منتديات جروح - عرض مشاركة واحدة - صورة وتعليق ! حسبي الله ونعم الوكيل

شيء من الغضب.. يا أمة العرب

غضب عملي يدفعنا للإصلاح والعودة والتوبة وإصلاح المسار
لا غضب بدون أعمال .......ولا غضب يقود لتهور أو سلوك غير الطريق الصحيح

***************************
نراع إذا ( الجنائز ) قابلتنا ...........فلما غاب : عادت راتعات !!
الإمام الحسن البصري

نراع إذا ( الجنائز ) قابلتنا --- و يحزننا بكاء الباكيات
كروعة ثلة لمغار سبع --- فلما غاب : عادت راتعات !!
***************************
ورغم الألم ستشرق الشمس؟!!

إن الباطل ينتفش ويسحر العيون ويسترهب القلوب ويخيل إلى الكثيرين أنه غالب، وأنه جارف وأنه محق، وما هو إلا أن يواجه الحق الهادئ الواثق حتى ينفشئ كالفقاعة، وينكمش كالقنفذ، وينطفئ كشعلة الهشيم، وإذا الحق راجح الوزن ثابت القواعد عميق الجذور.
إن التعذيب والتشويه والتنكيل وسيلة الطواغيت في مواجهة الحق الذي لا يملكون دفعه بالحجة والبرهان، وعدة الباطل في وجه الحق الصريح.
ولكن النفس البشرية حين تستعلي فيها حقيقة الإيمان تستعلي على قوة الأرض وتستهين ببأس الطغاة، وتنتصر فيها العقيدة على الحياة، وتختصر الفناء الزائل إلى جوار الخلود المقيم، إنها لا تقف لتسأل ماذا ستأخذ وماذا ستدع، ماذا ستقبض وماذا ستدفع، ماذا ستخسر وماذا ستكسب، وماذا ستلقى في الطريق من صعاب وأشواك وتضحيات؛ لأن الأفق المشرق الوضيء أمامها هناك، لا تنظر إلى شيء في الطريق .
يتبع..

10-22-2009, 05:24 AM	#2
	شيء من الغضب.. يا أمة العرب غضب عملي يدفعنا للإصلاح والعودة والتوبة وإصلاح المسار لا غضب بدون أعمال .......ولا غضب يقود لتهور أو سلوك غير الطريق الصحيح ************************* نراع إذا ( الجنائز ) قابلتنا ...........فلما غاب : عادت راتعات !! الإمام الحسن البصري نراع إذا ( الجنائز ) قابلتنا --- و يحزننا بكاء الباكيات كروعة ثلة لمغار سبع --- فلما غاب : عادت راتعات !! ************************* ورغم الألم ستشرق الشمس؟!! إن الباطل ينتفش ويسحر العيون ويسترهب القلوب ويخيل إلى الكثيرين أنه غالب، وأنه جارف وأنه محق، وما هو إلا أن يواجه الحق الهادئ الواثق حتى ينفشئ كالفقاعة، وينكمش كالقنفذ، وينطفئ كشعلة الهشيم، وإذا الحق راجح الوزن ثابت القواعد عميق الجذور. إن التعذيب والتشويه والتنكيل وسيلة الطواغيت في مواجهة الحق الذي لا يملكون دفعه بالحجة والبرهان، وعدة الباطل في وجه الحق الصريح. ولكن النفس البشرية حين تستعلي فيها حقيقة الإيمان تستعلي على قوة الأرض وتستهين ببأس الطغاة، وتنتصر فيها العقيدة على الحياة، وتختصر الفناء الزائل إلى جوار الخلود المقيم، إنها لا تقف لتسأل ماذا ستأخذ وماذا ستدع، ماذا ستقبض وماذا ستدفع، ماذا ستخسر وماذا ستكسب، وماذا ستلقى في الطريق من صعاب وأشواك وتضحيات؛ لأن الأفق المشرق الوضيء أمامها هناك، لا تنظر إلى شيء في الطريق . يتبع..