روعة الاحساس
02-13-2011, 02:24 PM
لَيّلَة سِحْرِيَّه عَلَى طَبَق مِن فُخَار
تَتَوَهج مِن ضَوْء أُنْثَى خيَالَيْه قَادِمِه مِن جَوْف الْلَيِّل الْدَّاكِن
تُقِيِم شَرَائِع الْهُدُوْء عَلَى مِحْوَر مِن نُجُوْم تَبْرَق لِأَجْلِهَا
فَحُق عَلَي إكْتِشَاف مَن هِي ..؟!
http://up.2sw2r.com/upfiles/m5H96457.jpg (http://up.2sw2r.com/)
حِيَاكَة حَّرِّف ..
فِي غُرْفَة ضِيقِه يَسْكُن رَجُل شَرْقِي
تُحِيِط بِه أَرْبَعَة زَوَايَا .. فِي كُل زَاوِيَة حِكَايَه
و طَاوِلَة ذُو ثَلَاثَة أَرْجُل عَلَيْهَا كَأَس رُّومُانْسي و سِيِجَار كُوْبِي
كِتَاب قَدِيِم بِه قِصَص مُنَوعُه بِجَانِبِه قَلَم عَجُوْز أَهْلَكَه الْزَمَن
زَهْرَة تَتَفَتَّح فِي الْسِنَة مَرَّة وَاحِدَه
خُيُوْط الْشَمَّس لَا تَظْهَر إِلَّا مَرَّتَيِن فِي الأُسْبُوّع
و الْقَمَر لَا يَطُل عَلَى نَافِذَتِي إِلَّا ل ثَوَان مَّعْدُودُه
بَيْنَمَا أَنَا أَقِف بِقُرْب الْنَافِذَة و أَلْتَقِط نَفَسَا عَمِيِّقا
أَمْسّك ب الهُرْمُوَنِيْكا الْتِي فَوْق الدُّولاب
و أَعْزِف لَحْنَا لِهَذَا الْظَلَام الْمُتَوَحِّش
سُكُوْن الْلَّيَّلَة يُربّكِنِي مِن قُدُوْم رِيَاح عَتِيَّه
و أَصْوَات الْأَغْصَان تَزَمَهر قَلَقَا
و خُطُوَات لَا أَعْلَم مِن أَي إِتِّجَاه تَسِيِر
أبُقي عَلَى نَفْس الْعَزَّف وَلَا أَنْحَرِف عَن مَسَارِه
و بَيْن الْعَزَّف أُنْشِأ تَّفْكِيّر عَمِيق
لِمَا الْوِحّدَة قَاسِيْه و مُرَّه ..؟
أَشّعُر ب الإِشْتِيَاق و لَا أَعْلَم أَحَدَا .!
أَشّعُر ب الْحُب فِي عِدَّة لَحَظَات و مِن ثُم يَتَلَاشَى
أَشّعُر ب الْخَوْف و عِظَامِي تَرْتَبك خَوْفَا
أَشّعُر ب عَطَش لَم أَرْتَوِي مُنْذ دَهْر
و كُّل هَذَا بِسَبِب الوَحْدِه
http://up.2sw2r.com/upfiles/wzf96457.jpg (http://up.2sw2r.com/)
س أَكْمّل عَزَفِي و لَن أُبَالِي .. فَمُنْذ مَتَى يَهُمُّنِي أَمْري ..!
أُشّعِل سِيجَارَة ب قَدَّاحَة الْزَمَن و أُطْلِق دُخَّانَا
أَرْكُل قَدَاحَتِي إِلَى الْطَّاوِلَه .. و أَسْتَمر فِي إِرْتِشَاف السِيجَارِه
لَمَحت ضَوْءَا مِن بَعِيِد .. يَجُوْل مِن حَوْلَه ضَبَاب
إِنْتَابَنِي ب أَن أَتَلَصَّص إِلَى هُنَاك و أَرَى مَا سِر هَذَا الْضَّبَاب
فَأَنَا هُنَا مُنْذ مِئَات الْسِنِيِن و لَم أَرَى ضَبَابَا كَهَذَا .!
إِرْتَدَيْت مِعْطَفَا رَث و ذَهَبْت إِلَى بَاب كُوخِي
و الْخَيِّبَة بِأَنَّنِي لَا أُرِيِد إِحْدَاث صَوْت يُذْهِب هَذَا الْضَوْء و الْضَّبَاب
و هَذَا مَفَصّل الْبَاب يَشْكُو مِن وَجَع مُسْتَدِيم
أَغْلَقّت الْبَاب و لَم أَهْتَم لَه ..
ف كُلُّنَا يَا صَدِيِقِي نَشكِي مِن أَوْجَاع لَم تَشْفِى إِلَى الْآَن
أَلَا تَرَى الأَقْلام الْتِي تَنْثُر وَجَعَا تُكُتّب شَيّء بَسِيْطا عَن الْأَمَل ..؟
لَا و أَلْف لَآ ..!
