01-03-2025, 07:37 PM | #1 |
|
من حوالى أكثر من 50 سنة ظهر رشاد خليفة فى مصر وهو أحد أساتذة كلية الزراعة ونال فيها الشهادات العليا وكان والده واحد من كبار الصوفية فى الغربية ويبدو أنه نتيجة اشتغال الصوفية بالحروف والأعداد ربما أخذ من مكتبة والده بالنظرية العددية حول القرآن وعليه اخترع نظرية هى : نظرية الرقم 19 الذى اعتبره محور القرآن وبعد أن نشر تلك النظرية كان من ضمن المنبهرين بها مصطفى محمود صاحب برنامج العلم والإيمان ومن ثم ألف كتبا منها : القرآن كائن حى والقرآن محاولة لفهم عصرى ومن أسرار القرآن وكذلك ظهرت فى نفس الفترة كتب عبد الرازق نوفل فى الاعجاز العددى وهو الأخر من مصر رشاد خليفة ترك مصر وهاجر للولايات المتحدة وهناك أعلن أنه رسول الميثاق واغتاله أحد الأمريكان فى مدينة توسان فى المسجد الذى بناه وكان يلقى فيه خطبه ودروسه بالطبع نظرية رشاد خليفة انتشرت ونشرت معها عدوى اسمها : الاعجاز العددى فى القرآن ومن ثم فى فترة العقدين السبعينى والثمانينى وما بعدهما من التاريخ الميلادى ظهرت مئات الكتب وكلها يعارض بعضها البعض وما زال يقود تلك الحركة عدنان الرفاعى وعبد الدائم الكحيل وكلاهما من الأردن فى العقدين المذكورين تصدت عائشة عبد الرحمن المعروفة ببنت الشاطىء لنظرية رشاد خليفة ومن دار فى مداره فأظهرت أن النظرية مستمدة من الدين البهائى الذى يقدس الرقم 19 هذا كلام لابد من ذكره لأن الموضوع الذى يتناوله المنشور هو تكرار لخطأ حسابى متعلق بقصة أهل الكهف وهو : أن300 سنة شمسية تساوى 309 سنة قمرية وهذا الكلام هو تفسير لقوله سبحانه : "وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا" ومن أوائل من ذكر هذا الخطأ مصطفى محمود فى كتابه : القرآن كائن حى حيث قال : -""كذلك نجد فى سورة الكهف "ولبثوا فى كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا "ونعرف الآن أن 300سنة بالتقويم الشمسى تساوى 309 بالتقويم القمرى باليوم والدقيقة والثانية "ص91 وما زال هذا الخطأ يتكرر فى الكتب والمقالات والمنشورات منذ نشر مصطفى محمود له ومن أخر ما قرآت منشور لطارق عجيبة يقول : "وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا 11 يوم × 300 سنة=3300يوم 3300 يوم ÷ 365 يوم= 9 سنين ولذلك قال الله تعالى وازدادوا تسعة ولم يقل ثلاث مائة وتسعة سنين" بالطبع كل ما فعله عجيبة هو أنه وضع معنى مصطفى محمود فى ألفاظ أخرى تحمل نفس الخطأ وأول الأخطاء هو : أن مصطفى محمود ومن ساروا خلفه فى هذه النقطة اعتبر التقويم الشمسى معترف به من الله لأنه تخيل أن الله قال 300 سنة شمسية =309 سنة قمرية أين هذا الاعتراف ليس موجودا لأن معنى الآية هو : أن الثلاثمائة زادت بعدهم تسع سنوات والله جعل السنة عنده هى السنة القمرية لأنه لا يوجد سنة شمسية لأنها اختراع شيطانى وفى هذا قال سبحانه : "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم " ومن يراجع كل التقاويم الشمسية سيجدها كلها تحمل بعض من المعتقدات الشيطانية كأسماء الآلهة الوثنية كتوت ومارس ومن ثم من اخترعها قصد عصيان الله الخطأ الثانى هو خطأ حسابى فلو اعتبرنا كما يعتبرون أن السنة القمري 354 يوم فهذا معناه أن عدد أيام 309 سنة هو : 109.384 يوم بينما عدد أيام السنة الشمسية 365 يوم وهو ما يعنى : 109.500 يوم ويضاف لها 75 يوم هى : ايام السنوات الكبيسة فى 600 سنة يكون المجموع : 109.575 يوم ومن ثم يكون الفارق بين هذه السنوات وتلك هو : 109.575 -109.386=189 يوم وهو ما يعنى : 6 شهور و9 أيام زائدة السؤال: أين التساوى وأحدهم يزيد على الأخر بنصف سنة وحتى طبقا للحساب عندما يتم التقريب يكون الفاصل هو : 10 سنوات وليس 9 سنوات بالطبع المعلومة المغلوطة تنتشر بين الناس وتظل محفوظة على أنها صحيحة لأن أحد لم يمسك قلمه ويضرب الأعداد فى بعضها أو لم يمسك أحدهم محموله أو جواله ويضرب على الآلة الحاسبة الأعداد فى بعضها ليعرف هل ما يقال صواب أم خطأ ؟ إننا لو كنا نفكر لابد ألا نصدق بدون دليل ؟ ما كتبه مصطفى محمود فى كتابه مجرد جمل فهو حتى لم يكلف نفسه وضرب عدد السنوات فى عدد أيام السنة القمرية أو الشمسية وكتبها فلو أنه كتب بالتقريب حتى لكان أمر عاديا ولكن أن تقول دون برهان حسابى فهذا كلام لا يمكن السكوت عليه مقولة أخرى وهى لا تتعلق بالقرآن تنتشر فى صفحات وجه الكتاب عن الرقم : 2050 وهو أن العدد الوحيد الذى يقبل القسمة على الأعداد من واحد إلى عشرة والغريب أن من يكتب المقالات فى الغالب معلمى رياضيات فى الغالب وهم يعرفون قبل غيرهم أن مضاعفات الرقم تقبل نفس الأمر وكذلك لو وضعنا أى عدد من الأصفار أمام الصفر الأول فسيكون هناك مليارات من الأرقام تقبل القسمة على نفس الأعداد فمن أراد أن ينشر الحقيقة فليقلها وهى : أن العدد 2050 هو أول الأعداد التى تقبل القسمة على الأعداد العشرة الأولى فى الأعداد وفى ذلك الكتاب نجد معلومات مغلوطة أخرى فمثلا يدعى أن سورة ق فيها 57 قاف فقط وان سورة الشورى بها هى الأخرى بها 57 قاف وأن مجموع الاثنين 114 عدد سور القرآن والمفترض طبقا لهذا الكلام أن تكون كل الحروف مذكورة فى السور بنفس الأعداد ولكن هذا غير موجود فى الأصل فالألفات