
بين تلك الزوايا تترأى لي الذكرى القديمة، بجميع تقلباتها..
كانت أيام "عصيبة" ممزوجة بصفاء النفوس..
ذلك الباب.. تلك الغرفة..
كانت لها ذكريات، وأيُّ ذكريات..
أيام الطفولة البريئة..
والحياة المتواضعة الهنية..
لن أنسى جلساتنا السَمَرِّية الرائعة..
ولا أحاديثنا الممتعة الجميلة..
رغم بساطتها؛ إلا أنها راسخة في الذهن بخيال عذب راق..
كانت حياة نظامية، تذكرنا بحياة الطيور..
النوم باكراً، والقيام صباحاً مع شقشقة الطيور الماتعة، التي تنعش أرواحنا بيوم حافل
بالعمل والنشاط..
وكثيرة هي الذكريات في الماضي..
لكن.. ستبقى كصورة في أعماق قلوبنا..
نتذكرها كلما دع الحاجة إليها...
التعديل الأخير تم بواسطة الجــ صمت ــروح ; 07-18-2009 الساعة 04:03 AM
|