العودة   منتديات جروح > ©§¤° الاقسام العامة °¤§©¤ > الاسلامي

الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-24-2024, 07:45 PM   #1


مراجعة لمقال تأثيرات الحُنفاء على الإسلام
الكاتب هو سنكليرتسدل وفى هذا المقال يؤكد الكاتب على أن خاتم النبيين(ص) سرق من الحنفاء كما سرقمن اليهود كما سرق من النصارى كما سرق من المجوس وغيرهم
فى ابتداء المقال تناول ما روى عن بعض من تسموابهذا الاسم حيث قال :
"قبل ظهور محمدوادعائه النبوة سئمت نفوس بعض العرب من عبادة الأصنام، فأخذوا يبحثون عن الدين الحقيقيولما عرفوا من اليهود، وربما بعض أخبار وصلت إليهم بالتقاليد والتواتر من الأزمنة القديمةأن إبراهيم كان يعتقد بوجود الله الحي الحقيقي الوحيد، أخذ بعض العرب المقيمين في مكةوالمدينة والطائف في البحث لمعرفة دين خليل الله، ونبذوا عبادة الأصنام فكانوا يسمونالذين وجَّهوا أنظارهم وأفكارهم إلى هذه القضية المهمة:
»الحُنفاء«
ومن هؤلاء أبو أميروأصحابه في المدينة، وأمية بن زلط في الطائف، وأربعة من سكان مكة، هم:
ورقة وعبيد الله وعثمانوزيد"
وتناول الكاتب أنهؤلاء النفر أثروا فى محمد تأثيرا بالغا حيث نقل عنهم حيث قال :
" فقال المعترضونإن آراء هؤلاء الحنفاء وقدوتهم ومثالهم ومحادثتهم مع محمد، ولا سيما زيد بن عمرو أثَّرفي أفكار محمد تأثيراً عظيماً وأثَّر في ديانته واستدلوا على تأييد أقوالهم بما وردفي القرآن ذاته ولكي يتأكد مطالعو كتابنا هذا من صحة هذا القول أو خطئه يجب عليهم أنيطالعوا ما قاله ابن إسحق وابن هشام بخصوص حُنفاء مكة "
بالطبع لم يبينتسدل ما هو التأثير ولا لماذا سرق من الحنفاء كما يزعم وهذا دليل كذبه فيما قال
وكعادته فى كتابه المصادر ألأصلية للقرآن يحاولأن ينسى القراء ما قاله عن اتهامه بالحديث عن أمور لا علاقة لها بالموضوع وها هو هنايتناول أن اصل أدلة السرقة هو كتاب الزهرى المفقود الضائع وهذا أول شىء فى البراءةفالكتاب دليل السرقة ضاع ولكن ابن إسحاق وعنه ابن هشام أخذوا بعض منه فحكوه وها هوكلامه :
"ومع أن كثيرينألفوا كتباً في سيرة محمد، إلا أن كتاب السيرة لابن هشام هو أجدر هذه الكتب بالاعتماد،لأنه أقدمها وأقربها إلى عصر محمد وأول من جمع أو قال محمد وأفعاله هو الزهري، الذيتُوفي سنة 124 هـ، فنقل أخباره من التواتر الذي أخذه عن الصحابة ولا سيما من »عروة«أحد أقرباء عائشة
ولا شك أنه مع مرورسنين عديدة عبث به العابثون فدخلت في أخبارهم الأغلاط والمبالغات ولو كان كتاب الزهريموجوداً اليوم لأفاد المحقِّقين الذين يودّون معرفة حقائق الأمور بخصوص محمد، لأن هذاالكتاب هو أقدم من غيره، فيكون جديراً بالاعتماد أكثر من أي كتاب آخر كُتب عن سيرةمحمد ومع أن كتاب الزهري ضاع ولم يبق له أثر، إلا أن ابن إسحق (الذي تُوفي سنة 151هـ) كان أحد تلاميذ الزهري فابن إسحق ألف كتاباً آخر في هذا الصدد، ونقل ابن هشام(الذي توفي سنة 213 هـ) في كتابه المسمى »سيرة الرسول« أجزاء كثيرة منه "
إذا دليل السرقةالمزعومة ضائع فماذا ورد فيمن نقلوا عنه ؟
يحكى تسدل قائلا:
"فاعتمادنا إذاًفي نقل أخبار الحُنفاء هو على كتاب »السيرة« لابن هشام، وقد ورد فيه:
»قال ابن إسحاق:
واجتمعت قريش يوماً في عيدٍ لهم عند صنم من أصنامهمكانوا يعظّمونه وينحرون له ويعكفون عنده ويديرون به وكان ذلك عيداً لهم، في كل سنةيوماً فخلص منهم أربعةُ نفرٍ نجياً ثم قال بعضهم لبعضٍ:
تصادقوا، وليكتم بعضكمعلى بعض
قالوا: أجَل
