المنتدى العـام للمواضيع العامة والتي لاتدخل تحت بقية الأقسام .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]() التفاؤل .. ربما هذا هو الشئ الوحيد الذي ينقصنا فالنفسُ فيها كُنوزٌ مدفونه .. لا يدري عنها صاحبها ، و جواهر مكنونه ! فقط .. ثق بنفسك .. خُذ قلماً وسطر إيجابياتك وسلبياتك ، أرسم لوحة التفاؤل .. ضع برنامجاً مناسباً لنفسك ، إقرأ كُتباً ، أحضر دورةً تدريبيه ، مارس الرياضة .. توضأ و أسجد لربك. و أدعه أن يرزقك قلباً مُتفائلاً ، وحياةً سعيدة. * و أعلم يقيناً أن " المِنح في أرحام المحِن" ! ..و المتفائلون وحدهم هم اللذين يصنعون التاريخ .. و يسودون الأمم .. ويصنعون الأجيال. إننا بحاجة إلى أن نربي الأمة على التفاؤل الإيجابي ، تفاؤلاً يتخذ من الحاضر دليلاً على المستقبل. * تستطيع أن تحيا ميتاً متى شئت .. و تستطيع الموت حياً متى أردت ذلك ! كل ما عليك هو معرفة ما بداخل نفسك ، من قيمٍ .. كُنوز .. مواهب .. أفكار .. تأملات ..!تعرف على أمنياتك وتطلعاتك ، شيّد جسراً من الأمل على بُحورٍ من اليأس ! .. عليك أن تصغي إلى صوت الحياة بداخلك. و أن تستطيع التخطيط لها ، وأن تتوقع مشاكلها و مصائبها ليسهل عليك حلها. و لتعلم جيداً أن الثقه بالله هي أذكى أمل ، وأشدُ أنواع التفاؤل. والتوكلُ على الله سبحانه وتعالي خيرٌ لك من كل شئ. من الممكن أن يتحول كل شئ ضدك ، لكن الله سيبقى معك لا محالة ! .. - أحياناً يُغلق الله سبحانه وتعالي أمامك باباً لكي يفتح لك باباً آخر ! .. و لكن لا تضع جُلّ تركيزك على الباب الذي أُغلق.! لا تيأس ! ربما آخر مفتاح لديك هو المناسب لفتح ذلك الباب ، إذاً عليك أن تجرب كل المفاتيح ولا تيأس.! كُل شخصٍ لديه فكرة مُختلفه عن الأمل .. لكن بالنسبه لي الأمل هو " الرجوع إلى الله ". و أجمل ما يفعله الأمل بنا .. حين تكون ريحاً دافعه لنا ، و مشجعةً لنا على البذل والعطاء. * وكما يقول الشاعر .. أعلل النفس بالآمال أرقبها .. ما أضيّق العيش لولا "فسحة الأمل".! اليأس مُفتاح الأمل ، لا تفقد أبداً الأمل في هذه الحياة مهما ضاقت بك! .. و تذكر دائماً بأنها ما ضاقت إلا لتُفرج.! * كثيرٌ منا يواجه المشاكل اليوميه في حياته الخاصة ، سواء في المدرسه أو العمل أو حتى في الشارع .. ومن هذه المشاكل ما يُشعرنا باليأس الشديد .. و جرعاتٍ ثقيلة جداً من الإحباط. و لكن مهلاً !! فهنالك بصيصٌ ولو كان صغيراً من الأمل .. من منا لم يعاني يوماً من شئ ؟ وثم فقد الأمل في الحياة ؟ .. لكن أتوقفت الحياة ؟ بالطبع لا.! ربما هذه هي سُنة الحياة .. وكما ذكرت سابقاً لو كانت حياتنا كُلها سعادةً لمللنا منها .. و لو كانت كُلها حزناً لحدث نفس الشئ ! لا بُد من الموازنه بينهما لتستقيم حياتك. لكن ! أن يتغلب حزنك على سعادتك ، أو أن تتغلب سعادتك على حزنك .. هذا الشئ في يدك أنت ! الحُزن لم ولن يفيدك في شئ ، كُل ما عليك فعله هو التفاؤل دوماً .. مهما قست عليك هذه الحياة. و تذكر إذا ضاع منك الأمس ، فبيديك اليوم! وإذا كان اليوم سيصبح مثل الأمس .. لا تيأس ! فلديك المُستقبل كله. لكن لا تيأس!. لا تبقى من دون أمل ، فالأمل لوحده يُعتبر حياة ! و كلما ضاقت عليك الحياة ، وإحتل اليأس جزءاً كبيراً منك .. و مهما إمتلأت عيناك من اليأس .. لا تضجر ، إستمر .. تفائل .. أحلم بمستقبلك ، خطط ، إرسم ، نفذ ، فكّر ، و ردد العبارات المُحفزة لنفسك .. أنا قوي! أنا أستطيع!. و مهما قست عليك الحياة ردد " ربي إني مسني الضُر وأنت أرحم الراحمين". - صدق الله العظيم. و كما قال إبن القيّم لله دره .. " لا تقل يا رب عندي همٌ كبير ، بل قل يا هم عندي ربٌ كبير".! ياه ! ما أجمل هذه العبارة !. * إننا أحياناً قد نعتاد الحزنَ حتى يُصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه ، و لو أننا نظرنا إلى كل شئ مُحيط بنا .. لوجدنا أن اللون الأسود جميل "بالرغم من أنه لون مشؤوم". لكن الأبيض أجمل منه بكثير. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
![]() |
|
|