القصص والروايات يختص بالقصص والروايات الادبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2023, 10:54 AM   #51

افتراضي

طلبت إحدى المعلمات من طالباتها بحث في عجائب الدنيا السبع .. وبالرغم من اختلاف وجهات النظر بين الطالبات، فقد كان معظم التصويت على المعالم التالية:
1ء أهرامات الجيزة بمصر.
2ء تاج محل بالهند.
3ء الوادي الكبير ء كولورادو ء الولايات المتحدة الأمريكية.
4ء قناة بنما ء بنما.
5ء بناية امباير ستايت ء نيويورك.
6ء كاتدرائية بيتر باسيلكا بإيطاليا.
7ء سور الصين العظيم.
وبينما كانت المعلمة تجمع الأصوات من الطالبات، لاحظت أن واحدة منهن لم تُنهي ورقتها .. فسألت الفتاة إذا ماكانت تواجه صعوبة في إكمال العجائب السبع!!
ردت الفتاة قائلة: نعم .. قليلاً لأنني أجدها كثيرة جداً ..
فقالت المعلمة لها: حسناً اقرئي لنا ما كتبتي وسوف نساعدك في تحديدها.
ترددت الفتاة قليلاً ثم قالت: أعتقد أن عجائب الدنيا السبع وهي كالتالي:
1ء أن ترى ..
2ء أن تسمع ..
3ء أن تلمس ..
4ء أن تتذوق ..
5ء أن تشعر ..
6ء أن تضحك ..
7ء أن تحب ..
عندما انتهت الفتاة من قراءة بحثها عم الفصل هدوء تام، وأكملت الفتاة قائلة:
الأشياء البسيطة التي منحنا الله عز وجل وتعودنا على وجودها في حياتنا كأمر مُسلم به .. في نظري هي عجائب الدنيا السبع التي لايمكن أن تُبنى باليد أو تُشترى بالمال ..
إنها ببساطة داخل قلبك وجوارحك !





  رد مع اقتباس
قديم 10-03-2023, 10:53 AM   #52

افتراضي

كان لدى بائع ملح حمارٌ يستعين به لحمل أكياس الملح إلى السوق كلّ يوم.
وفي أحد الأيام اضطرّ البائع والحمار لقطع نهرٍ صغير من أجل الوصول إلى السوق، غير أنّ الحمار تعثّر فجأة ووقع في الماء، فذاب الملح وأصبحت الأكياس خفيفة ممّا أسعد الحمار كثيرًا.
ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحمار بتكرار الخدعة نفسها في كلّ يوم. واكتشف البائع حيلة الحمار، فقرّر أن يُعلّمه درسًا. في اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار.
وفي هذه المرّة أيضَا، قام الحمار بالحيلة ذاتها، وأوقع نفسه في الماء، لكن بعكس المرّات الماضية ازداد ثقل القطن أضعافًا وواجه الحمار وقتًا عصيبًا في الخروج من الماء. فتعلّم حينها الدرس، وفرح البائع لذلك!


العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة:
لن تسلم الجرّة في كلّ مرّة، وقد لا يكون الحظ حليفك دومًا!





  رد مع اقتباس
قديم 10-05-2023, 07:16 AM   #53

افتراضي

قصة وعبرة :


ذهب فلّاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام البيت .
أجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة وقال له :
"يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتظاهر بأنك تربطه ولن يبرح مكانه"
عمل الفلّاح بنصيحة الجار .. وفي صباح الغد وجد الفلاح حماره في مكانه تماماً.
ربَّت الفلاح على حماره .. وأراد الذهاب به للحقل .. ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه !!
حاول الرجل بكل قوته أن يحرك الحمار ولكن دون جدوى .. حتى أصاب الفلّاح اليأس من تحرك الحمار.
فعاد الفلاح للجار يطلب النصيحه .. فسأله: "هل تظاهرت للحمار بأنك تحل رباطه ؟"
فرد عليه الفلاح بـ استغراب : "ليس هناك رباط".
أجابه جاره : "هذا بالنسبة إليك أما بالنسبة إلى الحمار فالحبل موجود".
عاد الرجل وتظاهر بأنه يفك الحبل .. فتحرك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة !!.
لا تسخر من هذا الحمار .. فالناس أيضاً قد يكونون أسرى لعادات أو لقناعات وهمية تقيدهم .. وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التقدم للأمام.
أي أمة ( تتوارث أجيالها الحديث عن الضعف والتخلف والخوف والفقر ) ستبقى متأخرة حتى تفك حبلها الوهمي !!
وقتها تستطيع ان تنهض وتمضي من جديد.





  رد مع اقتباس
قديم 10-05-2023, 12:11 PM   #54

افتراضي

شكا رجل إلى طبيب وجعاً في بطنه فسأله الطبيب:
ماذا أكلت؟ أجاب المريض: "أكلتُ طعاماً فاسداً"
فدعا الطبيب بكحلٍ كي يُكحّل عيني المريض
استغرب المريض وقال:
إنّني أشكو ألماً في بطني وليس في عيني
أجاب الطبيب: أعلم ذلك ولكنّني أكحّلُك
لترى الطعام الفاسد جيداً فلا تأكله





  رد مع اقتباس
قديم 10-05-2023, 06:01 PM   #55

افتراضي

يحكي أن في يوم من الايام اراد خياطاً حكيماً ان يعلم حفيدة الصغير درساً في حياته بطريقته الخاصة، حيث كان هذا الخياط يعمل كل يوم في ورشته الصغيرة وكان حفيدة يرافقة دائماً لأنه يحبه ويحب أن يشاهده وهو يعمل ويصمم اجمل الملابس بإبرته الصغيرة ومقصه، وبينما كان الخياط يقوم بصناعة ثوب جديد اخذ المقص الثمين وبدأ يقص قطعة كبيرة من القماش الي قطع اصغر حتي يبدأ بخياطتها من جديد ليصنع منها ثوباً جديداً، وما إن انتهي الخياط من قص القماش حتي اخذ هذا المقص الثمين ورماه علي الارض عند قدميه .
كل هذا والحفيد يراقب بتعجب ما يفعله جده في اهتمام، وبعد ذلك اخذ الجد الابرة وبدأ في جمع هذه القطع الصغيرة ليخيط منها ثوبا رائعاً، وما ان انتهي من الابرة حتي غرسها في عمامتها، وفي هذه اللحظة لم يستطع الحفيد ان يستمر في كتم فضوله وتعجبه، وسأل جده : لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين على الأرض بين قدميك
بينما احتفظت بالإبرة رخيصة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك ؟! اجاب الجد : يا بني إن هذا المقص هو الذي قص القطعة الكبيرة من القماش وفرقها وجعل منها قطع صغيرة، بينما هذه الابرة الرخيصة كما تقول هي التي جمعت تلك القطع وصنعت منها ثوباً جميلاً .

الحكمة من القصة : 👌 كن من الذين يجمعون الشمل 👍 ولا تكن ابداً من الذين يقومون دائماً بتفريق الناس اشتاتاً، لا يهم ان تكون الاروع والاجمل دائماً ولكن إن جاءك المهموم يوماً فاستمع إليه و وإذا جاءك المُعتذر اصفح..وإذا ناداك صاحبك لحاجةٍ انفع، تعلم العطاء يا بني حتي في اشد واصعب ظروفك، تعلم كيف تهدي النور والسعادة لمن حولك وإن كانت خفاياك متعبة، فثواب العطاء يخبئ لك فرجاً من حيث لا تحتسب .





  رد مع اقتباس
قديم 10-29-2023, 12:21 PM   #56

افتراضي

كان هناك مزارع عجوز ناجح يزرع الطماطم لسنوات عديدة. ذات يوم، أخبره حفيده بذلك.

"جدي، أريد أن أحقق أشياء عظيمة في الحياة وأحقق كل أحلامي. ما هي الأشياء التي يجب أن أتجنبها؟ "

توقف المزارع للحظة وقال.

"أولا وقبل كل شيء، يجب أن تتجنب المماطلة. ثانيا، لا يجب أن تخاف أبدا من السقوط. ثالثا، لا تخدع نفسك أبدا. لكن الأهم من كل ذلك، لن أخبرك بعد"

سأل الصبي.
"لماذا جدي؟ "

استجاب المزارع.
"سأخبرك في الوقت المناسب"

بعد أسبوع، أخذ المزارع حفيده إلى حقل الطماطم لأول مرة. أظهر له جزءًا كبيرًا من الأرض حيث يزرع بعضًا من الطماطم. عندما رأى المزارع مدى دهش الطفل الصغير، سأله.

"كيف تراهم؟ "

أجاب الصبي.
"يبدون بصحة جيدة. جذوعهم صلبة، أوراقهم خضراء وثمارهم ناعمة وحمراء"

ابتسم المزارع. ثم أخذه إلى جزء صغير منفصل من نباتات الطماطم، وقال له.

"ماذا عن هذه؟ هل يمكنك مقارنتهم بالآخرين؟ "

هز الصبي رأسه وقال.

"لا يبدون بصحة جيدة. جذوعهم ضعيفة وأوراقهم صفراء ولم تطور أي فاكهة حتى الآن. برأيك ما هو السبب؟ "

نطق المزارع.
"ذلك لأنهم محاطون بنباتات غير مرغوب فيها تسمى الأعشاب الضارة. تتنافس هذه الأعشاب الضارة مع النباتات الرئيسية للعناصر الغذائية في التربة، مما يؤدي إلى توقف نمو النباتات"

ثم نقر المزارع حفيده على كتفيه، ونظر إليه في عينه، وقال.

