منتديات جروح - عرض مشاركة واحدة

عرض مشاركة واحدة

09-20-2010, 02:59 AM	#1
	تبقى ولادة أنفاسكِ في محيط تيهي متجددة مدى النبض فوحدكِ من زرعت في الحواس ذرات إدمان تشتعل شوقاٍ لأشيائك فعلى إمتدادالصمت ستُبقينا الأيام في حوزة الإشتياق تمرداً بقوة الحب التى تشتهي قلبينا لنعانق أطياف هوانا بأنياب الجنون الذي يبلل عروقنا فليس في سمائي أنثى تجيدني بقدر ما اجادتني أنوثتكِ فلو كان للرغبة قدرةٍ على حرق البُعد فينا لسحبتُ بساط المسافات و سقطتُ في واحتكِ غارقاً حد اللاوصف برغم إن مقامي بهذه الدقات يحلو ربيعاً بين جيدك دون سواه ولــن تصده الأهات عن ركب التوحد و رشق الأحشاء فينا .. تنتمي الروح لأغوار هيكلك و تكسب روحكِ معناها بهيكلـــي وإنتهى من عالمي ركن الإناث وبقى مسماكِ وحيداً في فضائي فمثلكِ قد جمعت كل النساء في كفيها و إمثتلت هي تاجاً لنون النسوة ..