ابو تركي
11-03-2010, 11:58 PM
الإدراك والإسقاط…. من كتاب مهارات الحياة,, في البرمجة اللغوية العصبية
الكاتب الدكتور :يحي سنبل
إن الشيء الذي تدركه في داخلك هو غالبا الشيء الذي سيحصل لك في الخارج.. بمعنى إذا اعتقدت في نفسي إنني إنسان ناجح وأستطيع أن أؤدي العمل بنجاح وتفوق الذي سيحصل حقيقة هو هذا.والذي يعتقد
في داخله أنه لا يستطيع أن يقف أمام الناس أو أنه لن يصبح مديرا وسيعيش طوال عمره موظف الذي سيحصل هو هذا.
وقد ورد في بعض الآثار : (تفاءلوا بالخير تجدوه).
فالشخص المتفائل بالخير دائما سيجده بإذن الله، فعندما أبدأ مثلا في مشروع ما فإنني سأدرس المشروع جيدا، وأعرف وضع السوق، ورأس مالي.. ..الخ.. وبعد أن أفعل هذا كله ، أقدم على المشروع وأنا
متفائل بالنجاح.. والنتيجة هي أنني سأجد النجاح والتوفيق..
ولو كنت أود إلقاء كلمة أمام الجمهور.. ما سأفعله هو أن أحضر الموضوع جيدا وأقوم بكل ما علي ،بعد ذلك أطبق قاعدة (الإدراك والإسقاط).. فإذا أدركت عند دخولي للقاعة أنني سأؤدي أداء جيدا .. فستكون
النتيجة هي نفس ما أدركته، وإن دخلت القاعة بإدراك سلبي وتوقع للفشل ، فمن المؤكد أنني سأرتبك وأتلعثم ويحمر وجهي ، حتى وإن حضرت تحضيرا جيدا .
ولنتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة....، رواه الإمام أحمد في مسندة .......
وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على رجل مريض فقال له : (لا بأس طهور ، فقال الرجل : بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذا ) ،، رواه البخاري..
لماذا ؟ لأن الشيء الذي اعتقده بداخله .. أنها حمى قوية وأنه شيخ كبير في السن وسيموت من هذا المرض .. الذي سيحدث هو هذا..
بمعنى أن الشيء الذي نعتقده بداخلنا هو ما سيحدث لنا في الغالب .
في كثير من الحالات النفسية تكون المشكلة من الاعتقاد ، إذا اعتقدت أن علاقتي الزوجية جيدة فإن ما سيحصل هو هذا الشيء .. أنا أعتقد أنني عندما أتكلم أمام الناس سيضحكون علي وسأرتبك ، فالذي سيحدث هو ما أدركه في داخلي .
إذا زرعت عند ابني الصغير إدراك أنه غبي أو بليد أو لن يفلح أبدا ، عندما يكبر سيكون بليدا وغبيا ليس
لأن نسبة الذكاء عنده ناقصة أو عنده مرض أبدا ! بل لأن إدراكه الداخلي أنني لا أفهم جعل إسقاطه الخارجي أنني لا أفهم.
ونفس الشيء إذا زرعت عنده إدراكا داخليا إيجابيا فسيكون إسقاطها على الواقع إيجابيا..
الكاتب الدكتور :يحي سنبل
إن الشيء الذي تدركه في داخلك هو غالبا الشيء الذي سيحصل لك في الخارج.. بمعنى إذا اعتقدت في نفسي إنني إنسان ناجح وأستطيع أن أؤدي العمل بنجاح وتفوق الذي سيحصل حقيقة هو هذا.والذي يعتقد
في داخله أنه لا يستطيع أن يقف أمام الناس أو أنه لن يصبح مديرا وسيعيش طوال عمره موظف الذي سيحصل هو هذا.
وقد ورد في بعض الآثار : (تفاءلوا بالخير تجدوه).
فالشخص المتفائل بالخير دائما سيجده بإذن الله، فعندما أبدأ مثلا في مشروع ما فإنني سأدرس المشروع جيدا، وأعرف وضع السوق، ورأس مالي.. ..الخ.. وبعد أن أفعل هذا كله ، أقدم على المشروع وأنا
متفائل بالنجاح.. والنتيجة هي أنني سأجد النجاح والتوفيق..
ولو كنت أود إلقاء كلمة أمام الجمهور.. ما سأفعله هو أن أحضر الموضوع جيدا وأقوم بكل ما علي ،بعد ذلك أطبق قاعدة (الإدراك والإسقاط).. فإذا أدركت عند دخولي للقاعة أنني سأؤدي أداء جيدا .. فستكون
النتيجة هي نفس ما أدركته، وإن دخلت القاعة بإدراك سلبي وتوقع للفشل ، فمن المؤكد أنني سأرتبك وأتلعثم ويحمر وجهي ، حتى وإن حضرت تحضيرا جيدا .
ولنتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة....، رواه الإمام أحمد في مسندة .......
وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على رجل مريض فقال له : (لا بأس طهور ، فقال الرجل : بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذا ) ،، رواه البخاري..
لماذا ؟ لأن الشيء الذي اعتقده بداخله .. أنها حمى قوية وأنه شيخ كبير في السن وسيموت من هذا المرض .. الذي سيحدث هو هذا..
بمعنى أن الشيء الذي نعتقده بداخلنا هو ما سيحدث لنا في الغالب .
في كثير من الحالات النفسية تكون المشكلة من الاعتقاد ، إذا اعتقدت أن علاقتي الزوجية جيدة فإن ما سيحصل هو هذا الشيء .. أنا أعتقد أنني عندما أتكلم أمام الناس سيضحكون علي وسأرتبك ، فالذي سيحدث هو ما أدركه في داخلي .
إذا زرعت عند ابني الصغير إدراك أنه غبي أو بليد أو لن يفلح أبدا ، عندما يكبر سيكون بليدا وغبيا ليس
لأن نسبة الذكاء عنده ناقصة أو عنده مرض أبدا ! بل لأن إدراكه الداخلي أنني لا أفهم جعل إسقاطه الخارجي أنني لا أفهم.
ونفس الشيء إذا زرعت عنده إدراكا داخليا إيجابيا فسيكون إسقاطها على الواقع إيجابيا..