10-20-2022, 09:15 PM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	
			
             
			
			
			
				
				     
			
	 | 
	
	
	
		
		
			
			
			 
			
		
		
					
			[tabletext="width:70%;background-color:black;border:6px groove white;"][cell="filter:;"][align=center]  
 
م ـدخل .. }} 
يُقال أنّ حُب القهوَة يُمثل الرومَانسِيَة و المزاجيَة لدَى عُشاقِهَا 
 
كنتُ مقتنع تماماً بذلك .. إلَى أن سَمِعت مَعلومَة مِن أحَد أحفاد أفلاطون  
المعاصرين يقول : بل انها تمثل التشاؤم و السلبية و الميل للنقد ! 
 
طبعاً حفيد افلاطون ليس أحد علماء النفس و لا أحد فلاسفة الإغريق ،  
هو مجرد [ ذرة ملح على فنجان قهوة ] 
 
كل ما خطر بذهني هذا المساء و أنا أحرك كوب القهوةبين أناملي الباردة 
 
هو كيف ستكون حياتنا لو أننا نتعامل مع مشكلاتنا الحياتية و كأنها 
[ ذرات ملح على فنجان قهوتنا اللذيذة ] ! 
 
هل سندع تلك الذرات البشعة تسرق منا لذة كوب كامل من القهوة 
السكرية الساخنة ؟! 
 
نقد لاذع 
 
///////////////////////////.. خيبات أمل 
 
خيانة  
 
///////////////////////////..إحباط 
 
حرمان 
 
..///////////////////////////سقوط مرير 
 
فشل 
 
 
 
///////////////////////////..اكتئاب 
 
إرهاق 
 
///////////////////////////..ظلم 
 
 
ثم كفى ! 
كفى ! 
كفى ! 
 
لست ممن عاشوا قروناً على هذه الأرض ..  
 
لكن سنيني القليلة المضطرمة في قاع كوب من القهوة الساخنة 
 
علمتني أنني حين أنصهر في دوامة الحزن 
 
فإني لا أحرق إلا نفسي 
 
و كل ما يحرقني .. يظل عابثاً بكياني .. بوجودي 
 
ينهشني كما تنهش النار الهشيم ، بلا أي رادع يوقف هذا الجنون ! 
 
علمتني أن أستلذ حتى بذرات الملح على أطراف كوبي 
 
لأنها تمنح القهوة .. لذة أخرى .. مختلفة ! 
 
 
لذة التحدي و الانتصار  
 
على الذات = ) قبل و بعد كل شيء 
 
علمتني أن أدير أذناً صمّاء لألسنة تسعى لابتلاعي 
 
عن طريق النقد الغير مبرر لـ أفكار و مشاعر تختصني لوحدي  
 
لا تفيد و لا تضر شخصاً غيري ! 
 
/ 
 
علمتني أن أفتح أعيناً عمياء على وجوه لا تعرفني 
 
إلا كـ هوية منسوخة عن انتماء لـ جنسية / أو دين / أو مذهب / أو عِرق ! 
 
/ 
 
علمتني أن أضحك إلى الحد الذي يتهمونني فيه بالجنوٍـوٍـوٍن .. في الوقت الذي 
ينتظرون فيه تهاطل دموعي على مناديلهم القذرة .. ! 
 
و كل ما علمتني اياه تلك الحبات المتناثرة على طرف كوب القهوة .. 
 
يتلخص في اللا- مبالاة .. بما كان أو سيكون 
 
و المبالاة .. بما هو [ كائن ] و حاضر في هذه اللحظة بالتحديد دون غيرها 
 
 
 
التركيز على ملاعق السكّر الذائبة في القهوة الشهية .. و ليس على 
بضع حبيبات من الملح على طرف الكوب ! 
 
أخذ الأمور على أنها في منتهى السخف و البساطة .. يحل أكثر  
المشكلات تعقيداً دون أن يكلفنا ذلك أدنى جهد ،  
 
لا يوجد شيء في الوجود يضاهي الشعور بلذة السعآآآدهـ ، 
أما باقي الأشياء فـ كلها مجرد [ وسائل ]  
خلقت على الأرض لـ أجل سعادتنا !  
 
التعامل مع الأشخاص على أنهم مجرد وريقات متطايرة في طريق العمر .. 
[ مهما كانوا بالنسبة لنا ] 
 
هذه النظرة تجعل منهم و من مشكلاتهم .. ذرات ملح مضحكة ، 
لا تغيرّ من عذوبة طعم الحياة ! 
 
/ 
 
لم يولد شخص في الوجود ليكون جزءاً من شخصٍ آخر 
فكلنا ولدنا منفردين .. و سنموت منفردين 
و البشر كلهم من حولنا [ رفقة غربة ] لا أكثر ! 
 
مخرج .. }} 
 
بدلأً من التذمر من خشونة ذرة ملح .. لنستطعم عذوبة ملعقة من السكر ! 
 
منقول  
[/align][/cell][/tabletext]
	
	
		
		
 
 
 
		
		
		 
		 
		
		
		
		
	 | 
	| 
		
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |