ابو تركي
10-23-2010, 06:11 AM
الأسباب أو النتائج…. من كتاب مهارات الحياة,, في البرمجة اللغوية العصبية
الكاتب الدكتور :يحي سنبل
يعيش الناس في هذه الحياة وعندما يواجهون مصاعب أو مشاكل أو مواقف فإنهم يتصرفون لا شعوريا معها بطريقتين :
1. بالأسباب : هناك أناس سلبيين في الحياة فأي مشكله أو قضيه يربطونها بالأسباب أي (الآخرين) فهم يلومون الآخرين الذين سببوا لهم هذه المشكلة ولا يفكرون في الحل أو الطريقة المناسبة للخروج من هذه المشكلة.
..عندما يفكر الإنسان بهذه الطريقة فإنه لن يفعل شيئا من أجل الخروج من مشكلته والوصول إلى حل، ويكون دائما صاحب نفسيه مضطربة ومحطمة .
2. بالنتائج : أما صاحب النتائج فهو الشخص الذي إن وقعت له مشكله يفكر في كيفية حلها ويسأل نفسه ماذا ينبغي أن أفعل أنا كي تحل المشكلة ؟ ..ما هي الأشياء التي أستطيع أن أفعلها وتحسن من المشكلة وتقربنا إلى الحل ؟…قد لا أكون أنا المتسبب في المشكلة ولكن ماذا أستطيع أن أفعل لأصل
إلى الحل ؟…
هذا الشخص ربما يقضي بعض الوقت في فهم المشكلة ..ولكنه يقضي الوقت الأكثر في حل المشكلة .
مثال : لو حدث سوء تفاهم بيني وبين أحد أصدقائي فالذي يعيش في الأسباب سوف يلوم الآخرين(الصديق) ،أو قد يلوم المجتمع . والسبب أنه يعتقد أن الآخرين أي (الأسباب)هي المسئولة عن هذه المشكلة .
أما من يفكر في النتائج فسوف يفكر بطريقة أخرى وهي كيف ينتهي سوء الفهم .ماذا أستطيع أن أفعل كي تنتهي المشكلة وكيف تحل ؟
قد أذهب لصديقي ونتحاور في المشكلة وقد أتحدث مع صديق ثالث ليتوسط بيننا المهم أني أفكر ما هو الشيء الذي سوف أفعله لتنتهي المشكلة.
والسؤال المهم الذي أريدك أن تسأله لنفسك عند كل موقف هل أنا الآن أفكر في الأسباب أم النتائج؟؟
قد تكون بعض الأسباب من الآخرين… لكن إذا فكرت بطريقة النتائج ستتحسن الأوضاع التي أستطيع أنا على الأقل أن أحسنها….
الكاتب الدكتور :يحي سنبل
يعيش الناس في هذه الحياة وعندما يواجهون مصاعب أو مشاكل أو مواقف فإنهم يتصرفون لا شعوريا معها بطريقتين :
1. بالأسباب : هناك أناس سلبيين في الحياة فأي مشكله أو قضيه يربطونها بالأسباب أي (الآخرين) فهم يلومون الآخرين الذين سببوا لهم هذه المشكلة ولا يفكرون في الحل أو الطريقة المناسبة للخروج من هذه المشكلة.
..عندما يفكر الإنسان بهذه الطريقة فإنه لن يفعل شيئا من أجل الخروج من مشكلته والوصول إلى حل، ويكون دائما صاحب نفسيه مضطربة ومحطمة .
2. بالنتائج : أما صاحب النتائج فهو الشخص الذي إن وقعت له مشكله يفكر في كيفية حلها ويسأل نفسه ماذا ينبغي أن أفعل أنا كي تحل المشكلة ؟ ..ما هي الأشياء التي أستطيع أن أفعلها وتحسن من المشكلة وتقربنا إلى الحل ؟…قد لا أكون أنا المتسبب في المشكلة ولكن ماذا أستطيع أن أفعل لأصل
إلى الحل ؟…
هذا الشخص ربما يقضي بعض الوقت في فهم المشكلة ..ولكنه يقضي الوقت الأكثر في حل المشكلة .
مثال : لو حدث سوء تفاهم بيني وبين أحد أصدقائي فالذي يعيش في الأسباب سوف يلوم الآخرين(الصديق) ،أو قد يلوم المجتمع . والسبب أنه يعتقد أن الآخرين أي (الأسباب)هي المسئولة عن هذه المشكلة .
أما من يفكر في النتائج فسوف يفكر بطريقة أخرى وهي كيف ينتهي سوء الفهم .ماذا أستطيع أن أفعل كي تنتهي المشكلة وكيف تحل ؟
قد أذهب لصديقي ونتحاور في المشكلة وقد أتحدث مع صديق ثالث ليتوسط بيننا المهم أني أفكر ما هو الشيء الذي سوف أفعله لتنتهي المشكلة.
والسؤال المهم الذي أريدك أن تسأله لنفسك عند كل موقف هل أنا الآن أفكر في الأسباب أم النتائج؟؟
قد تكون بعض الأسباب من الآخرين… لكن إذا فكرت بطريقة النتائج ستتحسن الأوضاع التي أستطيع أنا على الأقل أن أحسنها….