اتعرفين ..
مازال هذا القلب يتوسد أستدارة
وجهكِ المثير لزقزقة العصافير
برغم كل الوجوه المتشابهة
برغمِ كل النساءِ المستنسخات
أكتبُ اليكِ
حيث الروح بللها العشق
وأندلقت في زوايا غرفتي ووحدتي
كل كلماتكِ ( ما نسيتها )
يابعيدة ...
مثلما قلبي ..
كيف حال لياليكِ الغارقة بصوتِ فيروز وأم كلثوم ..
كيف حال نهاراتكِ الربيعية
هل ما زالت تعبقُ بالشباب ..
ام تراكِ مثل انكساراتِ عشقي المتجدد ..
ذاكرتي ..
التي تجتركِ مثل اجترار روح الزهاد للتسابيح ...
قدماً تمضي بنا الايام
وهكذا ...
أبقيتِ في قرارة الروح
عشقكِ النامي
هكذا اذاً ....
شعورنا العميق بالوحدة
يهشمه احساسنا بأن لنا في عقول الاخرين
مكاناً
أسجن القلب المجروح :12:
|