الموضوع
:
•»|[..شتان بين .. هذه وتلك.. ]|«•]
عرض مشاركة واحدة
07-07-2008, 05:51 AM
#
1
•»|[..شتان بين .. هذه وتلك.. ]|«•]
كالفرق
بين الليل
والنهار
...
لا يصعب
التمييز بينهما
إلا على
كفيف
البصر..
فلعلّ
عذْره
يكفيه !
الثقة
:يسيء البعض
فهمها
...
فالبعض..
يراها
غرورا في
الذات
! أو في
القدرات
...
بينما هي
تعني
روح
الحماس..
والصمود
أمام
الجهل
.. وما يحويه !
فكونك ترى
نفسك
قادرا
على
كل شئ.. يعني
ثقتك
المعنوية..
والنفسية
في
ذاتك..
وهي
حب
الاستطلاع
والاستكشاف..
وكرهك
البقاء
على مستوى
واحد،
أو عند نقطة معينه !
لكن
إياك
..
وناهيك
عن قولك !
أنا أعرف
كل
شئ..
وملم
به !
بل قل أعتقد
أني
لو حاولت
كفلان
.. سأتعلم ما تعلمه..
فلم
يولد
أحدا
عالم
؟ ولا خبير.. وهذا
يختلف
عن
المواهب
..
فأنا
أتكلم
عن "ما يكتسب
كالعلم
.. وليس
ما يستورث
"
كالملامح
"
والأشكال
والأذواق .
الغرور
:وباختصار شديد...
أن تكون
كالقمّـه
؟ ترى
الناس
صغاراً..
ويرونها
صغيرة
!
,
نعم
...
هي
فلسفة
متفلسف !
و
الدليل
؟
انظر إلى
صيغة
السؤال
.. واحذف ما
باللون
الأبيض..
وركز على ما باللون
الأحمر
!
تلاحظ
أن
السؤال؟
لم يتأثر.. ولم يفقد صيغته !
والمعنى واضح
في
النهاية
..
,
إجابتك
على
هذا
السؤال !
تحدد
مصيرك
.. لا مصيري..
فاحذر من
الأسئلة
الذكية
؟
كقولهم
: أيهما
أثقل
"
طن حديد
" أم "
طن حرير
" ؟
فمثل هذه
الأسئلة..
اختبار
لقوة
الإدراك.. والتمعن !
وليست
لقياس
سرعة البديهة..
كما
قالوا : إذا كان
الكلام
من فضة !
فالسكو
ت من
ذهب
!
,
قد يقول
البعض
! وما
الصلة
بين هذا
السؤال
وسؤالك ؟
نعم
...
عندما
تقول
:
قلمٌ
رائد
.. فأنا قد
أشركتك
معي في
موضوعي
!
واكتسبت
رأي
ك.. ووقوفك
في
صفي !
وحجة على من
يقولون
"
غباءً سائد
"
,
والعكس
صحيح
..
كلّنا
مبدعون
.. بلا استثناء...
لكن
! الفرق بيننا بالصبر.. والهمّه..
وقوة
الإرادة !
والروح المعنوية ! التي اعتبرها
السبيل
الأمثل..
للصعود
إلى
القم
ة !
فكما
قالوا : الحاجة.. أم
الاختراع
!
قالوا
أيضا : إذا
كنْت؟
ذا
همّــة
! تصل.. إلى
القمة
!
الهمّة..
والصبّر
.. وقوة
الإرادة
..
فقط
..
أحببت أن أضيئ لكم
هذه
الزاوية !
فالعلم
:
ما
يكتسب
.. و
يدرس
كما هو معروفٌ بيننا...
ولعلّ
أقرب
التمثي
ل له:
كما تعلمنا
أن
نكتب
.. ونقرأ..
أما ا
لوراثة
.. أو
ما يستورث
..
فهي
كألواننا
.. وأشكالنا..
وفصول
دمائنا
..
فالذوق..
يعود إلى
ما يختاره
العقل
!
وما بني
عليه
.. وما
وهبه الله
!
كما
قالو
ا قديما:
"لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"
فحاول
..
أن تتعلم
.. لا
أن
تتغير
!
,
,
عندما
تبحث
عن
النقد
..
فأنت
تستدل
برأي غيرك..
للفائدة
!
ولمعرفة
ا
لأخطاء
.. سواءً في
تصميمك
!
في
قصيدتك
! في أي
موهبة
من
مواهبك
...
وأن
تستفيد
من
خبرة
غيرك.. ومعلوماته..
كي يتسنى لك
تجاوز
هذه
النقاط
السلبية..
في
القادم
.. أو
بالأصح
في جديدك !
بينما
أنصحك
..أن تطلب
النقد
.. من
أهله
؟
أي مِنْ مَنْ ترى أنهم
كفؤ
اً... لما أتيت به !
وي
تميزو
ن بالأسلوب..
والسلاسة
.. في خطاباتهم..
وحواراتهم..
وا
لناق
د .. هو من يخبرك بمكان الخطأ..
ويحدده
تحديداً
د
قيق
اً.. كذلك ي
خبر
ك.. وي
علم
ك..
بطريقة تصحيحه..
وطريقة
تجاوزه
في جديدك..
وبذلك
.. فأنت
خرج
بمعلومة
منه !
وفائدة
تضيفها إلى ما
لديك
من معلومات.. و
فوائد
..
في
مجالك..
..
أما
بالنسبة
لطلبك
الرأي.. من غيرهم !
فأسمح لي..
ومع
احترامي
الشديد
لك.. ولشخصيتك..
ومواهبك
.. وقدراتك!
فأنت
ستبقى
بالأسفل ؟
لأنهم
أقل
خبرة
منك
..
وبذلك..
سيقابلونك
ب
الإشاد
ة.. وأكثر ما س
تخرج
به منهم:
" حلو
+
ذوق
+
إلخ "
وهكذا..
لتبقى
في
مستوى
واحد..
وسيصعب
عليك
تعديه
.. والإرتقاء عنه.
/
ولتبيين المعنى والمقصود
بقولي
هذ ا:
قال
رسول الله صلى الله عليه
وآله :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
...وكما هو
معهودٌ
بيننا..
لا أحد
يحب أن
يتكلم
عنه أحداً آخر.. بسوء..
حتى وإن كان
صادقاً
بما قاله..
وكلنا
نحب
أن يتكلم بنا أخواننا وأخواتنا ب
الخي
ر...
وأن يستروا ما
يرون
من
تقصيراً
بنا...
فلله الكمال و
حد
ه..
سبحانه
..
فكلامك عن
أخيك
بالخير.. إن لم
ينفعك
!
لن
يضرك
بشئ..
وإن
تكلمت
عنه بسوء.. وإن
كنت
صادقا بما قلّته ؟
فإن هذا..
إن
لم
ينقصك
ويضرك
.. معنوياً
ودينياً
ودنيوياً
..
ويقلل من
شأنك
.. في عين و
قلب
من
تكلمت
إليه؟
فثق.. أنه لن
يزيدك
..
ولن
يرفعك
ويفيدك
مثقال ذرّة .. !
" مما آعجبنـــــي"
MeshOoOoOo
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى MeshOoOoOo
البحث عن كل مشاركات MeshOoOoOo