الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-22-2024, 07:56 AM   #1


سبأ في كتاب الله
ورد ذكر بلدة سبأ مرتين في كتاب الله :
الأول في إطار قصة سليمان (ص) حيث كانت تحكمهم امرأة
الثانى في إطار قصة رسول بعثه الله لأهل سبأ فعصاه القوم فعاقبهم الله عقابا غير مهلك ثم عاقبهم بعدها بعقاب مهلك
وسوف نحكى القصتين للتعرف على سبأ في كتاب الله :
أولا قصة ملكة سبأ وشعبها مع سليمان(ص):
بين الله أن سليمان(ص)تفقد والمقصود فتش على الطير في أماكن الرصد ليعلم استعدادهم للقتال فلم ير الهدهد حاضرا في مكانه حيث قال :
مالى لا أرى الهدهد والمقصود ما السبب فى أنى لا أشاهد الهدهد هل هو من الغائبين وقال لأعذبنه عذابا شديدا والمقصود لأضربنه ضربا مبرحا أو لا أذبحنه والمقصود ولأقتلنه بعد ضربه أو ليأتينى بسلطان مبين والمقصود أو ليحضر لى عذر مقبول على غيابه
وبين الله أن الهدهد مكث غير بعيد والمقصود بقى وقت غير كثير ثم جاء حيث قال لسليمان(ص)أحطت بما لم تحط به والمقصود عرفت بالذى لم تعرف به وجئتك من سبأ بنبأ يقين والمقصود وأتيتك من قرية سبأ بخبر صادق
وأكمل الهدهد لسليمان(ص):
إنى وجدت امرأة تملكهم والمقصود إنى لقيت أنثى تحكمهم وأوتيت من كل شىء والمقصود ووهبت من كل نوع من الرزق ،ولها عرش عظيم والمقصود ولها كرسى كبير وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله والمقصود لقيتها وأهلها يعبدون الشمس من غير الله وزين لهم الشيطان أعمالهم والمقصود وحسن لهم هوى النفس ذنوبهم فصدهم عن السبيل والمقصود فردهم عن الإسلام فهم لا يهتدون والمقصود فهم لا يطيعون الله
وهنا قال سليمان(ص) للهدهد:ألا يسجدوا لله والمقصود ألا يطيعوا الله الذى يخرج الخبء والمقصود الذى يظهر الخفى فى السموات والأرض ويعلم ما تخفون والمقصود ويدرى الذى تخفون وهو الذى تكتمون وما تعلنون وهو الذى تظهرون الله لا إله أى لا رب إلا هو رب العرش العظيم والمقصود هو خالق الكون الكبير
وبين الله أن سليمان (ص)أراد أن يتأكد من صحة كلام الهدهد حيث قال له:
سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين والمقصود سنعرف هل قلت الواقع أم كنت من المفترين؟
وأعطاه كتاب حيث قال له:
اذهب بكتابى هذا والمقصود سافر برسالتى هذه فألقه إليهم والمقصود وارمها عند مجلسهم ثم تول عنهم والمقصود ثم اتركهم يأخذونه فانظر ماذا يرجعون والمقصود فاعرف ماذا يقولون ؟
فوجدت الملكة الرسالة فقرأتها حيث قالت للحاضرين معها :
يا أيها الملأ إنى ألقى إلى كتاب كريم والمقصود إنى جاءتنى رسالة عظيمة المعنى تقول:إنه من سليمان والمقصود المدون من سليمان(ص)وإنه بسم الله الرحمن الرحيم والمقصود بأمر الإله المعطى المانح ألا تعلو على والمقصود ألا تعصوا كلامى وأتونى مسلمين والمقصود وتعالوا عندى متبعين لوحى الله
يا أيها الملأ والمقصود يا أيها الجلوس ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون والمقصود ما كنت متخذة قرارا حتى تعطونى قراركم
هنا قال الملأ وهم حضور المجلس للملكة :
نحن أولوا قوة والمقصود أولوا بأس شديد وبألفاظ أخرى أصحاب قوة ومنعة والأمر إليك والمقصود والقرار لك فانظرى ماذا تأمرين والمقصود فتفكرى ماذا تقولين ؟
وهنا قالت الملكة للملأ:
إن الملوك وهم الرؤساء إذا دخلوا قرية أفسدوها والمقصود إذا حكموا بلدة دمروها فجعلوا أعزة أهلها أذلة والمقصود فجعلوا أقوياء القرية ضعافها وكذلك يفعلون والمقصود وهكذا يصنع سليمان(ص)وجيشه وإنى مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون والمقصود وإنى باعثة له بمتاع ثمين فمترقبة بما يرجع المبعوثون
