ياه حين تخذلنا احاسيسنا
وحين نكبل يد العطف
لتعصف بنا رياح الألم
فنخذلهم و أنفسنا
ولانجد شيء نواسي به أنفسنا
سوى تلك الحروف
التي نمارس عليها سطوة الغضب والحزن
فنصبح مزيج من كل شيء
نتشاطر والورقة والقلم كل ما ألم بنا
و بعدها قد يخمد ذاك الوجع
وقد تتوافد الدموع لتخفف
ولكن يبقى السؤال الحائر
هل تغير شيء بعد أخذ الأنفاس
لا لم يتغير شيء
سوى زيادة جرعة الوجع
كلمات راقية
لامست الأعماق
وحديث نفس مؤلم ولكنه يخفف من واق الحال
متصفح راقي
تقديري
|