اللهُم إننا نسعى لبلوغ مراقي النجوم ووحدك بيدك فلق الطُرقات وتسخير الهبات فأنرنا

الحمدلله على صباح أشرق ، ونِعم باتت معنا حتى أصبحنا ولم تُسلب، الحمدلله ملىء الحياة.

وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاك

ثباتك لا تملكه ولايملكه أحد إلا الله، لذلك كان الرسول صل الله عليه وسلم يدعو كثيرًا بـ ‏" يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "

‏"قد تمر الأيام عليك مرورًا ثقيلًا، تشعر أنك غير قادر على الاستمرار بعدها يُنعم الله عليك سكينته، ينتشلك ويرضيك ويرزقك من حيث لا تحتسب".

‏"يحدثُ أن يُغدقَ الله عليكَ بكرمٍ منه يفتّ أحزانك، ويسري في ثنايا روحك فتفوعُ رِضًا وحمدًا.. كان يسمعُكَ حين تبوحُ بأمانيكَ في سجداتك، ويرى طرفك ساهٍ سادرٍ فأبى إلّا أن يقرّه ويستجيبَ لصوتكَ الخفيّ في الظُلَم."

‏اطمئن :
قال تعالى ï´؟ كل يوم هو في شأنï´¾.
يغني فقيراً ، ويجبر كسيراً ، ويشفي مريضاً ، ويرفع أقواماً .. سبحانه لا يرد من سأله وطرق بابه ؛ فأكثروا الدعاء مع بذل الأسباب.

‏الله..
يخلقك، ويخلق طاعتك، ويشرح صدرك لها، ويعينك عليها، ويجازيك بها، ويثيبك عليها
ويخلق لك النعم، ويلهمك شكرها، ويوفقك للعمل الصالح بها، ويؤجرك عليها
ويبتليك بالرزايا، ويقذف في قلبك الصبر عليها، ويمنحك الرضا، فيطهرك بها، ويزيد في حسناتك ويرفع في درجاتك ويمحو بها الكثير من سيئاتك

إذا لم يقمك الأذان من مقعدك فثمة خلل كبير لديك في إدارة الأولويات ..!"

‏فالصلاة هي سبيل نجاتك ومفتاح سعادتك وتوفيقك ،
‏ومن تضييع الصلاة: تأخيرها عن وقتها !

البعض لا يدرون أنّ ذِكرَ اللهِ قوةٌ، وأن كلامَه شفاءٌ، وأن أذكار الصباح والمساء دروع، وأن القلوبَ تطمئن وتسكن باللَّهَجِ بتعظيم اللهِ وتسبيحِه وبترتيل آياتِه؛ فهنيئًا لكم أيها المؤمنين، ولا تحرموا أنفسَكم بالإهمالِ كما حرَمَ هؤلاء أنفسَهم بالجُحود

‎â*****€ ‎â*****€ ‎â*****€ ‎â*****€


‏"إذا رأيت نفسك تميل للمعاصي، وتقع فيها دون تردد، فاعلم أن لديك خلل في أداء الفرائض، فما مِن معصية تقع إلا بسبب ترك مأمور، أو تساهل في محظور، فافعل الأوامر دون تقصير؛ فهي الحصن المنيع، واقطع سبل المعاصي، واحفظ خواطرك منها؛ حتى يحفظ الله جوارحك من الوقوع فيها "