أسمع يانادل المقهى :
تلك الحكايات المُبعثره على الطاولات تُثقل خُطى الصباح أمسحها جيداً رفقاً بـ الماره ..

ي نادل
مضى وقت منذ اخر زياره لي هنا اتمنى ان تكون في افضل حال

وأشتاقهُ كفنجانِ قهوةٍ يمرُّ بِهِ نادلٌ وعلى الرصيف... مستولٌّ يشتهي رشفةً ...

يا نادل


‏الله يجمعني فيه كثر ما ابيه
‏كثر ما اشتقت له

يا نادل المقهى القديم
هل ما زالوا أصحابنا القدماء يذكروننا

يا نادل

‏الحزن لو هو يعلّك عادي، اللي يعل:
‏ضحكٍ يمرّك على حلّه ولا تضحكه

‏لوامة النفس واخطائي كثيرة جعل
‏ربّي يسامحني فـ شيءٍ ماعاد أملكه

‏جرّبت كل المشاعر من رضا لا زعل
‏وانمسحت خطوط كفي من كثر مـ افركه

‏ماعاد عندي على الأيام ردة فعل
‏اللي تبي: تاخذه، واللي تبي: تتركه.

يا نادل ‏أؤمن بأن مكانة الأشخاص لا تهدم إلا بأيديهم.

يا نادل

‏يوجع إني يوم طحت وكنت واقف
‏وماعلى حزني من الدنيا ثياب

‏جيت من بعد الخطا وتقول آسف !؟
‏ماهي بشرهة عِذر ولّا غياب ..

يانادل

ألذ قهوة تذوقتها يوماً
هي تلك التي كانت تبرد أثناء حديثنا الطويل

يا نادل


مَالهم بعيوني مكان، هو عيُوني كلها