التراث والحضارة ( كل ما يخص التراث الحضاري /الشعبي /القومي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
العلامة عبدالقادرالخطيب وهو أبو محي الدين الشيخ عبد القادر بن عبد الرزاق بن صفر آغا، رئيس عشيرة الصوالح القيسية، ولد في محلة الفضل ببغدادسنة 1313هـ، الموافق سنة 1895م نشأ في عائلة مسلمة مثقفة فوالده عبد الزاق صفر آغا كان معلما في المدرسةالحميدية، فتعلم على يديه القرآن الكريم أكمل الدراسة الأبتدائية ودخل دار المعلمين وتخرج منها وعين معلما في المدرسةالحيدرية الابتدائية، عند نشوب الحرب العالمية الأولىدعي إلى الخدمة العسكرية كضابط أحتياط ثم أرسل إلى أستنبولثم عاد إلى الموصل، فأحتل الأنكليز بغداد، وبقي في الموصلوعين معلما في مدرسةالفرقان. وقد درس في الموصلعلى علمائها، وأجيز بالقراءات من الشيخ محمد أفندي الرضوانيوأجيز من الشيخ أحمد عبد الوهاب الجوادي، وفي سنة 1919معاد إلى بغداد. أكمل دراسته العلمية على يد شيوخ بغداد، ومنهم العلامة عبد الوهاب النائب، والعلامة يحيى الوتري، والشيخ عبد المحسن الطائي، والشيخ قاسم القيسي، والخطاط الشيخ محمد علي الدروش الفضلي، والشيخ أمجد الزهاوي، والشيخ عبد الرحمن القرداغي، والشيخ علي الخوجة، والشيخ سعيد الدوري. وقد نال الإجازات العلمية من هؤلاء الأعلام وغيرهم من علماءالشام، ومصر، والحجاز، عين خطيبا في جامع الإمام الأعظمفي الأعظميةسنة 1929م. عمل مدرساً في تكية البدوي، ومدرسا في مدرسةمنورة خاتون، ثم مدرساً في الحضرة القادرية. جمعت له الإمامة الأولى والخطابة في جامع الإمام الأعظمولمدة أربعين سنة. أنتخب رئيساً لرابطة العلماءفي العراقبعد الشيخ أمجد الزهاوي. عين مدرساً للقراءات والتجويد في كلية الشريعة في الأعظمية. درس عندهُ وتتلمذ عليهِ الكثير من شيوخ وعلماءالأعظميةومن تلامذتهِ الشيخ أحمد حسن الطه. كان جميل الطلعة مهابا ووقورا وشديد الحياء، وبعيدا عن التزلف للحكام، وعفيفا وله صوت رخيم مؤثر في سامعيه عند الخطابة، توفي من بعد صلاة العشاء ليلة 26 جمادى الثانيسنة 1389هـ، الموافق 8 أيلول1969م، وعند عودته من حلقة من حلقات الذكر التي أقامها في تكية البندنيجي في بغداد. وأعلن نبأ وفاته في الإذاعةالعراقية ومآذن المساجد، وقد شيع صباح يوم الثلاثاء من داره في الأعظمية، إلى الحضرة القادرية وصلي عليه صلاة الجنازة فيها، ثم نقل إلى جامع الإمام الأعظمبعد صلاة العصر في موكب مهيب حافل لم تشهد له بغدادمثيلا وأغلقت الاسواقوزحفت الجموع بالأعلام والدفوف لتحمل نعشه إلى الأعظمية، حيث صلي عليه مرة أخرى صلاة الجنازة، ودفن في مقبرة الخيزران، وقد أبنه العلماءوالطلاب ومنهم الشيخ محمد محروس المدرس. المصادر أعيان الزمان وجيران النعمانفي مقبرة الخيزران- تأليف وليد الأعظمي- مكتبة الرقيم- بغداد- 2001م بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|