|
12-28-2009, 05:33 PM | #1 |
|
تقدم خالد فؤاد المحامي ونائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي ببلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام ضد صحيفة “المصري اليوم” وكاتبة خليجية تدعى نادين البدير لنشرهما مقالاً بعنوان “أنا وأزواجي الأربعة” في دعوة صريحة للفسق والفجور وترويج الفحشاء بين المواطنين والمواطنات ودعوة صريحة لهدم الأديان عندما قالت بالحرف الواحد “اخلقوا لي قانوناً وضعياً أو فسرولى آخر سماوياً بأن اقتاد بدوري أربعة أزواج”. واتهم البلاغ الكاتبة بامتهان واحتقار الشرائع السماوية عندما وصفتها بالاسطوانات وحللت الحرام وحرمت الحلال في دولة إسلامية وازدرائها للأديان بقولها: أما عن النسب فتحليل الحمض النووي “DNA” سيحل المسألة ويحدد أب كل طفل في مقال انا وازواجي الاربعة . وأشار في بلاغه الى ان مقال زواجي الاربعة يشتمل على الكثير من الجرائم المعاقب عليها في قانون مكافحة الدعارة ومخالفته للمادة الثانية من الدستور المصري التي تنص على ان الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. ووجه اتهاماً لرئيس التحرير بالترويج للشذوذ والتحريض على الفجور واختلاط الانساب عندما وضع صورة على يسار أعلى الصفحة الأولى بجوار المانشيت وهدم للدين الإسلامي وميثاق الشرف الصحفي ونشرهما للبريد الالكتروني الخاص بالكاتبة السعودية نادين البدير صاحبة مقالة انا وازواجي الاربعة . نص مقالة انا وازواجي الاربعة التي نشرت في المصري اليوم بتاريخ 11 ديسمبر الجاري للكاتبة نادين بدير أنا وأزواجى الأربعة بقلم : نادين البدير ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن. فلتأذنوا لى بمحاكاتكم. ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار. أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام. لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة. اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات. فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة. هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين. أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟ كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً. قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النووى DNA سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها. التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز. كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس.. جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية. يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب. ـ الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟ فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء. أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس). هل كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسياً؟ بالطبع لا. تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها لم يعد يحرك بها شيئاً.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجباً دينياً قد يسهم بدخولها الجنة خوفاً من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة. سيمون دى بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما. هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟ هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق. هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟ هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟ لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت. هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟ هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟ أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها.. التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟ إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟ [/align][/glow][/mark][/mark] |
12-28-2009, 05:45 PM | #2 |
|
الله ماجعل شيئا الا له حكمه لاحول ولاقوه الله بالله الله يهديها مشكوورر.......... |
12-28-2009, 06:24 PM | #3 |
|
خبريه غريبه تبي اربعة ازواج وين عايشين خخخ مودتي الكنق |
12-28-2009, 06:38 PM | #4 |
|
لاحول ولا قوة الا بالله قمة التخلف دعوة صريحة للفجور والفسوق يسلموووو اخي مخاوي على الخبر لاعدمناك |
12-28-2009, 10:13 PM | #5 |
|
فالدين واضح وليس فيه مجال للتحريف فسبحان موزّع العقووول |
02-03-2010, 06:33 PM | #6 |
|
thanks 3al 5abar |
02-05-2010, 05:04 PM | #7 |
|
دائماً مواضيعي تشتاق لوجودكم وتتلهف لذلك الورد الارجواني المتناثر عليها مع مرورك وتعليقاتكم النيره فلكم أرق وأجمل تحية .. اشكركم من كل قلبي [/align][/glow][/mark][/mark] |
05-25-2010, 07:01 PM | #8 |
|
الحمد لله والشكر مشكوور مخاوي على هالنقله تقبل مروري دمتـــــــ بود |
05-25-2010, 07:57 PM | #9 |
|
الحمدلله والشكر مشكور مخاوي الليل ربي يعطيك الف الف عافيه ربي لا يحرمني من ابدعاتك المميزه والرائع |
05-25-2010, 08:08 PM | #10 |
|
دلوووووووووعه جزيلـ الشكر والامتنانـ لجمالـ حضوركمـ الرائع سُررت بتواجدكمـ وإطراااااءكمـ بإخلاص : تواجدك يبعث في نفسي السرور ... أشكر إبداعـ حضوركمـ ... تحياتيـ لقلبكمـ ... |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(( لاتقولي أنني " أمرأة عادية ")) | قطر الندئ | النثر و الخواطر | 4 | 07-21-2023 11:34 PM |
الرجال اربعة والنساء اربع أربع | ابو خالد | عالم الزوجيه و الاسره والمجتمع | 13 | 01-02-2021 02:21 PM |
ريال مدريد يسقط في فخ التعادل امام ريال بيتيس بالدوري الأسباني | تحكمني قناعتي | القسم الريـــاضي | 3 | 01-25-2016 11:30 PM |
أجمل 8 ممرأت في الهند..~~جونان^_^ | صمتي ذبحني | السفر والسيـاحـــه | 16 | 05-10-2011 03:39 PM |
هل تريد 9800 حسنه في دقيقه ؟ وهل تريد كنز لايقدر في ثمن ؟ ادخل واستلم كنزك ارجوك !! | أيــــمــــووووني | الاسلامي | 8 | 04-21-2008 06:36 PM |