واللامات ألوفا مؤلفة وكذلك معظم الحروف ومن ثم من أراد عمل قاعدة فليطبقها على كل الحروف وليس على حرف واحد جاء مصادفة مع أن عدد القافات فى سورة ق وأيضا سورة الشورى هو : 53 وليس كما قال وسوف أضع رقم بجوار الحرف فى سورة ق ليكون هذا إثبات لخطأ العد : " قٓۚ1 وَٱلۡقُرۡءَانِ2 ٱلۡمَجِيدِ بَلۡ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ3 ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗاۖ ذَٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِيدٞ قَدۡ4 عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ5 ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَٰبٌ حَفِيظُۢ بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ6 لَمَّا جَآءَهُمۡ فَهُمۡ فِيٓ أَمۡرٖ مَّرِيجٍ أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ7 كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا8 فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّٰتٖ وَحَبَّ ٱلۡحَصِيدِ وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَٰتٖ9 لَّهَا طَلۡعٞ نَّضِيدٞ رِّزۡقٗا10 لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡيَيۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ ٱلۡخُرُوجُ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُم11 قَوۡمُ 12نُوحٖ وَأَصۡحَٰبُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَٰنُ لُوطٖ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ وَقَوۡمُ13 تُبَّعٖۚ كُلّٞ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ14 وَعِيدِ أَفَعَيِينَا بِٱلۡخَلۡقِ15 ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ 16جَدِيدٖ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا17 ٱلۡإِنسَٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ 18إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِيدِ إِذۡ يَتَلَقَّى19 ٱلۡمُتَلَقِّيَانِ20 عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٞ 21مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ22 إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ23 عَتِيدٞ وَجَآءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ 24ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ25 وَشَهِيدٞ لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ وَقَالَ قَرِينُهُۥ26 هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ أَلۡقِيَا27 فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٖ مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ28 فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ قَالَ29 قَرِينُهُۥ30 رَبَّنَا مَآ أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ قَالَ31 لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ32 قَدَّمۡتُ 33إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ34 لَدَيَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ يَوۡمَ نَقُولُ 35لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ36 هَلۡ مِن مَّزِيدٖ وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ37 غَيۡرَ بَعِيدٍ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ 38مُّنِيبٍ ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم 39مِّن قَرۡنٍ 40هُمۡ أَشَدُّ مِنۡهُم بَطۡشٗا فَنَقَّبُواْ412 فِي ٱلۡبِلَٰدِ هَلۡ مِن مَّحِيصٍ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ42 أَوۡ أَلۡقَى43 ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيدٞ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا44 ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٖ فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ45 وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ46 طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ47 ٱلۡغُرُوبِ وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَأَدۡبَٰرَ ٱلسُّجُودِ وَٱسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ ٱلۡمُنَادِ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ 48يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ49 ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيۡنَا ٱلۡمَصِيرُ يَوۡمَ تَشَقَّقُ50=51 ٱلۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعٗاۚ ذَٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَيۡنَا يَسِيرٞ نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَۖ52 وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِجَبَّارٖۖ فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ53 مَن يَخَافُ وَعِيدِ " بالطبع أصحاب الاعجاز العددى الجديد لو علموا أن فى كتب التراث كتب عدت حروف القرآن حرفا حرفا لوفروا على أنفسهم وعلينا هذا المغالطات |
01-04-2025, 06:42 AM | #2 |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|