وهم: ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العُزّى بن قصيبن كلاب بن مِرّة بن كعب بن لؤي؛ وعبيد الله بن جحش بن رئاب بن عامر بن صيرة بن مرةبن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، وكانت أمُّه أميمة بنت عبد المطلب؛ وعثمانبن الحويرث بن عبد العزى بن قصي؛ وزيد بن عمرو بن نُفيل بن عبد العُزى بن عبد اللهبن قرط بن رياح بن رزاح بن عُدي بن كعب بن لؤي
فقال بعضهم لبعض:
»تعلموا واللهِ ماقومكم على شيء لقد أخطأوا دين أبيهم إبراهيم ما حجر نطيِّف به، لا يسمع ولا يبصر ولايضرُّ ولا ينفع؟ يا قوم، التمسوا لأنفسكم فإنكم واللهِ ما أنتم على شيء«
فتفرَّقوا في البلدان يلتمسون الحنيفية دين إبراهيمفأما ورقة بن نوفل فاستحكم في النصرانية واتَّبع الكتب من أهلها حتى علم علماً من أهلالكتاب"
هل فى الحكاية ذكر لمحمد (ص) السارق ؟
لا ولا يوجد أى شىء يشير حتى للسرقة
وتناول بالكلامأقربهم للرسول وهو عبيد الله بن حجش حيث قال:
"وأما عبيد اللهبن جحش فأقام على ما هو عليه من الالتباس حتى أسلم ثم هاجر مع المسلمين إلى الحبشةومعه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان مسلمة فلما قَدِمَها تنصَّر وفارق الإسلام حتىهلك هنالك نصرانياً
قال ابن إسحق:
فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير، قال: كان عبيد اللهبن جحش حين تنصَّر يمر بأصحاب رسول الله، وهم هنالك من أرض الحبشة، فيقول: »فقحنا وصأصأتم«(أي أبصرنا وأنتم تلتمسون البصر ولم تبصروا بعد، لأن الكلب الوليد إذا أراد أن يفتحعينيه لينظر صأصأ لينظر وقوله فقح عينيه تعني فتح عينيه)
قال ابن إسحق: »
وخلف رسول الله بعدهعلى امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب« (أي تزوج بها بعده)
قال ابن إسحق: وحدثنيمحمد بن علي بن حسين أن رسول الله بعث فيها إلى النجاشي عمرو بن الضمري فخطبها عليهالنجاشي فزوَّجه إياها، وأصدقها عن الرسول أربعمائة دينار، فقال محمد بن علي عبد الملكبن مروان »وقف صداق النساء على أربعمائة دينار، إلا عن ذلك« وكان الذي أملكها للنبيخالد بن سعيد بن العاص"
هل يوجد أى كلامعلى السرقة المزعومة ؟
هل يوجد دليل علىأن عبيد الله علم محمد(ص) شىء ؟
كل ما فى الحكايةأن الرسول(ص) تزوج طليقة عبيد الله بن حجش الذى كفر بعد إسلامه
هل يمكن استنتاجأى شىء من الحكاية عن التأثير المزعوم ؟
كلا
بالطبع زواج الرسول (ص) من حبيبة وحتى إسلامهاشىء يعتبر محال لأن أبو سفيان وهو زعيم لقريش لن يترك ابنته تسلم مع زوجها وحتى إنسلمنا باسلامهم فهو لن يتركه يهرب بها لبلد أخر
هذه هى عادة الكفار الكبار لو أن أحد منهم غيردينه فمصيره القتل أو السجن فى احسن الأحوال
وتناول بالكلامحنيف أخر حيث قال حاكيا:
قال ابن إسحق: »
"وأما عثمان بنالحويرث فقدم على قيصر ملك الروم فتنصَّر وحسُنت منزلته عنده« قال ابن هشام: »ولعثمانبن الحويرث عند قيصر حديث يمنعني من ذكره ما ذكرت في حديث الفجار"
هل فى الكلام ذكر لمحمد(ص) ؟
لا
إذا كيف أخذ منه وهو ام يقل عنه كامة واحدة
وتناول بالكلام حنيف أخر وهو زيد بن عمرو حيثقال حاكيا :
« قال ابن إسحق: »
وأما زيد بن عمرو بننفيل فوقف فلم يدخل في يهودية ولا نصرانية وفارق دين قومه فاعتزل الأوثان والميتة والدموالذبائح التي تُذبح على الأوثان، ونهى عن قتل الموؤودة، وقال:
أعبد رب إبراهيم وبادى قومه بعيب ما هم عليه
« قال ابن إسحق: »
وحدثني هشام بن عروةعن أبيه عن أمه أسماء بنت أبي بكر (رضي الله عنهما) قالت: لقد رأيت زيد بن عمرو بننفيل شيخاً كبيراً مسنداً ظهره إلى الكعبة وهو يقول:
يا معشر قريش، والذي نفس زيد بن عمرو بيده ما أصبحمنكم أحد على دين إبراهيم غيري
