![]() |
الكاتب والاديب اللبناني فؤاد سليمان
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فؤاد سليمان ، الاديب ، الرفيق ، المنتمي في اوائل الثلاثينات ، الكاتب القومي الاجتماعي ، معظمنا ، ان لم نقل جميعنا ، سمع به ، انما معظمنا ايضاً ، يجهل الكثير عنه ، وقد تكاد معرفتنا به لا تتعدى اسمه ، وبعضاً من مؤلفاته. هنا اضاءة موجزة عن فؤاد سليمان ، للتعريف. ولد في فيع الكورة عام 1911. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة دير البلمند ثم تخرج من كلية الفرير في طرابلس ودرس الادب العربي في المعهد الشرقي في جامعة القديس يوسف في بيروت . وتخرج بناء على اطروحة قدمها عن جبران خليل جبران ، وما زالت مفقودة من مخلفاته الادبية. انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي في مطلع عام 1934 وكان الحزب آنذاك سرياً . تسلم مسؤولية ناموس عمدة الاذاعة وكان عضواً بارزاً في لجنة الاذاعة والنشر التي كان من ابرز اعضائها : صلاح لبكي ، روبير ايبلا ومحمد النقاش. بالاضافة الى نشاطه الاذاعي في الحزب مارس نشاطاً ثقافياً في الندوة الثقافية المركزية الاولى. عمل محرراً في جريدة الحزب الرسمية الاولى "النهضة " . وكان يكتب في صحف عديدة في فترة الثلاثينات كتابات قومية مدافعاً عن الحق السوري في الاسكندرون وفلسطين وحاملاً على الرجعيين خدام الاجنبي المتربعين على كرسي الحكم. ساهم في صحف اخرى اديباً وشاعراً وناقداً ومحرراً سياسياً قومياً اجتماعياً. عرف بامضاء " تموز " وهو اسم لاله سوري قديم . وكان يوقع به مقطوعاته الادبية الاجتماعية النقدية التي افتتح بها طريقاً جديداً في الصحافة. توفي في الرابع عشر من شهر كانون الاول عام 1951 بعد اشهر عديدة امضاها في الالم والوجع في مستشفى الجامعة الاميركية. نعاه القوميون الاجتماعيون في جريدة "الجيل الجديد " الدمشقية: "البارحة مات في لبنان رفيق لنا . لن نبكيه ولن نتأوه عليه . ولكن سنرصف مشاعرنا دروباً لذكراه . وكان وهو يقترب من الموت اشد ما يكون تعلقاً ببلاده... بالجبل والسنديانة والضيعة والرفقاء . وكان وهو يلوح للموت بيديه او يلوح له الموت اعمق ما يكون احساساً بعظمة الحركة القومية الاجتماعية التي تمثل عظمة بلاده" . نعته محطة الاذاعة اللبنانية والصحف السورية في الوطن والمهجر وكتبت فيه وفي ادبه الشيء الكثير. منحته الحكومة اللبنانية وسام المعارف من الدرجة الاولى تقديراً لجهوده في خدمة الناشئة اللبنانية. اقامت له اللجنة الدائمة لتخليد ذكراه حفلة تذكارية في قاعة الاجتماعات العامة بالجامعة الاميركية في 10 شباط 1952 تكلم فيها عدد كبير من الادباء والشعراء. بمناسبة الذكرى الثانية لوفاته اقامت لجنة التخليد حفلة كبرى في 21 ايلول عام 1953 في الساحة العامة في قرية فيع - الكورة مسقط رأسه ، حضرها الالوف من المواطنين. اقام الحزب السوري القومي الاجتماعي حفلة تكريمية له في بلدة فيع - الكورة في ايلول عام 1972. تولى رئاسة تحرير مجلة " صوت المرأة " عامين كاملين . واستمر نشاطه الصحفي في جريدة : "النهار" حيث كانت تصدر مقالاته في زاوية " صباح الخير " وبتوقيع" تموز" . كتبه المطبوعة : درب القمر - اغاني تموز - تموزيات والقناديل الحمراء. هناك العديد من مقالاته الادبية الاجتماعية المنشورة في الصحف مثل " النهضة" ، "الكشوف " ، " المعرض" "صوت المرأة " ، "كل شيء " و"النهار " ما تزال منتظرة من ينفض عنها غبار الاهـمال وينشرها. له دراسة جامعية عن جبران خليل جبران نال عليها دبلوم في الآداب في جامعة القديس يوسف . وهذه الدراسة مفقودة. |
شاعر وأديب عرف بنبل عباراته
وكان له تأثير في الكثير من الشعراء اللبنانيين شكرا لك موضوع جميل جدا |
الساعة الآن 11:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas