ذوووق
04-11-2012, 12:56 AM
ـ
دقات قلب المرء قائلة له ...إن الحياة دقائق وثواني
نعم هي الحياة نعيشها لحظات ..
بل دقائق وساعات .. تمر علينا ..
لكن أين نحن وماهو العمر الحقيقي الذي عشناه..
منهم من عاش ستين عاماً وآخر تجاوز المئة لكن هل هذا هو العمر الحقيقي أم أنها سنوات مرَّت ..
و دقائق ولَّت ..
وصحف طويت ..
ليس فيها ما ينجيه من عثرة على الصراط !!
هذه الدنيا على طول السنوات التي نعيشها ماهي إلا لحظات عما قريب سوف نتركها ..
لكن هل سألنا أنفسنا كيف سنتركها ؟!
وماهو زادنا ؟!
لقدأعطانا الرسول عليه الصلاة والسلام وهو ماينطق عن الهوى أدق تشبيه لفترة بقاءنا في هذه الدنيا حيث قال عليه الصلاة والسلام : ما لي وللدنيا ؟ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راحوتركها " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
نعم سنترك هذه الدنيا ..
ونحن راحلون ..
وإلى الله منقلبون ..
وعلى أعمالنا محاسبون ..
حقيقة لابد أن نضعها نصب أعيننا ..
نتذكرها كلما أنسانا الشيطان هذه الحقيقة وزين لنا طول الأمل ..
أين آباءنا ؟ أين أجدادنا ؟
ذهبوا وتركونا .. ونحن على خطاهم سائرون ..
أين الملوك ؟؟ أين أصحاب التيجان ؟!
أين الملوك ذوي التيجان من يمن ...... وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟
وأين ماشادهُ شدّاد في إرم ...... وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟
وأين ما حازهقارون من ذهبٍ ...... وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟
أتى على الكل أمر لا مردله ..... حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملكِ..كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ
نعم أين الملوك ؟!
هل بقوا على عروشهم .. أم أنهم الآن تحت الجنادل والتراب ..
يواجهون حسابهم ..
وحصاد أعمالهم ..
تركوا القصور ..
تركوا العروش ..
وليس لهم إلا مابنوا في دنياهم بالأعمال الصالحة ..
فليس للمرء بعد الموتيسكنها***إلا التي كان قبل الموتيبنيها
إن بناها بخــير طاب مــسكــنه***وإن بنـاها بشـر خاببانـيــها
نعم نحن نبني منازلنا في الآخرة والخيار بيدنا نحن لا غيرنا ..
ولنتذكر قوله عليه الصلاة والسلام ..
وعندما ننظر للساعة لابد أن تحرك فينا هذا الإحساس ولاتمر علينا هذه النظرة مرور الكرام ففي كل دقيقة تمر اقتراب من آخرتنا
فلنتذكر حتى نعمل ونعمر لحظاتنا في طاعته سبحانه ..
دقات قلب المرء قائلة له ...إن الحياة دقائق وثواني
نعم هي الحياة نعيشها لحظات ..
بل دقائق وساعات .. تمر علينا ..
لكن أين نحن وماهو العمر الحقيقي الذي عشناه..
منهم من عاش ستين عاماً وآخر تجاوز المئة لكن هل هذا هو العمر الحقيقي أم أنها سنوات مرَّت ..
و دقائق ولَّت ..
وصحف طويت ..
ليس فيها ما ينجيه من عثرة على الصراط !!
هذه الدنيا على طول السنوات التي نعيشها ماهي إلا لحظات عما قريب سوف نتركها ..
لكن هل سألنا أنفسنا كيف سنتركها ؟!
وماهو زادنا ؟!
لقدأعطانا الرسول عليه الصلاة والسلام وهو ماينطق عن الهوى أدق تشبيه لفترة بقاءنا في هذه الدنيا حيث قال عليه الصلاة والسلام : ما لي وللدنيا ؟ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راحوتركها " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
نعم سنترك هذه الدنيا ..
ونحن راحلون ..
وإلى الله منقلبون ..
وعلى أعمالنا محاسبون ..
حقيقة لابد أن نضعها نصب أعيننا ..
نتذكرها كلما أنسانا الشيطان هذه الحقيقة وزين لنا طول الأمل ..
أين آباءنا ؟ أين أجدادنا ؟
ذهبوا وتركونا .. ونحن على خطاهم سائرون ..
أين الملوك ؟؟ أين أصحاب التيجان ؟!
أين الملوك ذوي التيجان من يمن ...... وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟
وأين ماشادهُ شدّاد في إرم ...... وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟
وأين ما حازهقارون من ذهبٍ ...... وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟
أتى على الكل أمر لا مردله ..... حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملكِ..كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ
نعم أين الملوك ؟!
هل بقوا على عروشهم .. أم أنهم الآن تحت الجنادل والتراب ..
يواجهون حسابهم ..
وحصاد أعمالهم ..
تركوا القصور ..
تركوا العروش ..
وليس لهم إلا مابنوا في دنياهم بالأعمال الصالحة ..
فليس للمرء بعد الموتيسكنها***إلا التي كان قبل الموتيبنيها
إن بناها بخــير طاب مــسكــنه***وإن بنـاها بشـر خاببانـيــها
نعم نحن نبني منازلنا في الآخرة والخيار بيدنا نحن لا غيرنا ..
ولنتذكر قوله عليه الصلاة والسلام ..
وعندما ننظر للساعة لابد أن تحرك فينا هذا الإحساس ولاتمر علينا هذه النظرة مرور الكرام ففي كل دقيقة تمر اقتراب من آخرتنا
فلنتذكر حتى نعمل ونعمر لحظاتنا في طاعته سبحانه ..