"الآن هو الوقت المناسب للإجابة على سؤالك بالكامل. أهم شيء يجب أن تتجنبه لتصبح ناجحاً في الحياة هم الأشخاص السلبيين. هؤلاء الناس مثل الأعشاب الضارة وسيوقفونك عن الوصول إلى أحلامك. ليس لديهم ما يقدموه وهم يتمرغون في مشاكلهم ويفشلون في التركيز على الحلول. إنهم مصاصو الطاقة وستشعر بالاستنزاف من وجودك حولهم. لذا لا يجب أن تفتخر نفسك بمثل هذا النوع من الناس. كن بجوار الأشخاص الذين يجلبون الابتسامة على وجهك، ويملؤون قلبك بالفرح ويدفعونك نحو العظمة. اختر أصدقائك بحكمة ولن يضعوك أبدًا.





  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2023, 09:32 AM   #57

افتراضي

كان عبد الله بن المبارك – رضي الله عنه – يحج عاماً ويغزو في سبيل الله عاماً آخر، وفي العام الذي أراد فيه الحج.. خرج ليلة ليودع أصحابه قبل سفره.. وفي الطريق وجد منظراً ارتعدت له أوصاله. واهتزت له أعصابه!!.
وجد سيدة في الظلام تنحني على كومة أوساخ وتلتقط منها دجاجة ميتة.. تضعها تحت ذراعها.. وتنطلق في الخفاء.. فنادى عليها وقال لها: ماذا تفعلين يا أمة الله؟
فقالت له: يا عبد الله – اترك الخلق للخالق فلله تعالى في خلقه شؤون، فقال لها ابن المبارك: ناشدتك الله أن تخبريني بأمرك.. فقالت المرأة له: أما وقد أقسمت عليّ بالله.. فلأخبرنَّك:
فأجابته دموعها قبل كلماتها : إن الله قد أحل لنا الميتة..أنا أرملة فقيرة وأم لأربع بنات غيب راعيهم الموت واشتدت بنا الحال ونفد مني المال وطرقت أبواب الناس فلم أجد للناس قلوبا رحيمة فخرجت ألتمس عشاء لبناتي اللاتي أحرق لهيب الجوع أكبادهن فرزقني الله هذه الميتة .. أفمجادلني أنت فيها؟
وهنا تفيض عينا ابن المبارك من الدمع وقال لها: خذي هذه الأمانة وأعطاها المال كله الذي كان ينوي به الحج.. وأخذتها أم اليتامى، ورجعت شاكرة إلى بناتها. وعاد ابن المبارك إلى بيته،وفي قلبه بعض الحزن لأنه لن يستطيع الحج وزياره قبر النبي.. وخرج الحجاج من بلده فأدوا فريضة الحج، ثم عادوا، وكلهم شكر لعبد الله ابن المبارك على الخدمات التي قدمها لهم في الحج.
يقولون: رحمك الله يا ابن المبارك ما جلسنا مجلسا إلا أعطيتنا مما أعطاك الله من العلم ولا رأينا خيرا منك في تعبدك لربك في الحج هذا العام
فعجب ابن المبارك من قولهم، واحتار في أمره وأمرهم، فهو لم يفارق البلد، ولكنه لايريد أن يفصح عن سره
وفي المنام يرى رجلا يشرق النور من وجهه يقول له: السلام عليك يا عبدالله ألست تدري من أنا؟ أنا محمد رسول الله أنا حبيبك في الدنيا وشفيعك في الآخرة جزاك الله عن أمتي خيرا
لقد حرمت زياره قبري هذا العام فجئت لزيارتك أنا
يا عبد الله بن المبارك، لقد أكرمك الله كما أكرمت أم اليتامى.. وسترك كما سترت اليتامى، إن الله – سبحانه وتعالى – خلق ملكاً على صورتك.. كان ينتقل مع أهل بلدتك في مناسك الحج.. وإن الله تعالى كتب لكل حاج ثواب حجة وكتب لك أنت ثواب سبعين حجة.
فيا من تتباهون# بكثرة الحج طوفوا حول الفقراء حتماً ستجدون الله عندهم





  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجمل مناظر الغروب من العالم☆☆⊙المساخة للحميع ملكة جروح الصـــــــــــور 78 08-13-2021 12:51 AM
☆☆هرمون السعادة☆☆ ملكة جروح الصحه والطب 4 06-16-2021 09:45 AM
☆فوائد أكليل الجبل☆ حصى البان☆ ملكة جروح الصحه والطب 1 12-29-2020 10:42 AM
☆☆البقع البنية بالوجه ☆☆اسباب♡وطرق علاج♡ ملكة جروح الصحه والطب 3 12-25-2020 12:40 PM
☆☆علاج منزلى للبقع والتجاعيد بالوجه☆☆ ملكة جروح الصحه والطب 3 12-25-2020 12:36 PM



الساعة الآن 01:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas