لورانس
01-08-2011, 01:28 AM
عندما حل الظلام
وساد الصمت والسكون
ورحل في سبات عميق كل الأنام
بقيت انا..
والبدر في حلته
وقد تناثرت النجوم من حوله كقطع لآلئ تبدد الظلام
قبلت دعوة السهر في رحلة للخيال
وركبت قطار الوهم متجه حيث هي الأحلام
لطالما كان الواقع في حياتنا اشارة حمراء تطالبنا بالوقوف
وتمنعنا من مواصلة الطريق
لذلك تجاوزت حدوده القاسية ..
اليك انتي وحدك!!
حيث لاحدود ولا اشارات
حيث بدايةً من غير نهايات..
حيث تتواجد الذكريات،،
انا وانتي .. وليلُ مغادر .. وبدايات فجر جديد
كلمة أحبك .. تبعثرت بين لسانك
ومازلتي تردديها.. حتى لامست قلبي حروفها
أحبكِ .. كم هي رائعة حينما تتفوهين بها
أحبكِ.. مع همسات الفجر ونسمات الهوا
أحبكِ هنا وهنا وهناك
امام صراع البحر وتلاطم الأمواج
نجري.. تسابقنا الضحكات كأطفال الربيع
أحبكِ.. تهتفي بها عاليا ً
فتزيدني غرورا ً فوق الغرور
و إحساسا ً يحتضن كل المشاعر
كيف لا ..؟
وأنا حبك الطاهر الأبدي
كيف لا..؟؟
وأنا معك نبني من الحب اسطورة ً ليرويها الزمان
وننسج من خيوط العشق قصة ً تنافس العشاق
نحلم بالكثير
وبالأمل البعيد،،
كحلم طفل صغير
يحلم بامتلاك دمية فكأنه امتلك العالم بأسره
وحان وقت الغروب،،
همست لي عيناكي ،، أحبكِ ،،
أحسست بموجاتٍ من الخجل تعلو وجنتيّ
و هاهي رائعة بالرغم من انك لم تتفوهين بها
لمعت عيناكي مجددا
" أحبكِ .. وها أنا اقولها لك ِ بلغتي "
فما أجمل ان نهجر لغة البشرً
فقد سئمنا سماعها ومللنا تكرارها
هنا.. حيث لغة ً لايفهما الكثير
هنا .. قاموسا ً جديد
كلمات،، عبارات وحروفا ًجديدة
عيناك وبريقا ً مجدد !!!
وبقايا شمس ُ مودعة وبداية ليل ُ طويل..
والبحر يروي هادئا ً حكاية العشق القديم
والطير يلوح مودّعا بأنغام لحن ٍ حزين
والبدر يحرسنا.. يسامرنا.. يخاطب الحب الدفين،،
أغمضت عيناي في هدوء
لأحلق في سماء اللاحدود
اسكن الأرض معكي وحيدان في الوجود
لم ارحل بعيدا ً..!!
فلا زلت اشعر بنسمات الهواء الباردة .. تعبث بخصلات شعري المتناثرة
لازلت اسمع هدير الموج وحفيف أوراق الشجر
ولازالت كلمة أحبكِ يتردد صداها بين الحين والآخر
كحبا ً ثائرا ً عابثا ً بالقلوب الحائرة
أردت ان اطرب أذنيك بسماعها
أردت ان أنطقها كما لم ينط ُقَ بها بشر
كثيرا ً ماسمعتها منكي
كلحنا ً ساحرا ً يجدد عذابات السهر
يقتلني التردد فقد حان دوري لأنطق بها
وها أنا اجمع حروفها حرفا ً حرفا ً
كزهرة ً أخطفها من بين الزهر
أ .. أح
أ.. أح ب
.
.
.
أحبك َ
همسة ً باتت في أذنيكي اليوم ومدى الدهر
ابتسمتي لاأعرف لماذا ..!!
ماذا دهاني؟.. أيعقل انني ... انني قلتها ..!!
ياإلهي ماأجملها ،، بل ماأروعها
كعذب النهر .. كقطرات الندى ورائحة المطر
ماأتعس باقي الحروف التي لم تجتمع بها
قلتها..!! وكم يحرقني الشوق لرؤية ملامحك
لاأريد ان اخمن كيف تبدو .. فقط اريد ان افتح عيناي لرؤيتك
وبين نسيم البحر والأجواء الرومانسية الهادئة
فتحت عيناي على مهل
تمر صورة العاشقه الهائمه المتيمه كالبرق
فتحت عيناي ،، وليتني لم أفعل
مالذي اراه .. اين أنا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل اين شاطئ البحر وجزيرة الأحلام ..!!