ولما جاء رسول الملكة والمقصود ولما حضر لدى سليمان (ص)قدم له الهدية حيث قال له سليمان(ص)أتمدونن بمال أى هل تعطوننى متاع دنيوى ؟ فما أتانى الله خير مما أتاكم والمقصود فالذى منحنى الله أحسن من الذى منحكم بل أنتم قوم بهديتكم تفرحون والمقصود إن أنتم إلا ناس بمتاعكم تسرون ارجع إليهم والمقصود عد لهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها والمقصود فلنحضرن لهم عسكر لا استطاعة لهم على غلبهم ولنخرجنهم أذلة وهم صاغرون والمقصود فلنطردنهم من القرية أذلاء وهم مطيعين
هنا قال سليمان (ص) للملأ وهم الجلوس من العسكر :
أيكم يأتينى بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين والمقصود من منكم يحضر لى كرسى حكمها قبل أن يجيئونى متبعين ؟
فهنا قال عفريت والمقصود واحد من جنود الجن قال لسليمان(ص):
أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك والمقصود أنا أحضره لك قبل أن تذهب من مجلسك وإنى عليه لقوى أمين والمقصود وإنى على إحضاره لمستطيع صادق
وأما الذى عنده علم من الكتاب وهو الذى لديه معرفة ببعض من اللوح وهو رسول الوحى جبريل فقال:
أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك والمقصود أنا أجلبه لك قبل أن يرجع إليك بصرك
ولما أغمض سليمان (ص)عينه ثم فتحها رأى العرش مستقرا عنده والمقصود شاهد الكرسى موجودا أمامه حيث قال :
هذا من فضل ربى والمقصود هذا من نعمة إلهى على ليبلونى أأشكر أم أكفر والمقصود ليمتحننى أأتبع وحيه أم أخالف وحيه حكمه ومن شكر فإنما يشكر لنفسه والمقصود ومن أتبع الله فلمصلحته ومن كفر فإن ربى غنى كريم والمقصود ومن عصى حكم الله فإن إلهى واسع كبير
يبين الله لرسوله (ص)أن سليمان(ص)قال للجالسين عنده نكروا لها عرشها والمقصود بدلوا لها معالم كرسيها ننظر أتهتدى أم تكون من الذين لا يهتدون والمقصود ندرى هل تدرى أنه كرسيها أم تكون من الذين لا يدرون
ولما حضرت الملكة عند سليمان (ص)سألها أهكذا عرشك والمقصود هل هذا كرسى مجلسك ؟
فردت كأنه هو والمقصود إنه يشبهه
فهنا قال سليمان (ص)وأوتينا العلم والمقصود ومنحنا الفهم للإسلام من قبل فهمها وكنا مسلمين أى متبعين لحكم الله وصدها ما كانت تعبد من دون الله والمقصود وردها عن الحق الذى كانت تتبع من سوى وحى الله إنها كانت من قوم كافرين والمقصود من شعب عاصين لوحى الله
هنا قال سليمان(ص) لمن كانت ملكة سبأ :
ادخلى الصرح والمقصود اطلعى على البناء فلما رأته والمقصود لما شاهدت المبنى حسبته لجة والمقصود اعتقدت أن المبنى بركة ماء لذلك كشفت عن ساقيها والمقصود كشفت ثيابها عن رجليها فظهرت سيقانها حيث قال لها سليمان(ص)
إنه صرح ممرد من قوارير والمقصود إنه مبنى مصنوع من زجاج
عند ذلك قالت المرأة :رب والمقصود إلهى إنى ظلمت نفسى والمقصود إنى بخست حق نفسى وأسلمت مع سليمان(ص)لله رب العالمين والمقصود وأطعت مع سليمان(ص)وحى الرب خالق الجميع
وفى القصة قال سبحانه :
وتفقد الطير فقال مالى لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذابا شديدا أو لا أذبحنه أو ليأتينى بسلطان مبين فمكث غير بعيد حيث قال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين إنى وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شىء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ""ألا يسجدوا لله الذى يخرج الخبء فى السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم قال سننظر أصدقت أم كنت كنت من الكاذبين اذهب بكتابى هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون قالت يا أيها الملأ إنى ألقى إلى كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو على وأتونى مسلمين قالت يا أيها الملأ ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظرى ماذا تأمرين قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون وإنى مرسلة لهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما أتانى الله خير مما أتاكم بل أنتم قوم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم أذلة وهم صاغرون قال يا أيها الملأ أيكم يأتينى بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين قال عفريت من الجن أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإنى عليه لقوى أمين قال الذى عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربى ليبلونى أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم نكروا لها عرشها ننظر أتهتدى أم تكون من الذين لا يهتدون فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين قيل لها ادخلى الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إنى ظلمت نفسى وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين "
ثانيا قصة جنات سبأ:
بين الله أنه كان لسبأ وهى بلدة من البلاد آية فى مسكنهم والمقصود علامة على استطاعة الله وهى:
جنتان عن يمين وشمال والمقصود حديقتان واحدة عن يمين نهر القرية والثانيى عن شمال نهر القرية
وقال لهم على لسان رسوله المبعوث لهم :
كلوا من رزق ربكم والمقصود انتفعوا بنعم خالقكم واشكروا له والمقصود وأتبعوا وحيه بلدة طيبة والمقصود قرية طاهرة ورب غفور والمقصود وإله عفو للمتبعين
فكان رد الشعب أن أعرضوا والمقصود خالفوا وحى الله فأرسل عليهم سيل العرم والمقصود فبعث لهم فيضان النهر فأهلك الحديقتين اهلاكا فلما ذهبت مياه الفيضان عن الأرض بدلهم بجنتيهم جنتين والمقصود جعلهم يغيرون محاصيل الحديقتين بمحاصيل أخرى وهى:
أكل خمط والمقصود طعام خمط والاعتقاد عند الناس أنها القات
الأثل وهو شجر الطرفاء عند بعض المفسرين
السدر القليل وهو النبق عند بعض المفسرين ووجوده هناك قليل
وسبب الهلاك أنه جزاهم بما كفروا والمقصود عذبهم على تكذيبهم لوحيه
وبين الله أنه جعل والمقصود خلق وبلفظ أخرهم امرهم ببناء بين أهل سبأ وبين القرى التى بارك فيها والمقصود وبين البلدة التى قدسها وهى مكة قرى ظاهرة والمقصود قرى متتالية بين كل قرية والأخرى مسافة قريبة وقد قدر فيها السير والمقصود أن الله سهل السفرفى الطرق بين القرى وقال للقوم :
سيروا فيها ليالى وأياما أمنين والمقصود سافروا بينها ليالى وأياما مطمئنين
وقد مل أهل سبأ من ألمن وألمان في الطرقات لذا قالوا كفرا وهو :
ربنا باعد بين أسفارنا والمقصود إلهنا زد بين مسافاتنا
وبذلك ظلموا أنفسهم والمقصود بخسوا حقوقهم حيث خالفوا وحى الله فكانت النتيجة هى أن جعلهم الله أحاديث والمقصود جعلهم حكايات تروى ومزقهم كل ممزق والمقصود وقد أهلكهم كل اهلاك وفيما وقع لأهل سبأ آيات والمقصود عبر لكل صبار شكور والمقصود متبع مطيع لوحى الله
وبذلك صدق فيهم ظن إبليس والمقصود تحقق فى أهل سبأ قول إبليس لله لما أبى السجود لآدم(ص)أنه سيضل الكثير من الناس فاتبعوه والمقصود فأطاعوا دين الباطل إلا فريقا من المؤمنين والمقصود إلا بعضا من المصدقين بوحى الله
وفى القصة قال سبحانه :
"لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى أكل خمط وأثل وشىء من سدر قليل ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازى إلا الكفور وجعلنا بينهم وبين القرى التى باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالى وأياما آمنين فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن فى ذلك لآيات لكل صبار شكور\ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين "





  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 06:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas