الموضوع
:
أسجن من ترى أن قلمه يعجبك............
عرض مشاركة واحدة
09-15-2009, 05:45 AM
#
52
ـأوكي يآ صَمُوْته ، عقبآل مآ أورطكْ فِي مَوضوع ثآني
^
.
*
وَ أتْرُكْ لِك حُريَّة الإِخْتِيَآر بَعْدِي
..
(:
[mark=#000000]
صَفْحَةٌ بَيْضَاءٌ
[/mark]
نـَقِيـَّـةٌ كـ
صَدِيْقَاتِي
،
|
انْسَكَبت دُمُوعُ حَرفِي عِنْدَ مَحَطَةِ الرَحِيْل
!
كُنَّا سَوياً نَضحَكُ
،
نُخَربِش
،
نَتحَدثُ و نَرى بعْضَنَا كُلَّ يَومْ
..
كنَّـا
،
!
آآآآه كَمْ تَسَرْبَل الحُزْنُ فِيَّ و خَيَّم
،
و ارْتَوى القُطْنُ مِن دمْعِي فتألَّم
..
مَنْ كَان لِيَعْتَقِدُ أنّ الأَيَـام هّكذا ستَمضِي كوَمضَةِ
سَتَنطَوي فِي رُكْنِ الِذكْرَى لِتُمَارِس طُقُوسَها المعْتَادَة
..
|
أرِيْد أنْ يَعوْد الوِقتُ بِي إلى الخَلْفِ وَ لَو قَليْلاً
قَليْلاً
،
قَليـــــلاً فَقَط
أَريْد أَن أسْمَع ضَحكَات و هُتَافْ صَديقَاتي
{
اليَوم
}
أنْ تَعْبَث بـِنَا الفَرْحَة كَما كَان صَبَاحُ اليَوم
،
ثُمّ يَتَوقَف الزّمَن قَبلَ تِلكَ الدُمُوع و أحْضَانِ الودَاع
..
|
أوْرَاقُ الخَرِيفِ تصَافِح الأَيام
،
و فِي جوْفِ الأيَامِ
{
الذِكْرَى تَقتـَاتْ
}
كًلُ وَرَقَةٍ ذِكْرَى مُتَشَبِثٌ بِهَا حَنينِ
؛
آه
،
كَم سـ
أشْتَاق
/
للَهوِنَا و هَمسِنا
سـ
أشتَاق
لـِ فنَاءٍ خطَتهُ أقْدامُنَا مِراراً
،
سَـ
أشتَاقُ
لصّوتِ بُوقِ حَافِلة مدرَسَتِي كًلَّ صَبَاح
سـ
أشتَاقُ
لـ لونِ مدْرّسّتِي الزَاهِي
،
سـ
أشتَاقُ
للمَرايَا حِين تنتَظرنَا كُل يَوم لِترسُمنَا عَليهَا
!
سـ
أشْتَاق
لطَابُورِ الصَباحِ و صَوتُ صَديقَاتي الصدَّاح
سـ
أشتَاق
للأقْلامْ و الكُتُبِ المبعْثَرة
،
طَاولَتِي الحَزينَة و ذلِك الكُرسِي الذي لَن أعُود لِـ أجلسَ عليْه
سَـ
أشتَاق
لِكل جُزء جَمعَنيْ مَع حَبيْبَاتِي
لكُل حَائِطٍ و لكُل زَاويَة
سَأشتَاق
,,
|
هَاهِيَ الأيَامُ مَضتْ سِراعَاً
..
و زَفَرت الثوَانِ فـ رَفعَت شِراعَاً
!!
أرغَمَتنِي لِكَي أقُولَ ودَاعَاً
؛
ودَاعَاً يا صَخَبَ الحَديْث
،
يَا رُوحَ المَرَح
،
يَا ودَقاً مبتَسِمَاً
و وهَجَاً مُتَرنِماً
،
ودَاعَاً ألْحَانُ مَدرَسَتِي
ودَاعَاً
،
وَداعَاً
~
و آخِر شَيءٍ
رأيتُه
{
تِلكَ القَطَراتْ مِن أعْيُنِهِن الغَالِية
}
؛
و المَدرَسَةُ المُبْتَلّّـةُ بـِ الدُمُوْعِ تَرثِيْني
..!
بِقَلَمِي :
ـآلأَمِيْرهَـ ~
9
/
رجب
/
1430هـ
؛
الأميـــرة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الأميـــرة
البحث عن كل مشاركات الأميـــرة