مهما جمعت من الدنيا وحققت من
‏الأمنيات لن تجد أجمل من أمنية
‏يوسف عليه السلام .
‏( تَوفنِي مٌسْلِماً وألحقنِي بِالصّالِحين )
‏-
‏- علي الطنطاوي

‏ستجد أن الحياة سعيدة لدى أولئك الذين يقابلونها بنفوس مليئة بالرضا، الذين يتشبّثون باللحظات الجميلة ويتجاهلون ما يزعجهم، الذين يُركّزون على النعم التي تغمرهم ويغضون الطرف عن النواقص، الذين بإمكانهم صُنع البهجة من الأحداث البسيطة، أولئك تطيب لهم الحياة وتطيب بهم

‏"ينبغي لكلِّ مؤمن إذا أرادَ أن يتكلَّم أن يُفكِّر فيما يريدُ أن يتكلم به، فإن كان فيه خيرٌ له تكلَّم به، وإلا أمسك عن الكلام؛ لأنَّ كلَّ كلام ابنِ آدم عليه لا له، إلا ذكر الله، وأمرًا بمعروف أو نهيًا عن مُنكر، أو غير ذلك مما فيهِ صلاحُ دين العبد"

‏اللهُم أيامًا نقول فيها : والروحُ من فَرطِ السرور توهجت

‏إياك والتأخر عن الصلاة،
‏إذا سمعت الأذان،
‏القِ قلمك، اختم الاجتماع، إنهِ الجلسة،
‏انتهى الأمر، الله أكبر من كل شيء،
‏وصلِّ بخشوع فكل ما ينتظرك أقل شأناً من الصلاة،
‏ونصيبك من الدنيا ينتظرك،
‏أنت أعطيت الدنيا ساعات فهب لله دقائق.

‏"صدّقني:
الوقت الذي تنفقه لبرّ والديك لا يضيع، ومهما تراكمت لديك المهام وازدحمت عندك الصوارف؛ فإنه لا خير في أمر يشغلك عنهم وهم في حاجتك، تأمّل معي: "احفظ الله يحفظك" فبرّك محفوظ عند ربّك وستجده يومًا يستحيل إلى صورٍ من البركات والتوفيق في محطّات حياتك"

ياعجباً لمن يطرق باب ربه كل يومٍ
مائة مرة بقول :-

*" لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل
شيء قدير "*

ثم يظن أنه لايفتح له !!!

‏لم يكن ربك سبحانه عاجزاً عن حال يعقوب
ولكنه كان يهيء من يوسف ملكاً ،
لو علمتم كيف يجبر الله القلوب ما دخل اليأس إلى قلوبكم ،
إن الله أرحم من ألا يجبر قلب عبدٍ يحبه.

‏"ما اشتدّت وتعسّرت واستحالت، إلا واستُسهلت وتيسّرت واستهانت."

‏حتى قلبك الذي بينَ جنبيك اجعله في ودائع الله كيلا تتخطّـفه سِهام الفتن ، أو يخبو نور الإيمان الذي طالما أسرجتَ ليلك بالدُّعـاء لتوقِده داخله .

- فإن الله " إذا استُـودع شيئاً حفظه ".