الموضوع: أخبار متفرقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2013, 05:51 AM   #2

افتراضي

انتحار “عاملة إثيوبية” بعد مكالمة هاتفية


عبدالعزيز البريدي ( صدى ) : فاجأت عاملة منزلية من إثيوبيا الأسرة السعودية التي تعمل لديها، بانتحارها داخل غرفتها، إذ بدأ صباح الأسرة أمس هادئا كالعادة ولم يقطع هدوءه إلا ارتفاع أصوات رب الأسرة وزوجته بمناداتها وطرق باب غرفتها المغلق من الداخل دون الحصول على أية إجابة، وهو ما دفع الأسرة إلى إبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت في وقت متأخر ليجدوا العاملة قد فارقت الحياة بعد أن شنقت نفسها بلف حبل حول رقبتها.
وفي الوقت الذي حمل فيه رب الأسرة وكفيل العاملة سعد الشهري، شرطة الخرج وتأخرها في مباشرة الحادث ثلاث ساعات منذ أول بلاغ المسؤولية، أكد محافظ الخرج مساعد السالم لـ”الوطن”، أنه سيفتح ملفا للتحقيق ومعرفة المتخاذلين عن العمل ومحاسبة المقصرين. وفي اتصال هاتفي مع مدير شرطة الخرج العميد محمد العتيبي أكد أنه يجري حاليا التحقق من صحة شكوى المواطن لمحاسبة المقصرين في حال ثبوتها.
وربط الشهري انتحار العاملة بمكالمة هاتفية أجرتها أول من أمس مع ذويها، مستبعداً أن يكون هناك أي سبب يتعلق بأسرته في انتحارها.
وأوضح الشهري بحسب “الوطن” قائلا: لم نلحظ على العاملة منذ قدومها قبل 5 أشهر، أي شيء، إلا أنه وفي صباح أمس عند الساعة السادسة والربع، ناديت العاملة المنزلية لتخرج من غرفتها، إلا أنها لم تجب، وحاولت فتح الباب إلا أنه كان مغلقاً من الداخل، الأمر الذي دفعني للاتصال على الدوريات الأمنية، إلا أنهم أخبروني بأنه عليّ الذهاب لأقرب مركز شرطة لإبلاغهم.
وأضاف: ذهبت إلى مركز شرطة النهضة، ولم أجد سوى رجل أمن برتبة جندي نائما في أحد الغرف، وأيقظته من نومه الساعة الـ7 تقريباً، وطلبت منه مقابلة ضابط خفر، وأخبرني أنه انتهت فترة خفارته، ولا يستطيع أن يعمل لي شيئا، طالباً مني العودة أثناء الدوام الرسمي، مما دفعني إلى الذهاب إلى المركز الرئيسي للشرطة، إلا أن رجل الأمن هناك قال: “المنطقة التي تسكن فيها من صلاحية مركز شرطة النهضة، ومن ثم اتصلت بالرقم 999 وأبلغتهم بأنني لم أجد نتيجة منهم ولا من مركز شرطة النهضة ولا من المركز الرئيسي لشرطة الخرج. وتابع: أثناء توجهي لمنزلي بلغني اتصال من العمليات يسألونني فيه عما فعلته للعاملة، فقلت: لا شيء، فقال لي أين ستذهب؟ قلت إلى المحافظ، فرد سريعاً ارجع إلى منزلك وسنرسل معك دورية من مركز شرطة النهضة، وبعد أن عدت مرة أخرى إلى شرطة النهضة، أتت فرقة من الدفاع المدني وكسرت باب غرفة العاملة ليجدوها منتحرة، الأمر الذي أوجب علينا مخاطبة الأدلة الجنائية الذين أتوا بعد ذلك، وتم إخراجها من البيت بعد صلاة الظهر عند حوالي الساعة الواحدة ظهراً.





  رد مع اقتباس