الاسلامي يختص بالمواضيع الاسلامية والدينية ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2025, 05:47 PM   #1


الاستفاضة في دينالله
الفيض في كتاب الله :
الفيض فى العمل
أخبر الله النبى(ص) أنه ما يكون فى شأن والمقصود أنه ما ينشغل بحكم موضوع وما يتلوا منه من قرآن والمقصود وما يطع منه منوحى الله عليم به وأخبر الناس أن ما يعملون من عمل والمقصود ما يصنعوون من صنعإلا كان الله شاهد عليهم إذ يفيضون فيه والمقصود إلا كان الله عالم بهم حين يصنعونهوفى المعنى قال سبحانه "وما تكون فى شأنوما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه"
وأمر الله رسوله (ص) بالقول للناس:
هو أعلم بما تفيضون فيه والمقصود هوأدرى بالذى تعملون به كفى به شهيدا بينى وبينكموالمقصود كافينى الله حكما عدلا بينى وبينكم وهو الغفور الرحيم والمقصود وهو النافعالمفيد لمتبعيهوفى المعنى قال سبحانه " هو أعلم بما تفيضون فيه كفىبه شهيدا بينى وبينكم وهو الغفور الرحيم "
فيض الدموع:
أخبرنا الله أن الرهبان وهم القسس وهم العلماء إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسولوالمقصود إذا عرفوا بالذى ألقى إلى محمد(ص)ترى أعينهم تفيض من الدمع والمقصود تشاهدعيونهم تسيل منها الدموع والسبب ما عرفوا من الحق والمقصود الذى سمعوا به من وحى اللهوهم يقولون أمنا والمقصود صدقنا برسالة محمد(ص)فاكتبنا مع الشاهدين والمقصودفأسكنا الجنة مع المقرين به وفى المعنى قالسبحانه "وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا منالحق يقولون ربنا أمنا فاكتبنا مع الشاهدين"
أخبر الله نبيه (ص)أن الحرج وهو الإثم ليس على الذين أتوه ليحملهم وهم الذينجاءوه ليركبهم والمقصود ليلاقى لهم دواب يسافرون عليها للجهاد قلت لهم :لا أجد ما أحملكم عليه والمقصود لا ألقى ما أركبكمعليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع والمقصود فغادروا المكان وأنظارهم تسيل من الدموعوالسبب حزنا ألا يجدوا ما ينفقون والمقصود غما ألا يلقوا الذى الذى يشاركون به فى الجهادوفى المعنى قالسبحانه "ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهمتفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون "
الافاضة فى الافك
أخبر الله المسلمين والمسلمات فى عصر الرسول (ص)أن لولا فضل وهو والمقصود نصرالله لهم فى الدنيا وهى الأولى والآخرة وهى القيامة لمسهم فيما أفاضوا فيه عذاب عظيموالمقصود لنزل بهم عقاب شديد بسبب الذى تحدثوابه والمقصود تكلموا به عن زنى المسلمين والمسلمات مع بعضهم وفى المعنى قال سبحانه "ولولا فضل الله عليكم ورحمته فى الدنيا والآخرةلمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم "
الافاضة فى الحج
أمر الله المؤمنين أفيضوا من حيث أفاض الناس والمقصود سيروا من حيث سار غيركموأمرهم أن يستغفروه والمقصود أن يطلبوا منه العفو عن ذنوبهم ،وأخبرهم أنه غفور رحيموالمقصود تواب لمن أناي إليه نافع له بالرحمة وفى المعنى قال سبحانه:"ثم أفيضوامن حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم " .
