"




وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا غ– حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا غ– وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا غڑ حَتَّىظ° إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىظ° وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي غ– إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)

إن من تعاسة العبد وعثرة قدمه وسقوط مكانته
ظُلمه لعباد الله وهضمه لحقوقِهم

ماذا لو أمّن الله روعك؟

جاء في أذكار الصباح والمساء دعاء:
[وآمِن روعاتي]

أي: وطمْئنِّي وأَمِّنِّي مِن كلِّ ما يُخيفُني
ويُسبِّب لي الفَزَع.

-أدرِكوا أذكار الصباح ولو بذِكرٍ واحد.

قال الرسول ﷺ :
‏" اكثرو من الصلاة عليّ ليلة الجمعه و يوم الجمعة
‏فإن صلاتكم معروضة علي "
‏اللهم صلِّ و سلم على نبينا محمد

والله إن العافية هي أثمن مايملكه الإنسان ولاتقدر بملك الدنيا كلها فاحمدوا الله على العافية


قال صلى الله عليه وسلم:
من اصبح منكم امناً في سربه
معافى في جسده
عنده قوت يومه
فكأنما حيزت له الدنيا

صحيح الجامع

قال الحافظ الذهبي رحمه الله: قال رجل لأبي سعيد الخدري رضي الله عنه أوصني يا أبا سعيد،
قال: عليك بذكر الله، وتلاوة القرآن، فإنها روحك في السماء، وذكرك في أهل الأرض.
املاء أوقاتك الضائعة على تصفح المواقع بتلاوة القر آن اجتهد أن تختم على الأقل كل شهر ختمة استشعر تلك الفضائل والأجور التي تنالها عند تلاوة القرآن واعلم أننا سنُسأل عن أوقاتنا فيماقضيناها .
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته

ï´؟فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفسَكَ عَلى آثارِهِم إِن لَم يُؤمِنوا بِهذَا الحَديثِ أَسَفًاï´¾ الكهف: ظ¦

ولما كان النبيُّ ï·؛ حريصًا على هداية الخلق، ساعيًا في ذلك أعظم السعي، فكان ï·؛ يفرح ويسرُّ بهداية المهتدين، ويحزن ويأسفُ على المكذِّبين الضالِّين؛ شفقةً منه ï·؛ عليهم، ورحمةً بهم؛ أرشده الله أن لا يَشْغَلَ نفسه بالأسف على هؤلاء الذين لا يؤمنون بهذا القرآن؛ كما قال في [الآية] الأخرى: ï´؟لعلَّك باخعٌ نفسَكَ أن لا يكونوا مؤمنينï´¾، وقال: ï´؟فلا تذهب نفسك عليهم حسراتٍï´¾، وهنا قال: ï´؟فلعلَّك باخعٌ نفسَكï´¾؛ أي: مهلكها غمًّا وأسفًا عليهم، وذلك أنَّ أجرك قد وَجَبَ على الله، وهؤلاء لو عَلِمَ اللهُ فيهم خيرًا لهداهم، ولكنَّه علم أنهم لا يَصْلُحون إلا للنار؛ فلذلك خَذَلَهم فلم يهتدوا؛ فإشغالك نفسك غمًّا وأسفًا عليهم ليس فيه فائدةٌ لك.
وفي هذه الآية ونحوها عبرةٌ؛ فإنَّ المأمور بدعاء الخلق إلى الله عليه التبليغ والسعي بكلِّ سبب يوصِلُ إلى الهداية، وسدِّ طرق الضَّلال والغواية، بغاية ما يمكِنُه، مع التوكُّل على الله في ذلك؛ فإن اهتدوا؛ فبها ونعمت، وإلاَّ؛ فلا يحزنْ ولا يأسفْ؛ فإنَّ ذلك مضعفٌ للنفس، هادمٌ للقُوى، ليس فيه فائدةٌ، بل يمضي على فعلِهِ الذي كُلِّف به وتوجَّه إليه، وما عدا ذلك؛ فهو خارجٌ عن قدرته. وإذا كان النبيُّ ï·؛ يقولُ الله له: ï´؟إنَّك لا تَهْدي مَنْ أحببتَï´¾، وموسى عليه السلام يقول: ï´؟ربِّ إني لا أملِكُ إلاَّ نَفْسي وأخي ... ï´¾ الآية؛ فمن عداهم من باب أولى وأحرى؛ قال تعالى: ï´؟فذكِّرْ إنَّما أنتَ مُذَكِّرٌ لست عليهم بمصيطرٍï´¾.

تفسير السعدي رحمه الله

غَدَا تَبَدَأ الأيَامُ بَيْضَاً صوافِيًا
فَصْمَها تَنَلْ أجَرًا مِنَ اللَّهِ ضَافِيًا

هنيئا لك الرّيان بابا مخصصا
لأهل صيام فضله كان كافيا

فبادر وصمها لا تكن متكاسلاً
وأنت بخير سالمًا متعافيًا

#صيام_الأيام_البيض