الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-29-2024, 07:03 PM | #1 |
|
تستعمل الكلماتبمعانى مختلفة فى كتاب الله وفى حياتنا وكلمةالخدم وهم من يعملون على قضاء حوائج مخدوميهم تطلق أحيانا على إنسان حر كما تطلقعلى فتى أو أمة من ملك اليمين الخدم إذا علىنوعين : الأول : الخدم الأحرار وهممن يعملون مقابل أجر والملاحظ أن الأجر قد يكون متفق عليه وقد لا يكون متفق عليه فمن أمثلة الواقع الذى نحياه مثلا بواب العمارةالذى يحرسها ويعرف الداخل والطالع يقررأهل العمارة له مرتب يسهم كل ساكن أو مالك فيها بنسيبة معينة قد تكون مساوية وقد لاتكون وهذا البواب يعمل أعمالا أخرى لأهل العمارةفمثلا قد يطلبون منه التسوق لهم ويعطونه فى كل مرة مبلغ ليس ثابتا وفى كتاب الله قد يكون المثال هو فتى موسى(ص)ولم يرد فى القصة أنه كان ملك يمين موسى (ص)أو حتى حر وطالما لم يذكر لا هذا ولاذاك فيجب اعتباره حرا يقوم باتباع الرجل وفى القصة نجد موسى(ص) يطلب منه اعداد الغداءحيث قال سبحانه : "فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله فى البحر سربا فلما جاوزاقال لفتاه ائتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا" كما نجد أنه أوكلله حراسة الطعام حيث قال سبحانه : "قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطانأن أذكره واتخذ سبيله فى البحر عجبا" وهذا النوع منالناس توجدهم أنظمة لا تطيع أمر الله فلاوجود للخدم فى دولة العدل فالرجال ليس وظيفتهم حراسة الدور ولا التسوق بالطبع نظام العماراتهو نظام غبى منقول من بلاد الغرب أوجده نظام يقوم على وجود ملاك ومستأجرين للشققأو البيوت بينما فى الإسلام يجب أن يكون لكل رجل بيت ملكه ونظام العمارات نظام غبى أمنيا لأنه يشكل خطراداهما فى أثناء الحروب فقنبلة أو صاروخ يرمى متعمدا أو بخطأ يتسبب فى موت العشراتوالمئات ولعل ما تقوم به إسرائيل حاليا يدل على الكم الهائل من الضحايا بسبب السكنفى عمارات متعددة الطوابق وهذ النظام غبى صحيا لأنه لا يراعى صحة البشرفتجد العواجيز وذوى الاعاقات يسكنون حسب الظروف فى أدوار عليا وهم لا يقدرون على صعود ونزول السلالم وهو ما يشكل معضلة لهمتؤدى بها فى الغالب إلى ملا زمة الشقق وعدم النزول إلا فى الحالات الاضطرارية ومنثم تتسبب لهم العمارات فى الغالب فى ازدياد أوزانهم نتيجة قلة الحركة وهذا النظام غبىأيضا من حيث التكاليف عندما يتم تركيب مصعد ومن ثم يجب العودةإلى نظام الدور الأفقية ببناء بلدات جديدة وليس ببناء العمارات التى تتسبب فىازمات سكانية وبالتالى زحام مرورى ومشاكل فى تنقل التلاميذ بين المدارس والكلياتوبالتالى عدم كفاية المؤسسات كالمشافى والمدارس لسد احتياجات هؤلاءالمتزاحمين وهذا النظام غبىكما سبق القول لأن يجعل أغلب النساء تلازم الشقق ولا تنزل منها إلا لأمور اضطراريةكحضور عزاء أو عرس أو سبوع ومن ثم يتسبب فى تدهور صحى نتيجة قلة الحركة فى تلكالشقق إما من خلال السمنة أو من خلال عدم وجود لياقة بدنية لديهن الخدم الأحرار والحرات فى المجتمعاتالحالية يتم صرف الرجال منهم عن العملالوظيفى فى المشى فى مناكب الأرض وأما الخادمة الحرة سواء طباخة أو منظفة أو جليسةأطفال.. فتترك بيتها وأولادها لخدمة بيتوأولاد أخرين وهو ما يؤثر بالضرورة على تربية للأولاد فلا أب موجود ولا أم موجودلرعايتهم وبالتالى وجودالخدم فى المجتمع دوما ما يتسبب فى مشاكل للمجتمع من خلال ترك تربية البعض أو منخلال الدلع لأولاد المخدومين الذين لا يقدرون على مواجهة ظروف الحياة إذا افتقرأهلهم أو واجهوا الذين تركوا من غير تربية بالاضافة إلى أمور أخرى النوع الثانى من الخدموهو نوع جاء رسالة الإسلام الأخيرة وهم موجودين فى مجتمعات الكفر هم : ملك اليمين وهم الإماء والعباد أو العبيد الذين تم اختطافهمأو أسرهم فى الحروب أو تم شراءهم من أسواق النخاسة بالطبع عالج الإسلام المشكلة منذ البدايةباعتبار ملك اليمين جريمة يجب محوها من المجتمعات باعتبارها عذاب سوء وهذا هو ما وصف به استعبادقوم فرعون لرجال ونساء بنى إسرائيل وقتلهم أطفالهم حيث قال سبحانه: "وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبنائكم ويستحيوننساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم" وطالب المجتمعاتبالاحسان لملك اليمين حيث قال : "وبالوالدين إحسانا وبذىالقربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيلوما ملكت أيمانكم" وأما فى