أين فتاتي وعاشقتي ..؟؟؟
أهو وهم أم جزء من الأوهام؟؟
أين قصتي ....؟
قصة العاشق في بداية نهايات الغرام ....!
فتحتها ،،وليتني لم افعل
امام شباك غرفتي وجدت نفسي
محطم أهذي ببقايا أحلام
هي غرفتي ،، فاأنا لم أغادرها ..!!!
تلك خزانة ملابسي وذاك سريري
وفي احدى الزوايا دفتر احلامي الوردي
هنا مرآتي وعطوري
هنا نافذتي .. وذلك البدر الذي منه بدأت رحلتي
فليتني لم أفعل ..!!
فتحت عيناي لأواجه الواقع امامي ..
يصرخ بكل جبروت :- كفاك ِ حلما ً .. فلتستيقظ الآن!!
فلا قطار ولا عاشقه ٍ
لاجزيرة ً ولا بحر ٍ ... ولا حلم ُ صادق
هل اشتقتُ اليكي ..؟
فقد مضى على رحيلك الكثير
ولم يكن ذلك الحلم سوى لوحة
رسمت بها ماأود ان احققه حينما تعود
اختطفها الواقع مني ولكن لن يهنأ بها
فهي لي .. وطيف ذكريات الماضي الذي كان حاضرا ً يشهد على ذلك
نظرت الى السماء نظرات يأس ممزوجة بالتفاؤل
انتهى الحلم .. نعم!! ولكنك ستعودي
لتبني لي واقع ليس اجمل انما أضمن له الخلود
أوشك الليل على الرحيل
سأغفو قليلا ً بعد ان اصرخ بصمت
ليشهد العالم معي نهاية الحلم الجميل
سأغفو ... ولكن ،،،
لن انسى بأن ماحدث كان
م
ج
ر
د
.
.
.
حلم ... وانتهى.
وساد الصمت والسكون
ورحل في سبات عميق كل الأنام
بقيت انا..
والبدر في حلته
وقد تناثرت النجوم من حوله كقطع لآلئ تبدد الظلام
قبلت دعوة السهر في رحلة للخيال
وركبت قطار الوهم متجه حيث هي الأحلام
لطالما كان الواقع في حياتنا اشارة حمراء تطالبنا بالوقوف
وتمنعنا من مواصلة الطريق
لذلك تجاوزت حدوده القاسية ..
اليك انتي وحدك!!
حيث لاحدود ولا اشارات
حيث بدايةً من غير نهايات..
حيث تتواجد الذكريات،،
انا وانتي .. وليلُ مغادر .. وبدايات فجر جديد
كلمة أحبك .. تبعثرت بين لسانك
ومازلتي تردديها.. حتى لامست قلبي حروفها
أحبكِ .. كم هي رائعة حينما تتفوهين بها
أحبكِ.. مع همسات الفجر ونسمات الهوا
أحبكِ هنا وهنا وهناك
امام صراع البحر وتلاطم الأمواج
نجري.. تسابقنا الضحكات كأطفال الربيع
أحبكِ.. تهتفي بها عاليا ً
فتزيدني غرورا ً فوق الغرور
و إحساسا ً يحتضن كل المشاعر
كيف لا ..؟
وأنا حبك الطاهر الأبدي
كيف لا..؟؟
وأنا معك نبني من الحب اسطورة ً ليرويها الزمان
وننسج من خيوط العشق قصة ً تنافس العشاق
نحلم بالكثير
وبالأمل البعيد،،
كحلم طفل صغير
يحلم بامتلاك دمية فكأنه امتلك العالم بأسره
وحان وقت الغروب،،
همست لي عيناكي ،، أحبكِ ،،
أحسست بموجاتٍ من الخجل تعلو وجنتيّ
و هاهي رائعة بالرغم من انك لم تتفوهين بها
لمعت عيناكي مجددا
" أحبكِ .. وها أنا اقولها لك ِ بلغتي "
فما أجمل ان نهجر لغة البشرً
فقد سئمنا سماعها ومللنا تكرارها
هنا.. حيث لغة ً لايفهما الكثير
هنا .. قاموسا ً جديد
كلمات،، عبارات وحروفا ًجديدة
عيناك وبريقا ً مجدد !!!
