لمن يطرق بيوت الاحرار ...
لمن يذل زوجته ... ويتعامل معها كــ مجرم ... وكـ خريج سجن
لمن يستخدام العقال آداه في لغة التفاهم ...
لمن اذاق زوجته صنوف العذاب ... وذرها كالمعلقة ...
أصاب الله أطرافكم بالغرغرينه فبترت أطرافكم ... وقطعت امعائكم
اللهم من استبد بالظلم لتلك المسكينة فأذقه ضعفين من العذاب بمثلما ما اذاقها ...
اللهم سلط عليه جبابرة الأرض ...
الويل لكم ..الويل لكم ... من لظى ... نزاعه للشوى ...!!
او تعلمون :
حسبي ان ضرب الزوجات بطريقة جنونية فقط في المسلسلات
يالبرائتي حينما ظننت ان الجرائم قاصرة على كاتبة حيما نتكتب قصة لمسلسل ما ..
كم انا بلهاء حين صورت المجتمع بهذه الصورة الملائكية ..
وكم انا جوفاء حينما ظننت ان الرجولة لا زالت على قيد الحياة ...
يالـ سماجتي حينما ظننت ان كل قاض يقضي بالعدل ...
لا اريد شيئا ...من حديثي ..سوى .. كيف ينام قرير العين من تجبر على فتاة تزوجها لم تكمل عقدها التاسع عشر ؟؟؟
تصاب حروفي بالعقم حين الألم ...
تذكروا ... ان الحقيقة كـ الشمس لا يحجب اشعتها حاجب ...
لم اقتحم موضوع كـ هذا من اجل جدال عقيم بين الرجل او المرأه ...
كتبت سطوري بدموع نساء يتلقين صنوف العذاب بلا رحمة ...
والى متى لبس الذل لاجل نظرة مجتمع ؟؟؟
بإعتقادي ان الرجولة الحقيقة لا تمت لهذا الفعل اللاانساني البته ...
فالرجولة ..انسانية .. شهامة ... نخوة ...
وتلك تتنافي مع تلك الأفعال الاجرامية
|