وأخبر الله المؤمنين أن ليس عليهم جناح والمقصود ليس عليهم عقوبة إذا ابتغوافضل من ربهم والمقصود إذا طلبوا رزقا من الله وأخبرهم أنهم إذا أفاضوا والمقصود دخلوا من عرفات إلى الكعبة فعليهم ذكر الله عند المشعر الحرام والمقصودتلاوة اسم الله وهو القرآن فى مكان الذبح بالبيتالحرام بمكة وشرح الله ذلك بأن الواجب هو ذكر الله كما هداهم والمقصود قراؤة اسم اللهوهو القرآن كما علمهم الله فى الوحىوفى المعنى قال سبحانه:
" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكمفإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم "
لا افاضة للماء من الجنة على الكفار:
أخبرنا الله أن أصحاب النار وهم المعذبون فى جهنم نادوا والمقصود خاطبوا أصحابالجنة وهم سكان النعيم حيث قالوا :
أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله والمقصود ابعثوا لنا من الماء أومن الذى وهبكم الله من المتع فكان جواب أهل الجنة :
إن الله حرمهما على الكافرين والمقصود إن الله منعهما على العصاة لوحيه
وفى المعنى قال سبحانه "ونادىأصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن اللهحرمهما على الكافرين"
وقد استعمل أهل الفقه مصطلح الاستفاضة بمعنىالانتشار والذيوع في الشهادة في المحاكم أمام القضاة وهو ما ذكرته الموسوعةالفقهية حيث قالت :
"2 - الاسْتفاضةمسْتندٌ للشّهادة، يسْتند إليْها الشّاهد في شهادته، فتقوم مقام الْمعاينة في أمورٍعيّنةٍ يأْتي بيانها. ولذلك يطْلق عليْهاالْفقهاء " الشّهادة بالاسْتفاضة "
ويطْلقون عليْهاأيْضًا " الشّهادة بالسّماع " أوْ بالتّسامع، أوْ بالشّهْرة، أوْ بالاشْتهار،وهمْ في كل ذلك يقْصدون الشّهادة بسماع ما شاع واشْتهر بيْن النّاس.
ويقول عنْها ابْنعرفة الْمالكيّ: " شهادة السّماع " لقبٌ لما يصرّح الشّاهد فيه بإسْناد شهادتهلسماع غيْر معيّنٍ
ويقول عنْها بعْضالْحنفيّة: الشّهْرة الشّرْعيّة
3- هذا وإنّ شهادة الاسْتفاضة تكون في الأْمور الّتي مبْناها على الاشْتهار، كالْموْت،والنّكاح، والنّسب، لأنّه يتعذّر الْعلْم غالبًا بدون الاسْتفاضة، ولأنّه يخْتصّ بمعاينةأسْبابها خواصّ من النّاس، فلوْ لمْ تقْبل فيها الشّهادة بالتّسامع لأدّى إلى الْحرجوتعْطيل الأْحْكام، كما يقول الْفقهاء.
4 - والْفقهاء جميعًامتّفقون على جواز الشّهادة بالاسْتفاضة إلاّأنّهمْ يخْتلفون في أمورٍ:
5- أ - شرْط التّسامع. وهو الشّهادة بالتّسامع منْ جماعةٍ يؤْمن تواطؤهمْ على الْكذب،وذلك عنْد الشّافعيّة، والْمالكيّة، والْحنابلة، ومحمّدٍ من الْحنفيّة.
وقيل: يكْفي رجلانعدْلان، أوْ رجلٌ وامْرأتان، وهو قوْل الْخصّاف من الْحنفيّة، والْقاضي من الْحنابلة،وبعْض الشّافعيّة مع 6- ب - الأْمور الّتي تثْبت بها الشّهادة بالتّسامع.
وقد اخْتلفتْ أقْوالالْفقهاء في ذلك، لكنّهمْ يتّفقون في جوازها: في الْموْت، والنّكاح، والنّسب
وعدّ ابْن عابدين من الْحنفيّة عشرة أمورٍ تجوز فيهاالشّهادة بالاسْتفاضة، وفي مغْني الْمحْتاج للشّافعيّة أكْثر منْ عشرةٍ، ومثْلها عنْدالْحنابلة.
