دق لها القلب
وأمسي في هواها مجنون
فأضحت ذكرياتي وحاضري
وشاطئ مرساتي وترحالي
إِلى من هي ليلي ونهاري
إِلى زهرتي التي نَمت
وسكنت حلمي وآمالي



يا من رَفرفَ إِليها القلب عصفورا
يا روحاً تسري في جسدي الِمنهارْ
يا شمساً أَفلَتتْ في عِز النهارْ



إِلى حبي الوحيد
إِلى من سكنت قلبي ووجداني
إِلى من علمتني معنى الحياة


إلى من علمتني
كيف يُغير الحبَ حياة الإنسان
حيث كُنت بالأمسْ ألوم القدرْ


أما ألانْ وأَنا بينَ يديكِ
قررتُ أن أعيش الحياة ومن جديدْ
فأنا معكِ أَحيا .. ومعكِ أموتْ

يا أيها العشق




الذي آخي دمي




تغلغلت في شقوق القلب



فأمسيت بإحساس ٍمذهلِ







فتحتِ أبوابا



كان فيها فؤادي مغلغل



ورويتي زهوري .. فراشة



علي ارائك عمري تنقلي







أنا المفتون بكِ



فاسألِ أو لا تسألِ



أنا المجنون بكِ



فعاندي أو اقبلي ..



أنا المفتون بكِ



فأقبلي ... لا ترحلي






فلقد بنيت في



عيونكِ منزلي



قاومت الحياة ومكرها ...



وقد انتهت كل المعارك لي







وحملت قلبي



وطاردني الهوى ..



حتى أستويت



بذاك الحضن المخملي







ورسوت ُ في عينيكِ



حمامةٍ ارشف الحب



أواه حبيبتي ...



زيدي وأكملِ

كم رأيت الأيام وحسادا



مقبلين نحوي...؟!!



لكني ما أعبئ سائرا



نحو المقبل







من أجل هذي العيون



بات قلبي مجاهدا يُضاءُ



فوقه مشعلي






فارس أنا .. لا تهمني



أمواج أصارعها ..



ولا يثنيني



سيف مجهمر مصطلي








وإن أحرقني



الفراق والجوي..



فأني لهم



سأصرعهم وأكمل

أني أحبك ِ ...



يا لهيباً اضرم بداخلي ...



فلا ادري ..



أثمل أنا أم معتل ؟؟







وألفيت نفسي



مستوحدا بتألـُمي ..



قابعا علي جفونك



اشتهي التقبل







أنادي قلبك ..



يا حبيبتاً زيديني سكرة



وأقبل عطشا فارتوي



من شفاه ِ الجدول ِ







ففي حبكِ غاب وعيي



وصرت ورقة خريف



أصابها أعصار



حط من علِ







وشوقي إليكِ



بات سرب من النار



بين اضلعي



دائم التنقل







فارفقي بقلبي



وشغفه وطاوعي حبا



جاءكِ بأدمع



المتوسـِّل
تحياتي اختكم العزيزه دلع وكلي ولع