ثم يقول:
اللهم لو أني أعلم أي الوجوه أحب إليك لعَبَدْتُكبه، ولكني لا أعلمه ثم يسجد على راحته
« قال ابن إسحق: »وحدثتأن ابنة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعمر بن الخطاب وهو ابن عمه قالا لرسول الله:
»استغفِر لزيد بن عمرو« قال: »نعم، فإنه يُبعث أمةوحده«"
الغريب فى الحكايةأن زيد أعلن أنه لا يعرف الحنيفية الحقة بالقول "اللهم لو أني أعلم أي الوجوهأحب إليك لعَبَدْتُك به، ولكني لا أعلمه" فكيف سيوثر جاهل على أخر وهو لايعرف ما يقوله ؟
كلام لا يقوله إلا المضلين أوالمجانين واقصد بالطبع الضال المضل تسدل ؟
ونقل الكلامالتالى :
"قال زيد بن عمروبن نفيل في فراق دين قومه، وما كان لقي منهم في ذلك:
أرباً واحداً أم ألفرب أدين إذا تقسمت الأمور
عزلت اللات والعزىجميعاً كذلك يفعل الجلد الصبور
فلا عزى أدين ولا ابنتيهاولا صنمَي بني عمرو أزور
ولا غنماً أدين وكانرباً لنا في الدهر إذ حلمي يسير
عجبت وفي الليالي معجباتوفي الأيام يعرفها البصير
بأن الله قد أفنى رجالاًكثيراً كان شأنهم الفجور
وأبقى آخرين بسير قومفيربل منهم الطفل الصغير
وبينا المرء يعثر ثابيوماً كما يتروح الغصن المطير
ولكن أعبد الرحمن ربيليغفر ذنبي الرب الغفور
فتقوى الله ربكم احفظوهامتى لا تحفظوها لا تبور
ترى الأبرار دارهمجنان وللكفار حامية سعير
وخزي في الحياة وإنيموتوا يلاقوا ما تضيق به الصدور
(الجزء الأول منسيرة الرسول« صفحة76 و77)
فأفادنا ابن هشام أنخطاباً (عمّ زيد) طرده من مكة وألزمه أن يقيم على جبل حراء أمام تلك المدينة، ولم يأذنله بالدخول إلى مكة »سيرة الرسول« (جزء 1 ص 79)"
هل يوجد فى القرآنشىء من هذا الكلام سوى ما يعرف عن الجنة والنار وهو أمر كان معروف للكل فى كلالديانات التى تعلن وجود حساب وعقاب وليس خاص بزيد وحده؟
بالطبع لا يوجد أى دليل على السرقة التى لميحددها أصلا الكاذب تسدل والذى يستنتج من فعل الخلاء وهو الذهاب للخلاء والبعد عنالناس وجود تأثير حيث قال :
"وكذلك نستفيدمن هذا الكتاب أن محمداً كان معتاداً أن يقيم في غار جبل حراء في صيف كل سنة للتحنُّثحسب عادة العرب فالأرجح أنه كان يجتمع بزيد بن عمرو، لأنه أحد أقربائه وأقوال ابن إسحقتؤيد هذا القول، لأنه قال إنه لما كان محمد في ذات هذا الغار »جاءه جبريل بما جاءهمن كرامة الله وهو بحراء في شهر رمضان كان رسول الله يجاور في حراء من كل سنة شهراً،وكان ذلك مما تحنث به قريش في الجاهلية والتحنث التبرر قال ابن هشام تقول العرب التحنثوالتحنف يريدون الحنيفية فيبدلون الفاء من الثاء« (جزء 1 ص 80 و81)"
الكاتب يرجحاجتماع محمد مع زيد بقوله "فالأرجح أنه كان يجتمعبزيد بن عمرو" والسؤال أين دليلك من كتاب ابن إسحاق أو ابن هشام ؟
بالطبع لا يوجد شىء
ومع هذا يقرر السرقة وهى التأثير فيقول :
"فكل من له اطلاععلى القرآن والأحاديث يرى مما تقدم أن آراء زيد بن عمرو أثرت تأثيراً مهماً جداً فيتعاليم محمد"
بالطبع الكاتب يقين من نفسه خصما وقاضيا فى نفسالوقت فيحكم بدون أى دليل
ولو كان صادقالحدد المسروق بالضبط ولكن يقول كلمة عامة بدون تحديد وهذا دليل كذبه
ولو كان صادقا لحدد بالضبط أدلة الإدانة وهىالسرقات النص كذا هو كذا والنص كذا هو كذا ولكن لم يجلب أى شىء وهذا دليل كذبه





  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2025, 08:43 AM   #3

افتراضي

جزاك الله خيرا
ويعطيك الف عافية





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 07:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas