( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
استغفرالله العلي العظيم وأتوب إليه.

مْن الأشِياء المُريحة بالدَنيا أنّ الرَزق والنصّيب والتوفِيق كُله مْن الله سبحُانه ، كَلام الناسّ وتدابيرهم كُله فيْ كفّة ، وتدَابير الربّ فيْ كَفة أخرىّ لا يعُيقها عَائق.

‏طوبى لصنّاع الأثر، أهل الإحسان وغرس المعروف، الذين أدركوا بحق ماهيّة الحياة ومدى قصرها، فتركوا لهم في كل ثغرٍ بصمة، وجعلوا لسعيهم الفيّاض في كل قارعةٍ من الطرقات التي يمرون بها أمارة.

‏{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ}
ما أعظم وفاء يوسف مع أبويه -عليهم السلام- فحين مكنه الله، رفعهما على سرير ملكه، وأظهر لهما التقدير والاحترام!

ليس المطلوب أن يكون في جيبك مُصحفًا
‏ولكن المطلوب ، أن تكون في أخلاقك آيه !

من الجمل المرعبة ؛
‏إن الله تعالى إذا غضب على عبد من عباده تركُه لنفسه فهي كفيلةُ أن تُهلِكه.

كم من عطاءٍ تأخر، وهناءِ عيش تعكر ، ودعوة لم تستجب ... كل هذا بلا سبب مُشاهد، سِوى أن ذنبا نسِينا أن نستغفر الله منه ! قال ابن القيم :
‏فإن المعاصي نار النعم ، تأكلها كما تأكل النار الحطب ، عياذا بالله من زوال نعمته ، وتحول عافيته .

- استغفر الله وأتوب إليه

‏اللهم اني أستغفرك لكل ذنب نسيته فأحصيته .. وتهاونت به فأثبته .. وجهرت به فسترته علي .. ولو تبت إليك منه لغفرته .. أستغفرك ربي .. أستغفرك ربي .

‏" المعرفة بالله أولاً "

قال ابن القيم في طريق الهجرتين :"وإنما تفاوتت منازلهم ومراتبهم في محبّته -تعالى- على حسب تفاوت مراتبهم في معرفته والعلم به . فأعرفهم له أشدّهم حباً له.ولهذا كانت رُسله أعظمهم حباً له"