتمويه وإبراز المظاهر الخلابة الجوفاء لإغفال الناس عن الحقيقة وبواطن الأمور .
- أراد السامري بهذا الأمر أن يكون له مكانة وحظوة في بني إسرائيل فعوقب بنقيض قصده ( اذهب فإن لك في الحياة أن تقول لامساس.) أراد التفاف الناس حوله فها هو يهرب من الناس ويهرب الناس منه أصبح متوحشا فارا منهم ...... في الأرض .
أما تلاميذ السامري ربما يكونوا بادئ أمرهم غير مقتنعين أو غير متحمسين ولكن عوقبوا بشر أعمالهم أن صاروا يحبون العجل وزينت المعصية في قلوبهم " وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم"
- قصة السامري تتكرر في كل مكان وزمان من يخرج الناس ويظهر لهم الشبه ويلبس عليهم الحق ويفتري في دين الله بالقول ان هذا ليس من دين الله وهو منه أو يقول هو من دين الله وهو ليس منه
- ( إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين)