ظننت أنها السعادة الحقيقية....
التى ألحت على كثيرا كى أفتح لها أبوابى سريعا.... لم أكن أصدق أنها هى...
فلطالما حرمت منها، لن أنكر أننى عرفتها ولكنها لم تكن السعادة الحقيقية التى طالما حلمت.
ترددت قبل أن أستقبلها، وأعبر لها عن أشتياقى إليها...
ولكننى فى النهاية قررت أن أفتح لها أبوابى سريعا...
فأنا فى شوق إليها ولقد طال الإنتظار.
حتى وجدتها ... نعم وجدتها ...
سرابا... خاطفا...
جاء ليسلب ما بقى بداخلى من رغبة فى البقاء والصمود...
جاء طامعا فى ما لدى من حطام السعادة الزائفة فأخذها ورحل بعيدا دون أعذار....
|