دولةالمسلمين فقد أوجب الله التخلص من العبودية أو سيادة الإنسان على الإنسان بتخصيصجزء من الزكاة لعتق الرقاب فى المجتمع حيثقال سبحانه : "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفىالرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله" بالطبع فرض علىالمسلمين فى المجتمعات الكافرة التى يعيشون فيها أحكام متعددة الغرض منها تنظيمالعلاقة بين الطرفين أولها حرمة جماع الأمة إلا بالزواج منها بعداستئذان أهلها حيث قال سبحانه : "ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكممن فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهنأجورهن بالمعروف" ثانيها استئذان ملك اليمين للدخول على الزوجينفى حجرتهم حيث قال سبحانه : "يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلممنكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاءثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض" ثالثها اقتسامالمالك المال ماله ومالهم الذى يأخذه منهم بينه وبينهم بالعدل فلا يجوز له أن يأخذ أكثر منهم حيث قال : "ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء فى ما رزقناكمفأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم" رابعها إباحة تحرر المملوك أو المملوكة من خلالالمكاتبة وهى اعطاء المملوك أو المملوكة المال من عند المالك لكى يتاجر ويدفع ثمنتحرره وأوجب على المسلمين سرعة الشراء منهم للتحرر السريع وفى هذا قال سبحانه : "والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وأتوهممن مال الله الذى أتاكم" وعلاقة المالك بالمملوك هى : علاقة مالية والمقصود أنه يجعل المملوك يعمل عنده أو عند غيره ويقومهو بقبض أجره وينفق عليه كما ينفق على نفسه وعلاقة المالكبالمملوكة هى : علاقة انتفاعية والمقصود : ان المالك يقوم بتكليفها بعمل مالى فى بيته أو مؤسساته المالية فإذا كان فلاحا كلفها بالعمل فى الحقل أو بتربية الحيواناتأو ما شابه وإن كان لديه مصنع أو آلاتللصناعة جعلها تعمل فى مصنعه واحيانا يجعلها تقوم بالعناية بأولاده والطبخوالنظافة فى البيت وفى المقابل عليهأن ينفق عليها والنفقة تعنى احضار الضروريات للمملوك أوالمملوكة وهو : الطعام والشراب السكن وهو حجرة فى البيت الكسوة العلاج التعليم الوظيفة بالطبع تحريرالعبيد فى الغرب لم يكن من أجل الحرية ذاتها وإنما من أجل الاستغلال الاقتصادى لهمفنظام العبودية يتطلب من الملاك الانفاق على العبيد فى كل الضروريات فمثلا لو مرض العبد فيجب علاجه بينما فى النظامالاقتصادى عندما يحرره ويجعل له اجر بخس فهو ليس مطالب بعلاجه العبودية فى الغربمن أرادوا تعميم التحرر منها كان الغرض منه هو : مص دماء الناس أكثر عندما تعمل كحر فىالحقل أو فى المصنع مقابل أجر زهيد لم يكن من حقوقك ان يطعمك او يسكنك أو يعالجكأو يعلمك أو يكسوك صاحب العمل لأنك تأخذ الأجر لتنفق على نفسك بالطبع الحقوقالحالية كالتأمين الصحى ووجبة الطعام فى بعض المؤسسات كالمصانع لم يكن لها وجود فى ذلك الزمن لأن الغرض منتحرير العبيد كان هو التخلص من نفقاتأكلهم وشربهم واسكانهم وعلاجهم وتعليمهم باعطائهم أجر غير كافى لتلك الأمور ومن ثم كسب المحررون أكثر مما خسروا والمعاركالتى دارت كما يقول تاريخ الولايات المتحدة بسبب حركة تحرير العبيد كان هم ملاكالجنوب الأكبر الذى يريدون بقاء العبودية هو : جماع الإماء فى الأساس وقد نجح المحررون فى اكراه البعض من النساءالمحررات على العمل كبغايا أو عرض جماعهن على المحررين لهم ليحصلوا على الطعام أو الكساء لهن ولأولادهن لم يكن الغربيونذوى نيات صالحة حسنة فى تحرير العبيد وإنما كانوا شياطين يأخذون ما أرادوا بمقابلزهيد وهو نفس الأمر فى ما أسموه تحرير المرأة فالغرضمن تلك الحركة التى بث سمومها الرجال أولا فى نفوس بعض النساء كان الغرض منها : الخصول على أموال النساء من خلال المشاركة فىدفع نفقات البيت الحصول على أعراض النساء من خلال عدم الزواج الشرعى بمقولة الحب والزواج المدنى بالمشاركة فبعد أنكان المهر واجبا حصلوا على الجماع بدون مقابل وبمقابل وجعلوا النساء عرايا فىالشوارع ومؤسسات العمل بما يلبسن من ملابسحجرات النوم فى الأماكن العامة تحت اسم التحرر فى اللباس وتحت اسم الحرية الشخصيةوأصبحت تلك المجتمعات أكثر زنى وأكثر أولادا بدون عوائل |
11-30-2024, 12:29 AM | #2 |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|