لا تحسب عُيونٍ تبادِلك النَّظر كَاسِيها (تَعب) !
هذَي شظَايا مِنْ عتب.’
مِن بَعد غِياباتٍ مستَقوِّيه
ضلُوع الصَدر أَضحت حَطب
تُواقد نِيرَان وصَخب
تزفِر لَهب
وَونَّة خَفُوقِي مَا تلام
تَمت عَشرٍ مِنْ السنِين
مَحرُومه مِثل السجِين
ودِي أطرحها وأستجمعك
وأرتبِك
دَاخِل عيُونِي اللي بِيصِير
جِفنهَا غِصنٍ خَضَر
ورفرفَة رِمشِي حَمَام
وأغمضِك
يَضر!!
لا لا ..مَايضِر
إِنَّك تكُون بدَاخِلِي
ويعِم فِي جَوي سَلام !
طَالت غربَة ذَاك الجسَد
وانطفَا فَجر النَهار
ارتُوت عرُوقِ لِيلِي من ينَابِيع الظَلام
العِين عَافت نُومها .,
وأدمَنت فِي السَهر
تِنتظِر
لَمحَة خيَالِك لَو من بِعِيد
وصُوتٍ بَعد فَرقَاك صاير معتَكِفْ
فِي محَارِيب السُكوت
الصَبر قَرَّب يُموت
يَحتضَر ..
مَا له عُون ولا سَند
لِيتِك تِحس , لِيتك تشُوف ..
كمْ قَسوة أسفَارك مُوجعَه !
بَحرِ الغيَاب فِي لجتَه , عَجزت أخُوض وأقطَعه
لِيتك تبُوح وتعْتِرف
إِنَّك حَرقت بَرد الهَجر
ونِزعت عَن وَجه الصدُود الأقنِعه
وَقف لَحظه بسألِك
مَا بَلَّلت أرض قَلبِك غِيمة وُفا !
وإِلا انغرس فِي الرُوح شُوك الجفَا.!
وبَسألِك
متى خطَاوينا المتشَرده يجمعها بَلد !
وظرُوفنَا أَحزَابهَا ما بِينها تِتحد !
و لِيه بَسمَة الحَاضِر بَاهتَه
وفَوضَى الحزنْ مستَرسِلَه !
وبسَألِك ..
إذَا العُمر هُو يجهِض الأيَامَ !
وإلا الأيَّام تجهِض بَاقِي
هَالعُمر !
أقفَى العُمر ,/
وأقفت مَعه أَمَانِي متَناثِرَه
يا للأسَف مَالاحَ نُورك ..
ومَا لِقيت جوَابٍ يحَقِق حِلم الأسئِلَه
رِجَاي ..
لا تَزهِق رُوح الوَصل
لأن الحَشا يحتَاج لَك
وإلبس ثِيَاب الرضَا, تَرى الزَعل
مَا لاقلك
بِإختِصَار..
لأنَّي أَحب
يَحق لِي أشرَه عَلِيك
يَحق لِي أعَاتِبك
ممآرااق لي....
التعديل الأخير تم بواسطة روعة الاحساس ; 10-30-2010 الساعة 09:23 AM
|