الوعد الصادق
11-12-2012, 07:39 PM
قبولٌ بفكرة أوِجهَةُ نظرْ
ك:الوعدُ الصادِق
حينَ اتيتَ تعرضُ عليّ موضوعِكَ ، ظننتُ انكَ تقدمُ أمراً استشاريّا تطلبُ فيه رأيي كي أقدمْ لكَ وجهتيْ نظري بِصراحةٍ واحترامٍ وتقديرٍ، فوجدتُ أنّ فيما تقدمهُ ، تسويقٌ لِفكرةٍ وفرضٌ لأمرٍ لا يجبُ القبولَ والتسليمَ بهما .
فكرةٌ قاصرةٌ وأمرٌ حسيرٌ ، لا يتناسبُ أبداً معَ طُموحي ومَا أؤمن به . وهو ظنٌ منكَ بأننيْ أقبلُ بأبسطِ وبأقلِ مَا يجبُ أن ارتضِيه لنفسيْ وما يتفق مع ارادتيْ وحبي للحيَاة . وكأنكَ برأيكَ الحسيرُ المستبدُ ، تصادرُ عقليْ ورؤيتيْ وافكاريْ ، وتضعنيْ بين مطرقةِ وسندانَ ما تتوهَمهُ .
هيهاتٌ القبولَ بأمرٍ يُفرَضُ بقوةٍ جبريةٍ ، مهينةٌ للمشاعرِ والاحاسيسَ ، قوةٌ ترَاها في قرارةِ نفسكَ انها تضعكَ فيْ قمةِ هرم كثيرٌ مما يُعتقدُ ، وانها انتصارٌ وتسّيدٌ علىَ المثلِ والقيمِ العليا لديْ ، كيْ تجعلَ مني مقهوراً ساذجا لا يدركُ معانيَ كثير منْ الاشياءِ . وهذا مثلٌ كافٍ يُوحيْ وَيَنطِقُ عنكْ ، بأنكَ لا تقرأ الواقعَ ولا تعِ كثيراً عنْ مفاهيم الحياة .
لكنْ حين اقدمُ لكَ فكرةً متواضعةً معقولةً ، ليستْ ضعيفةً ولا خانعةٍ ، هيَ دليلٌ يحملُ كثيراً منْ القيمِ والمثلِ النبيلةِ السامية ، التيْ لا غلوَ فيها ولا تطرفٍ ولا تحيزٍ، بل هي فكرة يقبلها العقلُ ويٌقرُها المَنطِقُ ، وهذا ما يجبُ عليكَ انْ تفهمهُ وانْ تقبلَ به وهذا مَالا افرضَهُ عليك ، وأن ما أتيتَ تفرضُ قبولهُ عليَّ بقوةٍ ، لا يتعدْ كونهُ وجهةٌ نظرٍ ورأيٌ محصورٌ لا يُبنى عليه أيَّ قرار ، فيا ليتْ شعريْ انكَ تفهمُ ما اقدمُه.
مُرَاجَعَة فِكْرَةِ النّصْ : اِصْدَارُ الصّد " السَّيْدَةُ العَظِيْمَةَ
ك:الوعدُ الصادِق
حينَ اتيتَ تعرضُ عليّ موضوعِكَ ، ظننتُ انكَ تقدمُ أمراً استشاريّا تطلبُ فيه رأيي كي أقدمْ لكَ وجهتيْ نظري بِصراحةٍ واحترامٍ وتقديرٍ، فوجدتُ أنّ فيما تقدمهُ ، تسويقٌ لِفكرةٍ وفرضٌ لأمرٍ لا يجبُ القبولَ والتسليمَ بهما .
فكرةٌ قاصرةٌ وأمرٌ حسيرٌ ، لا يتناسبُ أبداً معَ طُموحي ومَا أؤمن به . وهو ظنٌ منكَ بأننيْ أقبلُ بأبسطِ وبأقلِ مَا يجبُ أن ارتضِيه لنفسيْ وما يتفق مع ارادتيْ وحبي للحيَاة . وكأنكَ برأيكَ الحسيرُ المستبدُ ، تصادرُ عقليْ ورؤيتيْ وافكاريْ ، وتضعنيْ بين مطرقةِ وسندانَ ما تتوهَمهُ .
هيهاتٌ القبولَ بأمرٍ يُفرَضُ بقوةٍ جبريةٍ ، مهينةٌ للمشاعرِ والاحاسيسَ ، قوةٌ ترَاها في قرارةِ نفسكَ انها تضعكَ فيْ قمةِ هرم كثيرٌ مما يُعتقدُ ، وانها انتصارٌ وتسّيدٌ علىَ المثلِ والقيمِ العليا لديْ ، كيْ تجعلَ مني مقهوراً ساذجا لا يدركُ معانيَ كثير منْ الاشياءِ . وهذا مثلٌ كافٍ يُوحيْ وَيَنطِقُ عنكْ ، بأنكَ لا تقرأ الواقعَ ولا تعِ كثيراً عنْ مفاهيم الحياة .
لكنْ حين اقدمُ لكَ فكرةً متواضعةً معقولةً ، ليستْ ضعيفةً ولا خانعةٍ ، هيَ دليلٌ يحملُ كثيراً منْ القيمِ والمثلِ النبيلةِ السامية ، التيْ لا غلوَ فيها ولا تطرفٍ ولا تحيزٍ، بل هي فكرة يقبلها العقلُ ويٌقرُها المَنطِقُ ، وهذا ما يجبُ عليكَ انْ تفهمهُ وانْ تقبلَ به وهذا مَالا افرضَهُ عليك ، وأن ما أتيتَ تفرضُ قبولهُ عليَّ بقوةٍ ، لا يتعدْ كونهُ وجهةٌ نظرٍ ورأيٌ محصورٌ لا يُبنى عليه أيَّ قرار ، فيا ليتْ شعريْ انكَ تفهمُ ما اقدمُه.
مُرَاجَعَة فِكْرَةِ النّصْ : اِصْدَارُ الصّد " السَّيْدَةُ العَظِيْمَةَ