وبقايا شمس ُ مودعة وبداية ليل ُ طويل..
والبحر يروي هادئا ً حكاية العشق القديم
والطير يلوح مودّعا بأنغام لحن ٍ حزين
والبدر يحرسنا.. يسامرنا.. يخاطب الحب الدفين،،
أغمضت عيناي في هدوء
لأحلق في سماء اللاحدود
اسكن الأرض معكي وحيدان في الوجود
لم ارحل بعيدا ً..!!
فلا زلت اشعر بنسمات الهواء الباردة .. تعبث بخصلات شعري المتناثرة
لازلت اسمع هدير الموج وحفيف أوراق الشجر
ولازالت كلمة أحبكِ يتردد صداها بين الحين والآخر
كحبا ً ثائرا ً عابثا ً بالقلوب الحائرة
أردت ان اطرب أذنيك بسماعها
أردت ان أنطقها كما لم ينط ُقَ بها بشر
كثيرا ً ماسمعتها منكي
كلحنا ً ساحرا ً يجدد عذابات السهر
يقتلني التردد فقد حان دوري لأنطق بها
وها أنا اجمع حروفها حرفا ً حرفا ً
كزهرة ً أخطفها من بين الزهر
أ .. أح
أ.. أح ب
.
.
.
أحبك َ
همسة ً باتت في أذنيكي اليوم ومدى الدهر
ابتسمتي لاأعرف لماذا ..!!
ماذا دهاني؟.. أيعقل انني ... انني قلتها ..!!
ياإلهي ماأجملها ،، بل ماأروعها
كعذب النهر .. كقطرات الندى ورائحة المطر
ماأتعس باقي الحروف التي لم تجتمع بها
قلتها..!! وكم يحرقني الشوق لرؤية ملامحك
لاأريد ان اخمن كيف تبدو .. فقط اريد ان افتح عيناي لرؤيتك
وبين نسيم البحر والأجواء الرومانسية الهادئة
فتحت عيناي على مهل
تمر صورة العاشقه الهائمه المتيمه كالبرق
فتحت عيناي ،، وليتني لم أفعل
مالذي اراه .. اين أنا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل اين شاطئ البحر وجزيرة الأحلام ..!!
أين فتاتي وعاشقتي ..؟؟؟
أهو وهم أم جزء من الأوهام؟؟
أين قصتي ....؟
قصة العاشق في بداية نهايات الغرام ....!
فتحتها ،،وليتني لم افعل
امام شباك غرفتي وجدت نفسي
محطم أهذي ببقايا أحلام
هي غرفتي ،، فاأنا لم أغادرها ..!!!
تلك خزانة ملابسي وذاك سريري
وفي احدى الزوايا دفتر احلامي الوردي
هنا مرآتي وعطوري
هنا نافذتي .. وذلك البدر الذي منه بدأت رحلتي
فليتني لم أفعل ..!!
فتحت عيناي لأواجه الواقع امامي ..
يصرخ بكل جبروت :- كفاك ِ حلما ً .. فلتستيقظ الآن!!
فلا قطار ولا عاشقه ٍ
لاجزيرة ً ولا بحر ٍ ... ولا حلم ُ صادق
هل اشتقتُ اليكي ..؟
فقد مضى على رحيلك الكثير
ولم يكن ذلك الحلم سوى لوحة
رسمت بها ماأود ان احققه حينما تعود
اختطفها الواقع مني ولكن لن يهنأ بها
فهي لي .. وطيف ذكريات الماضي الذي كان حاضرا ً يشهد على ذلك
نظرت الى السماء نظرات يأس ممزوجة بالتفاؤل
انتهى الحلم .. نعم!! ولكنك ستعودي
لتبني لي واقع ليس اجمل انما أضمن له الخلود
أوشك الليل على الرحيل
سأغفو قليلا ً بعد ان اصرخ بصمت
ليشهد العالم معي نهاية الحلم الجميل
سأغفو ... ولكن ،،،
لن انسى بأن ماحدث كان
م
ج
ر
د
.
.
.
حلم ... وانتهى.