دَع الأَقْلام جَانِبَا .. فَكَم أَذْرَفَت عَيْنَا
تَتَوَهج مِن ضَوْء أُنْثَى خيَالَيْه قَادِمِه مِن جَوْف الْلَيِّل الْدَّاكِن
تُقِيِم شَرَائِع الْهُدُوْء عَلَى مِحْوَر مِن نُجُوْم تَبْرَق لِأَجْلِهَا
فَحُق عَلَي إكْتِشَاف مَن هِي ..؟!
http://up.2sw2r.com/upfiles/m5H96457.jpg (http://up.2sw2r.com/)
حِيَاكَة حَّرِّف ..
فِي غُرْفَة ضِيقِه يَسْكُن رَجُل شَرْقِي
تُحِيِط بِه أَرْبَعَة زَوَايَا .. فِي كُل زَاوِيَة حِكَايَه
و طَاوِلَة ذُو ثَلَاثَة أَرْجُل عَلَيْهَا كَأَس رُّومُانْسي و سِيِجَار كُوْبِي
كِتَاب قَدِيِم بِه قِصَص مُنَوعُه بِجَانِبِه قَلَم عَجُوْز أَهْلَكَه الْزَمَن
زَهْرَة تَتَفَتَّح فِي الْسِنَة مَرَّة وَاحِدَه
خُيُوْط الْشَمَّس لَا تَظْهَر إِلَّا مَرَّتَيِن فِي الأُسْبُوّع
و الْقَمَر لَا يَطُل عَلَى نَافِذَتِي إِلَّا ل ثَوَان مَّعْدُودُه
بَيْنَمَا أَنَا أَقِف بِقُرْب الْنَافِذَة و أَلْتَقِط نَفَسَا عَمِيِّقا
أَمْسّك ب الهُرْمُوَنِيْكا الْتِي فَوْق الدُّولاب
و أَعْزِف لَحْنَا لِهَذَا الْظَلَام الْمُتَوَحِّش
سُكُوْن الْلَّيَّلَة يُربّكِنِي مِن قُدُوْم رِيَاح عَتِيَّه
و أَصْوَات الْأَغْصَان تَزَمَهر قَلَقَا
و خُطُوَات لَا أَعْلَم مِن أَي إِتِّجَاه تَسِيِر
أبُقي عَلَى نَفْس الْعَزَّف وَلَا أَنْحَرِف عَن مَسَارِه
و بَيْن الْعَزَّف أُنْشِأ تَّفْكِيّر عَمِيق
لِمَا الْوِحّدَة قَاسِيْه و مُرَّه ..؟
أَشّعُر ب الإِشْتِيَاق و لَا أَعْلَم أَحَدَا .!
أَشّعُر ب الْحُب فِي عِدَّة لَحَظَات و مِن ثُم يَتَلَاشَى
أَشّعُر ب الْخَوْف و عِظَامِي تَرْتَبك خَوْفَا
أَشّعُر ب عَطَش لَم أَرْتَوِي مُنْذ دَهْر
و كُّل هَذَا بِسَبِب الوَحْدِه
http://up.2sw2r.com/upfiles/wzf96457.jpg (http://up.2sw2r.com/)
س أَكْمّل عَزَفِي و لَن أُبَالِي .. فَمُنْذ مَتَى يَهُمُّنِي أَمْري ..!
أُشّعِل سِيجَارَة ب قَدَّاحَة الْزَمَن و أُطْلِق دُخَّانَا
أَرْكُل قَدَاحَتِي إِلَى الْطَّاوِلَه .. و أَسْتَمر فِي إِرْتِشَاف السِيجَارِه
لَمَحت ضَوْءَا مِن بَعِيِد .. يَجُوْل مِن حَوْلَه ضَبَاب
إِنْتَابَنِي ب أَن أَتَلَصَّص إِلَى هُنَاك و أَرَى مَا سِر هَذَا الْضَّبَاب
فَأَنَا هُنَا مُنْذ مِئَات الْسِنِيِن و لَم أَرَى ضَبَابَا كَهَذَا .!
إِرْتَدَيْت مِعْطَفَا رَث و ذَهَبْت إِلَى بَاب كُوخِي
و الْخَيِّبَة بِأَنَّنِي لَا أُرِيِد إِحْدَاث صَوْت يُذْهِب هَذَا الْضَوْء و الْضَّبَاب
و هَذَا مَفَصّل الْبَاب يَشْكُو مِن وَجَع مُسْتَدِيم
أَغْلَقّت الْبَاب و لَم أَهْتَم لَه ..
ف كُلُّنَا يَا صَدِيِقِي نَشكِي مِن أَوْجَاع لَم تَشْفِى إِلَى الْآَن
أَلَا تَرَى الأَقْلام الْتِي تَنْثُر وَجَعَا تُكُتّب شَيّء بَسِيْطا عَن الْأَمَل ..؟
لَا و أَلْف لَآ ..!
دَع الأَقْلام جَانِبَا .. فَكَم أَذْرَفَت عَيْنَا