وقدْ توسّع الْمالكيّةفي ذلك فعدّوا أشْياء كثيرةً تثْبت بالسّماع الْفاشي، كالْملْك، والْوقْف، وعزْل الْقاضي،والْجرْح، والتّعْديل، والْكفْر، والإْسْلام، والسّفه، والرّشْد، والْهيْئة، والصّدقة،والْولادة، والْحرابة. وغيْر ذلك
7 - ج - وهل إذا صرّح بأنّه بنى شهادته على السّماعتقْبل أوْ تردّ؟ فيه خلافٌ بيْن الْمذاهب ينْظر في مصْطلح (شهادة) كذلك.يبْلغْ مبْلغ التّواتر "
ومع كل هذاالكلام الشهادة باطلة فالقاضى لا يحكم إلا بالرؤية والمقصود :
عن طريق الشهود الذى شاهدوا او سمعوا من اصحابالقضية وليس بما سمعوه ممن لم يشاهد شىء
ولو طبقنا هذاالقول فإن حقوق الناس ونفوسهم ستذهب هباء كلما اتفقت جماعة على الانتقام من احدهم
الغريب العجيب أنهم قالوا أن الشهود يؤمن كذبهموقد رفض الله الشهادة بالاستفاضة في قضية البرىء الكافر الذى اتهمه منافق أعلنإسلامه بتهمة السرقة مع أن المنافق كان هو السارق هو ومنعه وقد استفاض الأمر حتىأن النبى(ص) نفسه ومعه المسلمون دافعوا والمقصود جادلوا عن المنافق الذى أعلمإسلامه حتى نزل الوحى معلنا أن النبى والمسلمين يدافعون عن الجانب الخاطىء وأنالمتهم الكافر الخر هو برىء وأن أصحاب الشائعة كادوا يضلون النبى(ص) عن الحقيقةوفى هذا قال سبحانه :
"لَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَأَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107) يَسْتَخْفُونَمِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَمَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108)هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُاللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا(109) وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِاللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىنَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْإِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا(112) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْأَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ"
ومن ثم لا يمكن الركون إلى مجرد سماع أقوال ممنلم يشاهد الوقائع حتى ولو كان معروفا بالصدق والعدل لأن المجرمين دوما ما يحاولونأن يكتسبوا مشاعر الآخرين كما فعل اخوة يوسف (ص) عندما بكوا وقت العشاء أمام ليكسبواتعاطفه وأتوا ليلا حتى لا يلاحظ القميص غير المقطع والذى لطخوه بالدم
ونجد امرأةالعزيز على الفور عندما وجدت زوجها أمامها وهى في وضع مريب ادعت البراءة واتهمتالبرىء يوسف(ص)بأنمها من حاول الاعتداء عليها وأنه لابد من سجنه
وحتى يوسف (ص)مع الفارق من هدف الفعل وهو الخير أمر فتيانه بوضع السقاية في رجل أخيه ومع هذاأثبت التهمة بالتلبس مع أن الشهود الحقيقيين وهم فتيانه يعرفون أن التهمة غير صحيحةولكنه أشاع أمر السرقة واستخرجها من وعاء أخيه
ومن ثم انتشارخبر ما لا يعنى أن ما يسمعه الناس صحيح
وتناول أهل الفقه الاستفاضة في اثبات الأهل خاصةفي أول رمضان وأول شوال وبالطبع لا يثبت الهلال عند القضاة إلا بالقسم بالله منقبل الشهود مع اتصاله بغيره من قضاة البلاد ألأخرى لكى يتحققوا من صحة الشهادات فإذارآه أخرون في بلاد أخرى ثبتت الرؤية
وبالطبع من الممكن أن يكون تقويم ثابت لا يحتاجللرؤية وإنما تقويم المنازل المذكور في كتاب الله يغنى عن مسألة الرؤية التى تتدخلفيها أمور متعددة كالغيام وهو السحب المتكاثرة أو الغبار مع الريح وما شاكل منأمور تمنع الرؤية بالاضافة إلى العامل الأسوأ وهو تدخلات السياسة في الموضوع وهوأمر قديم في كتب التاريخ وما زال مستمر حتى الآن بدليل اختلاف بدايات الشهر الواحدبين البلاد المختلفة فتجد البعض يصوم في يوم ويفطر غيرهم في نفس اليوم مع أنه لايمكن أن يطلع القمر في بلاد دون بلاد فهو يطلع على الأرض كلها وليس على بعض دونبعض وحتى إن تسببت الأمور الكونية كالغبار والغيام في منع الرؤية فيجب العمل بقولمن رأى





  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 12:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas