والحُبُّ.. كاللصِِّ الشريفِ إذا سرَقْ !
نفتحْ له بابَ القلوبِ وما طَـــرَقْ..
من لم يذقهُ ، فلا سبيل لوصفــهِ
يعرِف جنونَ البحرِ ، من عانى الغرَق..!
قد ذابَ في محبوبهِ حتى هــوي
وصلَتْ مياهُ البحرِ منهُ إلى العُنُقْ...!
يا حُبُّ..! قدَ قَسّمتََ قلبي قِطعتينْ
نِصفٌ لمحبوبي ، ونِصفٌ للارَقْ...
إن لم يكُنْ عِندي حبيبٌ حاضِــرٌ
دعني إذاً ، يوماً أُحبُّ على الورق
|